أن تفاجأ باتصال من عزيز بعد انقطاع فيعلو صوتك للترحيب به  ليصفعك بطلب على عجل و يصرح بأنه من أجل هذا الطلب اتصل

أن تجد رقم شخص عزيز ( مكالمة لم يرد عليها ) فتسارع للاتصال به معتذراً بأنك كنت نائماً أو لم تسمعه ليكون رده : انا لم أتصل !! ربما احد الصغار عبث بالجهاز فاتصل

أن تمدح شيء ل ايستحق المدح عند شخص  مجاملةً له  لتدخل السرور على نفسه  فتفاجأ بأنه يأخذ من أثرك ..خشية إصابته بعينك

أن تبذل جهدا ليس بواجب عليك لإسعاد شخص فيظن أنك تريد منه شيء نظير هذا العطاء !! أو بظنونك تفعل واجبا لهم فهم الأمراء

أن تعتذر لشخص لم تخطيء في حقه ولكنه فهم موقفاً خطأ.. فيقابل اعتذارك بقلة أدب وجفاء

أن تحمل نفسك فوق طاقتها لترضيهم فلا ترى منهم إلا أقل الثناء

أن تعطي وتعطي وتعطى بسخاء ولا تأخذ منهم لا شكورا ولا جزاء  ربما نسوا  وربما لا يعرفون معنى الوفاء

أن تبوح لهم بهمك وبلواك فيفشون سرك وشكواك

أن تتنازل عن حقك مودةً وحياء فيستهينون بحقك بوقاحة وبلا حياء

أن تعاتب شخصا غالياً على ما بدر منه من جفاء فيُحول العتاب لخصومة وعداء ! فتتمنى لو لم تعاتب وتحملت الجفاء

أن تسمع وتصدق عبرات الحب والتقدير والثناء لتكتشف بموقفٍ ما انها زيف ورياء

أن لا تسمع منهم إلا النقد وتتبع الأخطاء . رغم ما فيك من مزايا تستحق الثناء

أن تعامل أشخاص بكل صدق لأنك تتخلق بالصدق ولا يتعاملون معك إلا بالكذب والافتراء

أن تمتنع عن ذكر أشخاص أساءوا  إليك حفظاً لغيبتهم وسترا لهم لتعلم فيما بعد أنهم أكلوا لحمك في قفاك واظهروا عيبك من وراك

أن تكون في وسط جمع من الناس فتزل بحركة أو كلمة ليستلمك أحدهم مستغلاً أدبك وحياءك بالضحك والاستهزاء

ولا تنتهي ال وال

لكن العزاء .. كل العزاء للمؤمن ،أنه ينتظر المكافأة والجزاء . من الله إن أخلص نيته له سبحانه.

وانه سيجد ما قدمه عند رب السماء (  في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى) )

لننتبه جميعنا فلا نكن ممن يوزع الصفعات دون حساب ولا استحياء . ولنتعلم كيف نلملم الأخطاء كي لا نجرح الأعزاء