ارتفع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي إلى (37) أسيرة، وذلك بعد أن صدر مؤخرًا حُكم بالسجن الفعلي لمدة أربع سنوات بحق الناشطة آية الخطيب من أراضي عام 1948، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 25 ألف شيقل.

وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، إن الأسيرة الخطيب نُقلت اليوم من الحبس المنزلي الذي استمر لنحو عامين إلى السجن الفعلي، بعد القرار الجائر الذي صدر بحقها، والذي يأتي في إطار السياسة الانتقامية التي تنفذها سلطات الاحتلال، وفي محاولتها المستمرة لتقويض أي دور فاعل لأبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948.

يُذكر أن الخطيب كانت قد اعتُقلت في شباط/ فبراير 2020، وأمضت في حينه نحو عامين، ثم جرى تحويلها إلى الحبس المنزلي الذي بقيت رهنًا له حتى اليوم، واليوم سيبدأ تنفيذ السجن الفعلي بحقها لتكمل ما تبقى لها من الحكم الصادر بحقها، علما أن الخطيب متزوجة، وهي أم لطفلين.

ويستعرض نادي الأسير، أبرز المعطيات عن الأسيرات في سجون الاحتلال:

- من بينهنّ طفلة وهي الأسيرة نفوذ حمّاد.

- أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال، هي الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، والمعتقلة منذ عام 2015، وهي محكومة بالسجن لمدة 15 عامًا.

- أعلى الأحكام التي صدرت بحق الأسيرات كانت للأسيرات: شروق دويات، وشاتيلا أبو عيادة المحكومتين بالسجن لـ(16) عاماً، وميسون موسى لـ(15) عامًا، وعائشة الأفغاني لـ(13) عاماً.

- ومن بين الأسيرات: أربع أسيرات معتقلات إداريًا: (رغد الفني، وسماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال)

- من بين الأسيرات (9) جريحات.

- أصعب الحالات من بين الجريحات، الأسيرة إسراء جعابيص من القدس، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جراء تعرضها لحروق خطيرة، أصابت 60% من جسدها، وذلك جراء إطلاق جنود الاحتلال النار على مركبتها عام 2015، والذي تسبب بانفجار إسطوانة غاز في مركبتها.

- إضافة إلى الأسيرة فاطمة شاهين من بيت لحم، التي تعرضت لعدة إصابات، وتعاني اليوم جراء ذلك من وضع صحي صعب.

- ‏يبلغ عدد الأسيرات الأمهات (13) أسيرة، من بينهن الأسيرة عطاف جرادات من جنين، وهي أم لثلاثة أسرى وهم (عمر، وغيث، والمنتصر بالله) جرادات، والمعتقلة الإدارية فاطمة أبو شلال من نابلس، - وهي والدة المعتقل الإداري أحمد أبو شلال.

- غالبية الأسيرات المحكومات أحكامًا عالية من القدس.