تواصل قوات الاحتلال البحث عن منفذ عملية الطعن في مستوطنة "عتنيئيل" التي ادت الى مقتل مستوطنة جنوب جبل الخليل مساء امس الاحد.

وداهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل جنوب الخليل خلال تنفيذها عملية تمشيط وبحث عن منفذ العملية.

واقتحم جيش الاحتلال عشرات المنازل في قريتي كرمة وبيت عمرة وبلدة السموع جنوب المحافظة، وقام باستجواب الشبان حول منفذ عملية "عتنائيل".

كما داهمت قوات الاحتلال منزل منفذ عملية "عتصيون" الأسير محمد عبد الباسط الحروب ببلدة دير سامت جنوب الخليل، واستدعى شقيقه خضر وعيسى لمقابلة مخابراته.

في ذات السياق اعتقل الاحتلال أربعة مواطنين من محافظة الخليل عرف منهم المواطنين خالد محمد الجندي وزياد عقبال النواجعة وكلاهما من يطا جنوب المحافظة، واعتقلت الشاب إسلام عز الدين المحاريق من السموع، كما اعتقل الاحتلال الشاب مؤمن عبد الفتاح الأطرش من مدينة الخليل.

وكان فلسطيني قد دخل إلى مستوطنة "عتنيئيل"، مساء أمس الأحد، ودخل إلى أحد البيوت وقتل مستوطنة طعنا بسكين، وبعد ذلك تمكن من الهرب، فيما تجري قوات كبيرة من جيش الاحتلال عمليات بحث عنه.

وأشارت تقديرات جيش الاحتلال عند منتصف الليلة الماضية، إلى أن الفلسطيني تمكن من مغادرة المستوطنة، وتحدثت تقارير أن كاميرات مراقبة عند مدخل المستوطنة رصدته وهو يخرج منها.

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن الفلسطيني قد يكون من العمال الذين يعملون في المستوطنة ولذلك لم يلاحظ أحد دخوله بشكل يثير الشبهات. لكن التخوف لدى أجهزة الاحتلال هي من ألا يكون منفذ العملية عاملا وتمكن من التسلل إلى المستوطنة. ويجري جيش الاحتلال تحقيقا في هذه الناحية.

ويسود الاعتقاد لدى قوات الاحتلال بأن منفذ العملية هرب باتجاه قريتي سعير أو خربة كرمة القريبتين من المستوطنة. 

ونقلت الاذاعة العبرية عن مصدر عسكري وصفته بالكبير قوله، إن "الدوائر الامنية ستعيد النظر في مسألة السماح للعمال الفلسطينيين بدخول مستوطنات الضفة".