المستقبل: قتيلان و11 جريحاً في إشكال «عين الحلوة» 

تقدم الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة الى الواجهة في اول يوم من ايام شهر رمضان المبارك، معكراً على أبنائه صيامهم وإفطارهم.

من إشكال فردي صغير في حي من أحياء المخيم الى تبادل لإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية بين مجموعتين مسلحتين، الى اشتباك مسلح بين مسلحين منتمين الى حركة «فتح« من جهة وتنظيم «جند الشام« من جهة ثانية، واستخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. جاء هذا التطور السريع والمفاجئ للوضع الأمني المتدهور في عين الحلوة ليطرح أكثر من تساؤل عن توقيته وأهدافه وخلفياته، خصوصاً في ظل الصعوبة الكبيرة التي واجهت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا ومن ضمنها بطبيعة الحال القوى الإسلامية، في لجم هذا التدهور وتطويق ذيول الأحداث الأمنية المستجدة. أما الحصيلة الأولية فكانت قتيلين و11 جريحاً، وعائلات نزحت الى مناطق اكثر أمناً وأخرى حوصرت في بيوتها، وأضراراً كبيرة في الممتلكات .

وفي التفاصيل أن إشكالاً فردياً وقع في حي طيطبا عصر الأربعاء بين الفلسطيني عبد سلطان الذي ينتمي الى حركة فتح، وبلال عرقوب المنضوي في إطار مجموعة المقدسي التي يشرف عليها الفلسطيني فادي الصالح المقرب من الإسلاميين في المخيم، سرعان ما اتخذ طابعاً عائلياً ثم طابع صراع بين مجموعتين مسلحتين إحداهما مدعومة من فتح والأخرى من مجموعات إسلامية داخل المخيم ولا سيما تنظيم جند الشام، ما ادى الى توتر الأمور. وتمكنت القوى الفلسطينية ليل الاربعاء من تهدئة الوضع. لكن الإشكال تجدد بعد ظهر امس، ليتخذ شكل تبادل لإطلاق النار والقذائف الصاروخية، استمر حتى ساعات المساء، وادى في حصيلة اولية الى سقوط قتيلين عرف منهما الفلسطيني محمود عثمان وجرح 11 آخرين عرف منهم: عبد الرحمن سلطان، علي زبيدات، ماجد عثمان، عثمان المصري، ويحيى ابو السعيد. ونقل القتيل وعدد من الجرحى الى مركز لبيب الطبي .

ورافق الاشتباك في حي طيطبا استنفارات مسلحة في صفوف بعض المجموعات الاسلامية كما في صفوف حركة فتح في احياء اخرى من المخيم، وظهور لمسلحين مقنعين في بعض الشوارع والأزقة .

في هذا الوقت، وجهت القيادات الفلسطينية الوطنية والاسلامية على اختلافها، نداء الى المتقاتلين بضرورة وقف اطلاق النار حقنا للدماء وحفاظا على سلامة هذا المخيم واهله . وحتى ساعات المساء كانت المساعي والاتصالات التي تقوم بها اكثر من جهة فلسطينية ولبنانية لا تزال مستمرة من اجل نزع فتيل التفجير من عين الحلوة .

وقف اطلاق النار

وبعيد السابعة مساءً أثمرت الاتصالات والمساعي التي نشطت فلسطينياً ولبنانياً وقفاً لإطلاق النار وتم سحب المسلحين من الشوارع، حيث عاد الهدوء الى حي طيطبا مشوباً بالحذر والترقب.

وتثبيتاً لوقف إطلاق النار تم نشر أكثر من عشرين عنصراً من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في حي طيطبا حيث كان مسرح الاشتباكات الذي بدا اشبه بساحة حرب حقيقية، منازل وسيارات محترقة ومتضررة، ونيران لا تزال مشتعلة في بعضها وقذائف غير منفجرة، وجثة لمدني في وسط الشارع، وأضرار لحقت بشبكتي الكهرباء والمياه، وعائلات كانت محاصرة خرجت تتفقد ما لحق ببيوتها من أضرار وتحاول إعداد ما تيسر لطعام الإفطار.. ونسوة يصرخن: «حرام الذي يجري.. من أجل أي قضية؟.. من يعوض علينا الكارثة التي لحقت بنا؟»..

ولوحظ انه رغم انسحاب المسلحين والمقنعين من الشوارع إلا أن كلا من الطرفين المتنازعين بقي ملتزماً موقعه ومكاتبه في حي طيطبا!.

 

المستقبل: اتصالات بهية الحريري لوقف إطلاق النار 

أجرت النائب بهية الحريري اتصالات بعدد من القيادات الفلسطينية وتمنت عليهم تكثيف جهودهم في العمل على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.

وشملت اتصالات النائب الحريري كلا من قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة والمسؤول في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ أبو الشريف عقل.

وتمنت الحريري عليهم تكثيف جهودهم كل من موقعه من أجل التوصل الى وقف لإطلاق النار في عين الحلوة حقناً للدماء وحفاظاً على سلامة اهلنا في المخيم وحفظاً لقضيتهم المركزية قضية فلسطين.

 

النهار: عودة الاقتتال إلى عين الحلوة تُوقع قتيلين و10 جرحى

وتطرح جدوى "القوة الأمنية" وتعهّدات الفصائل والقوى

استعاد مخيم عين الحلوة طوال ثلاث ساعات ونصف ساعة أمس، فصلاً من فصول العنف المسلح التي عرفها في الأعوام الأخيرة، وقد تراجع بعد نشر "القوة الأمنية المشتركة" بموافقة كل الفصائل والقوى الفلسطينية، بسقوط قتيلين وقرابة 10 جرحى ووقوع أضرار في المتاجر والسيارات والمساكن التي احترق أحدها بقذيفة.

الإشكال الفردي الذي حصل مساء الأربعاء في حي طيطبا بين عنصر من حركة "فتح" يدعى عبد سلطان وآخر من "جند الشام" يدعى بلال العرقوب، وما تبعه من تبادل للنار وقنابل يدوية، تجدد بعد الظهر في الحي الذي يقع بين أحياء تسيطر عليها "فتح" من جهة، وحي تتمركز فيها عناصر إسلامية متشددة من جهة أخرى.

وأدى تبادل النار الذي تزامن مع انتشار مسلحين في معظم احياء المخيم، الى مقتل الفلسطيني محمود سميح وآخر مدني، وإصابة 10 آخرين عرف منهم: يحيى السعيد من "جند الشام"، وعبد سلطان من "فتح" وهو محسوب على القائد الفلسطيني المنشق عن الحركة محمود عبد الحميد الملقب بـ"اللينو"، إضافة الى ماجد عثمان وعلي زبيدات اللذين نقلا الى "مركز لبيب الطبي" في صيدا. وأجرت قيادات فلسطينية اتصالات أسفرت عن اتفاق لوقف النار قرابة السابعة مساء، سبقت موعده وأعقبته رمايات قنص متفرقة وحال استنفار وظهور مسلحين مقنعين. وبعد زهاء نصف ساعة انتشرت "القوة الأمنية المشتركة" في حي طيطبا حيث دار الاشتباك.

وصدرت دعوات من المنظمات الشبابية و"اللجان الشعبية" الى التظاهر، والمطالبة بوقف النار فوراً وإخلاء الشوارع والأزقة، لكنها لم تلق آذانا صاغية. وأسفت جهات فلسطينية لتلكؤ "القوة الأمنية المشتركة" و"اللجنة الأمنية العليا" في معالجة الإشكال الفردي فور وقوعه، مما افسح المجال لتجدده.

وأجرت النائبة بهية الحريري اتصالات بقيادات سياسية وأمنية، لتطويق الوضع والحؤول دون توسعه.

 

اللواء: «بطيخة» تفجّر مخيم عين الحلوة بإشكال غير بريء!

وقف إطلاق نار بعد سقوط قتيلين و١١ جريحاً ووقوع أضرار مادية جسيمة

قتيلان و١١ جريحا حصيلة الإشكال المسلح الذي شهده مخيم عين الحلوة، أمس الخميس، قبل التوصل الى وقف لإطلاق النار.

الاشتباك غير البريء الذي شهده المخيم في أول أيام شهر رمضان المبارك، حمل جملة من التساؤلات حول التوقيت وعدم سهولة السيطرة عليه، وأهداف ودوافع تجدد اشكال أمس الأول الفردي بين عبد سلطان وبائع بطيخ جوال، هو نجل أحد المسؤولين الإسلاميين في المخيم، وتطوره الى اشتباكات مسلحة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة بما فيها قدائف الـ «آر.بي.جي.» والقنابل؛ والتي تزامنت مع الاحتفال بأول أيام شهر رمضان المبارك، فاستعيض عن المفرقعات بأصوات الانفجارات.

والاشتباكات التي كان محورها منطقة طيطبا في الجهة الشرقية الشمالية للمخيم، توسعت الى المناطق المجاورة، ودخول أكثر من طرف على الخط ، حيث شارك فيها عناصر من حركة «فتح» والعميد محمود عيسى «اللينو» و«جند الشام» وأشخاص بعناوين متعددة.

وكانت الخشية من توسع دائرة الاشتباكات الى خارج المخيم، حيث انتشار الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار في منطقة الفيلات - النبعة.

والقتيلان هما: محمود عثمان ومهدي حسنة، وعرف من الجرحى: عبدالرحمن سلطان، علي زبيدات، ماجد عثمان، عثمان المصري نقلوا الى «مركز لبيب الطبي»، محمد ابو جاموس وآمنة عويد نقلا الى «مستشفى الهمشري» ومحمود هنداوي نقل الى «مستشفى الراعي» في الغازية، كما أصيب المطلوب يحيى أبو السعيد، ونقل الى «مستشفى الاقصى» داخل المخيم للمعالجة.

وأدت الاشتباكات الى نزوح عدد كبير من العائلات، فيما حوصرت عائلات اخرى، وتضرر عدد كبير من المنازل والسيارات.

وأسفرت الاتصالات الفلسطينية الوطنية والاسلامية عن التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار، نفذ عند الساعة السابعة مساء، حيث انتشر عناصر من «القوة الامنية الفلسطينية المشتركة» في حي طيطبا حيث مسرح الاشتباكات، ودخلوا الى قاعة طيطبا، تلاه سحب المسلحين من الشوارع وعقد اجتماع لبحث كافة التفاصيل.

الحريري

وأجرت النائب بهية الحريري اتصالات بعدد من القيادات الفلسطينية وتمنت عليهم تكثيف جهودهم للعمل على وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة .

وشملت اتصالات النائب الحريري كلا من قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة والمسؤول في عصبة الأنصار الاسلامية الشيخ ابو الشريف عقل.

وتمنت الحريري عليهم تكثيف جهودهم، كل من موقعه، من اجل التوصل الى وقف لإطلاق النار في عين الحلوة حقنا للدماء وحفاظا على سلامة اهلنا في المخيم وحفظاً لقضيتهم المركزية قضية فلسطين.

 

السفير: عين الحلوة: مواجهات عنيفة بين «فتح» والسلفيين

سجل تطور لافت للنظر في مخيم عين الحلوة، أمس، مع انقسامه الى محاور واشتباكات واقتتال في الأحياء بين حركة «فتح» ومعها قوات محسوبة على محمود عبد الحميد عيسى المعروف بـ «اللينو» من جهة، وعناصر محسوبة على قوى وفعاليات إسلامية ساندتهم وتدخلت الى جانبهم عناصر إسلامية سلفية متشددة.

واستمرّت الاشتباكات، التي اندلعت حوالي الساعة الثالثة من بعد الظهر، عنيفة لغاية السادسة والنصف عصراً، علماً أنها توقفت في السابعة مساء. وأسفرت عن سقوط قتيلين وأكثر من ثمانية جرحى، نقل معظمهم الى مركز لبيب الطبي في صيدا.

واندلعت الاشتباكت في حي طيطبا على خلفية الإشكال الفردي الذي حصل امس الاول وتردّد أنه بين صبية وفتية الحي.. وإحدى العائلات، حيث تخلله إلقاء قنبلة يدوية.. إلا أن اشتباكات الأمس اندلعت بشكل عنيف بين مجموعة من «فتح» انضمت اليهم مجموعة مساندة تابعة للقيادي المنشق عن فتح «اللينو»، وبين عناصر محسوبة على فاعليات إسلامية في المخيم تطلق على نفسها تسمية «باب بيت المقدسي» تدخلت لمساندتهم عناصر من «جند الشام» قدمت من مخيم الطوارئ. واشارت مصادر متابعة الى دخول مجموعات لإسلاميين سلفيين تابعة لبلال بدر واسامة الشهابي في المعركة بوجه «فتح».

وتوسّعت رقعة الاشتباكات واستخدمت فيها القذائف الصاروخية والاسلحة الرشاشة، وسمع اطلاق النار في مختلف أحياء المخيم بما فيها حي البركسات، اضافة الى محور الاشتباكات الاساسي في حي طيطبا. وتردد أن عناصر القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة انسحبت من مراكزها وأخلت حواجزها فور بدء الاشتباكات.

وقتل في الاشتباكات محمود سميح عثمان ومهدي علي حسن، اما الجرحى فقد عرف منهم: ماهر عثمان، علي زبيدات، عبد الرحمن سلامة عبد القادر وعثمان المصري. كما عرف من الجرحى يحيى ابو السعيد وهو من رموز «جند الشام».

وعمد سكان منطقة الاشتباكات الى إقفال الشارع الفوقاني قرب عيادة «الأونروا»، احتجاجاً على المعارك، في ظل دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي الى الاهالي للنزول الى الطرقات، لكي يقفوا بـ «اجسادهم العارية بوجه المتقاتلين».

ونتيجة لضراوة المعركة وعنفها، أصدر كل من السفير الفلسطيني أشرف دبور ومسؤول حركة «حماس» في لبنان علي بركة، نداء مشتركاً لوضع حد للاقتتال والسماح للقوة الأمنية بإعادة الانتشار وسحب المسلحين كافة من الشوارع والطرقات وقد اسفر هذا النداء عن توقف الاشتباكات في السابعة مساء.

 

الأخبار: اشتباك عين الحلوة: الاختبار الأول لـ«التيار الاصلاحي»

قتيلان وعشرة جرحى وبيوت وسيارات محترقة وشظايا زجاج في الشوارع ونزوح عائلات وصراخ أطفال، نتيجة خلاف «فردي» في حي طيطبا في عين الحلوة، بدأ ليل الأربعاء ثم تجدد ظهر أمس!

منذ أشهر طويلة، ارتاح المخيم من سيل الدماء وأصوات الرصاص والقذائف ونداءات التهويل والتحريض والنفير من المآذن. لكن النار تحت رماد الصراع بين «الشباب المسلم» (بقايا «فتح الإسلام» و«جند الشام») من جهة، ومجموعات من حركة «فتح» من جهة أخرى، اندلعت مجدداً حتى كادت تشعل المخيم.

أصل الاشتباك خلاف فردي بين عنصر «فتحاوي» في قوات الأمن الوطني الفلسطيني هو عبد سلطان، وعناصر من «كشافة المقدسي» التابعة لفادي الصالح، القريب من «الشباب المسلم». وأصيب خلال الاشتباك يحيى أبو السعيد مساعد محمد الشعبي المسؤول في «الشباب المسلم» إصابات متوسطة، ونقل إلى مستشفى الأقصى. وتجدد إطلاق النار في الحي ظهر أمس بعد وصول تعزيزات من «الشباب المسلم» من حي الطوارئ لمؤازرة «الكشافة». وامتد الاشتباك من الحي وصولاً حتى جوار مقر قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب في البراكسات. بدوره، سلطان، القريب من العميد محمود عيسى (اللينو)، المسؤول السابق لقوات الكفاح المسلح التابعة لـ «فتح»، استنفر عناصره المقيمين في الحي. وتبادل الطرفان إطلاق النار بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، في وقت كان فيه الإسلامي بلال بدر يوعز بالإعلان عبر مكبرات الصوت في بعض المساجد بتأهب عناصره ضد جماعة «اللينو». إلّا أن الاشتباك أدى إلى مقتل محمود سميح عثمان وجرح سبعة آخرين من قوات الأمن الوطني. في المقابل، جرح شخصان من الإسلاميين بينهم عبد فضة. لكنّ الرصاص الذي امتد إلى الشارع الفوقاني، أدى إلى مقتل المواطن المدني مهدي حسنة.

المؤشر الأخطر هو تمدّد الاشتباك الى البراكسات التي تعدّ خارج حدود المخيم

ومع ساعات العصر، خفت حدة الاشتباك، إلى أن توقفت كلياً قبيل المساء بعد سلسلة اتصالات قامت بها مرجعيات فلسطينية ولبنانية، في مقابل دور لعبته «عصبة الأنصار» التي نزل عدد من مسلحيها المقنعين إلى الشارع الفوقاني للفصل بين طرفي الاشتباك.

يحمل الاشتباك الكثير من الدلالات بالنسبة إلى أنصار «اللينو»، خصوصاً أن الاشتباك وقع في منطقة يسيطر عليها الأخير، والذي يمهد لإطلاق ما يسمى «التيار الإصلاحي» ضمن حركة فتح، وقد شارف اللينو على الإعلان عنه رسمياً بعد شهر رمضان. وشاركت في الاشتباك عناصر تتبع لـ«اللينو» يقودها القيادي طلال الأردني. ورأت مصادر مقرّبة من «اللينو» أن الخلاف «يعدّ استدراجاً لتوريطه في اشتباك لا ينتهي لمصلحته ويؤدي إلى سيطرة الإسلاميين على حي طيطبا كما سيطروا على الطيرة والطوارئ وجزء من حطين». ولكن مصادر إسلامية فلسطينية تقول إن «اللينو استغل ما يجري لإظهار وجوده على الأرض، وإنه لا يزال الورقة الأقوى في حركة فتح، وإنه الوحيد الذي يستطيع مواجهة الإسلاميين».

في هذا الإطار، سجل انتقال 50 عنصراً من حي الطوارئ من بقايا جند الشام وفتح الإسلام باتجاه الحي قبيل تجدد الاشتباك ومرورهم من أمام نقاط تابعة للقوة الأمنية المشتركة. لكن المؤشر الأخطر هو تمدد الاشتباك حتى مقر أبو عرب في البراكسات التي تعد خارج حدود المخيم.

الاشتباك أعقب أسابيع من التهويل الإعلامي والشائعات التي ملأت المخيم من انفجار أمني مرتقب. وتحدثت مصادر عن دور لبعض القوى في تحريض الشباب المسلم على ما يسمى «التيار الإصلاحي» «الذي يستعد لضربهم استناداً إلى العلاقة الدموية بينهم وبين اللينو في السنوات الماضية»، بحسب مقربين من «اللينو». وقام «أبو عبد اللينو» بجولة على مرجعيات فلسطينية ولبنانية لوضعها في أجواء الإطلاق الرسمي للتيار المدعوم من القيادي الفتحاوي محمد دحلان، خصوصاً بعدما قيل عن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعيين نائب له لم تعرف هويته بعد.

 

الجمهورية: مانشيت:حراك متروٍ لإنهاء التعطيل... والأنظار الى عين الحلوة

«عين الحلوة»

وتزامناً مع الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة عصر أمس، والتي أسفرت عن مقتل فلسطينيين واصابة 11 آخرين بجروح بينهم مدنيون، قالت مصادر فلسطينية مطلعة انّ وقفاً للنار تمّ التوصّل اليه في السابعة مساء، وتمّ الإلتزام به بنحو مقبول على رغم استمرار المناوشات داخل المخيم بين مجموعات لا يمكن التكهّن بمقصدها في هذا الوقت بالذات.

ولاحظت مصادر أمنية لبنانية انّ ما شهده مخيم عين الحلوة «مؤشر خطير يوحي بأنّ العودة الى مسلسل توتير المخيمات ستكون له نتائج وخيمة على سكان المخيم ومحيطه، والأخطر ان يكون ما حصل مزدوج الخلفيات، خصوصاً إذا ما تمّ ربطه بالخلافات الفلسطينية الفلسطينية، وما أنتجَته المبادرات لتشكيل حكومة وحدة وطنية في الضفة وغزة من جهة أو من نتائج الأزمة السورية التي تزداد تعقيداً من جهة ثانية، وفي الحالتين لن يقبل لبنان أيّ توتير في المخيمات ومحيطها أيّاً كان الثمن، فالمنطقة لم تنته بعد من ترميم العلاقات بين الأطراف السياسية المقاتلة في سوريا على خلفية مقتل اثنين من «سرايا المقاومة» على تخوم المخيم لجهة حارة صيدا.

 

الأخبار: استكمال عقود إعمار المنطقة المحيطة بنهر البارد

وُقّع أمس في الصندوق المركزي للمهجرين، ملحق لعقد تمديد المرحلة الثانية والنهائية من الهبة الإيطالية المخصصة لمشروع إعادة إعمار وتأهيل المنطقة المحيطة بمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين. واعلن رئيس هيئة الصندوق المركزي للمهجرين العميد نقولا الهبر ان عدد الوحدات السكنية التي جرى إعادة إعمارها وتأهيلها بلغ 981 وحدة سكنية، لافتا إلى أن «المهلة النهائية لإنجاز الأعمال تنتهي في 18/2/2016».