بدعوة من حركة "فتح" شعبة المية ومية، أقيم احتفال تكريمي لمعلمي مدرسةعسقلان في روضة الشهيدة هدى زيدان في مخيم المية ومية، بحضور مسؤول إقليم لبنان فيحركة "فتح" رفعت شناعة، ومدير منطقة صيدا في الاونروا أبو رامي السيد،ومدير مدرسة عسقلان سعيد حليحل، ومدير مكتب خدمات الأونروا في المية ومية ومسؤولمكتب المعلمين الحركي في لبنان نعيم عثمان، ومسؤولي حركة "فتح" في منطقةصيدا والمية ومية وعين الحلوة على التوالي أبو غسان العجوري وفتحي زيدان وماهرشبايطة، وكوادر حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيداوالجوار ، وحشد من فعاليات مخيمي عين الحلوة والمية ومية.

بداية رحب فتحي زيدان بالحضور وأشاد بجهود المعلمين والمعلمات في تربية وتعليم التلامذة فيالمخيم، تلاه كلمة للحاج رفعت شناعة أكد فيها على دور المعلم في تربية الأجيال والإعدادالتربوي والتعليمي الذي لا يقل أهمية عن الإعداد الكبير الذي تقوم به باقي شرائحالمجتمع الفلسطيني من أجل تحقيق النصر والعودة إلى فلسطين دولة مستقلة وعاصمتهاالقدس.

ونوه شناعة، إلى ضرورة الاهتمام بالمثقفينالفلسطينيين في لبنان كي يستمروا بالعطاء والتقدم نحو الأمام، محذراً من المخاطرالكبيرة التي تتعرض لها مدينة القدس في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي، مبدياً انزعاجهمن تقاعس العرب من تقديم المساعدات المالية التي وعدوا بها في مؤتمراتهم لنصرةالقدس حيث يتعلم أكثر من عشرة آلاف تلميذ وتلميذة في مدينة القدس وهم مهددون بالضياعبسبب تخلي العرب عن التزاماتهم المالية تجاه قضية القدس الوطنية والقوميةوالإسلامية.

بدوره شكر مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم المية ومية أبو هانيموعد الحضور على الاهتمام من قبل المعلمين تجاه طلاب الشعب الفلسطيني، منوهاً إلىالدور الكبير للمعلمين والمعلمات في تنشئة وتربية الأجيال .

وختم مدير مدرسة عسقلان الكلمات بكلمة شكر فيها تعاون قيادة"م.ت.ف" وحركة "فتح" بما فيها اللجان الشعبية والمعلمينوالكفاح المسلح على جهودهم في الحفاظ على معنويات المعلمين وعلى تعزيز دورهم فيالمدارس من اجل استكمال دور المعلمين والمعلمات بروح تربوية أكاديمية تسودهاالمحبة ويعمها الوجدان والتآلف.

وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات تقديرية على المعلمين.