بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 19- 4- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يعزي سلطان عُمان بضحايا الفيضانات

عزى سيادة الرئيس محمود عباس، أخاه سلطان عُمان هيثم بن طارق، والشعب العماني الشقيق، بضحايا الفيضانات.
وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة، بضحايا الفيضانات، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما عبر الرئيس عن تضامنه مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية، بسبب الفيضانات التي عصفت بها، مؤكدًا وقوف دولة فلسطين إلى جانبهم في مواجهة هذه المحنة.

*فلسطينيات
الرئاسة تدين استخدام الولايات المتحدة "الفيتو" لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء يوم الخميس، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن "الفيتو" الأميركي غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب.
وشددت الرئاسة على أن هذه السياسة الأميركية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدواناً صارخاً على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ومواصلة سياسات العدوان وجرائم الحرب التي تتم برعاية ودعم الولايات المتحدة الأميركية التي دأبت على استخدام "الفيتو" ضد حقوق شعبنا.
وأكدت الرئاسة، أن هذا الفيتو الأميركي العدواني يكشف تناقضات السياسة الأميركية التي تدّعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما هي تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل عبر استخدامها المتكرر للفيتو في مجلس الأمن ضد فلسطين وحقوقها المشروعة.
وأضافت الرئاسة، أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم رهن بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وشكرت الرئاسة الفلسطينية، الدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن هذا التصويت الدولي لصالح حق الشعب الفلسطيني دليل على وقوف العالم موحّدًا خلف قيم الحق والعدل والحرية والسلام التي تمثلها القضية الفلسطينية، وضد جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: مواقف الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية "غير مبررة" و"ظالمة"

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، يدل على نفاق الإدارة الأميركية ونفاقها وموقفها العدواني من الشعب الفلسطيني، ويناقض إدعاءاتها بدعم حل الدولتين.
وأكد فتوح في بيان صدر عن المجلس، الليلة، إن الإدارة الأميركية تثبت أنها شريكة للاحتلال الإسرائيلي، وحجر عثرة في طريق حل القضية الفلسطينية وزوال الاحتلال، وتؤكد دومًا وفي جميع المناسبات موقفها الداعم والحامي لجرائم الاحتلال وتحديها لإرادة المجتمع الدولي الذي يرحب ويدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.
وأضاف أن مواقف الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، غير مبررة وظالمة وتمثل تحديا سافرا وصارخا للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان ولإرادة الشعب الأميركي الذي يدعم ويخرج بعشرات الآلاف ضد دعم الإدارة الأميركية للاحتلال، وضد حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة، ويطالب إدارته بإيقاف دعم وحماية الاحتلال، وبالحرية لفلسطين,
وشدد فتوح على أنه "لن يكون هناك أي استقرار بالمنطقة، إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا، وواصل ارتكاب المجازر والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق شعبنا".
وتوجه فتوح بالشكر للدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة.

*أخبار فتحاوية
"فتح" تدين "الفيتو" الأميركي: وتؤكد مواصلة شعبنا نضاله حتى إقامة دولته وانتزاع حقوقه

أدانت حركة التحرير الوطنيٍّ الفلسطينيّ "فتح" استخدام الولايات المتحدة الأميركيّة لحق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي؛ وذلك لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة، أنّ الإدارات الأميركيّة المتعاقبة دأبت على مناهضة حقوق شعبنا، وإرادته في الحريّة والاستقلال؛ عبر انحيازها المطلق لمنظومة الاحتلال الاستعماريّة، التي تواصل عدوانها الهمجيّ على شعبنا في قطاع غزّة، والضفة الغربية، ضاربةً بعرض الحائط القانون الدولي والقرارات ذات الصّلة.
وأكدت أنّ موقف الولايات المتحدة الأميركية يعدّ دعمًا لحرب الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا،و يكشف زيف حياديتها، ودورها الوسيط، وما تتبناه الإدارة الحالية من شعارات حول حقوق شعبنا، معتبرةً أنّ الولايات المتحدة تتعارض بمواقفها المناوئة لحق شعبنا في تقرير مصيره مع الإرادة الدولية، وإرادة شعوب العالم في إنهاء مظلوميّة شعبنا.
وشكرت الدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة، موضحةً أنّ شعبنا سيواصل نضاله التحرّري حتى إنجاز مشروعه الوطنيّ، وإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

*عربي دولي
السعودية تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن باعتماد قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة

أعربت المملكة العربية السعودية عن أسفها لفشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، اليوم الجمعة، أن إعاقة قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة يسهم في تكريس تعنّت الاحتلال الإسرائيلي واستمرار انتهاكاته لقواعد القانون الدولي دون رادع، ولن يقرّب من السلام المنشود.
وجددت مطالبة المملكة باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيّين في قطاع غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

*إسرائيليات
بن غفير يقترح "الحل الصحيح لمشكلة اكتظاظ السجون"

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: إن "تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بالمخربين هو الحل الصحيح لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون".
وأضاف بن غفير، وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في منشور عبر حسابه على منصة إكس: أنه "سعيد بموافقة الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه ببناء نحو ألف مكان إضافي لاحتجاز السجناء الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن البناء الإضافي لخدمة السجون سيسمح باستقبال المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وسيجلب حلاً جزئيًا لأزمة الاحتجاز الموجودة في مصلحة السجون، ورحب بكون معظم الوزراء أظهروا المسؤولية والقيادة بشأن هذه القضية الهامة.
وادعى أن عقوبة الإعدام لمن وصفهم بالمخربين هي "الحل الصحيح لمشكلة اكتظاظ السجون".
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، صادقت الحكومة الإسرائيلية على إضافة نحو ألف مكان احتجاز للأسرى الفلسطينيين في مصلحة السجون بكلفة نحو 450 مليون شيكل (119.21 مليون دولار) تمول بنسبة 50% من موازنة وزارة الدفاع و50% من باقي الوزارات الأخرى، وفق موقع "والا" الإخباري العبري.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" -شعبة برالياس تلتقي فضيلة الشيخ وليد اللويس

زار وفد من قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح  شعبة برالياس فضيلة الشيخ  وليد اللويس، اليوم الخميس ٢٠٢٤/٤/١٨ في دارته _ برالياس.
ضم الوفد أمين سر الشعبة د. عماد كوسا، يرافقه كوادر حركية.
قدّم الوفد لفضيلته الشكر على تسخيره كافة جهوده في سبيل خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. حيث خصص كافة دروس الدين وخطب صلاة الجمعة خلال شهر رمضان المبارك لدعم القضية الفلسطينية ومؤازرة الشعب الفلسطيني، والإضاءة  على مؤامرة التجويع والإبادة والتهجير التي يتعرض لها شعبنا في فلسطين.
وأكد فضيلته، ببذل كل جهده لهذه القضية، قضية الام فلسطين، مؤكدا بان تحرير فلسطين سوف يكون بسواعد أبنائها.
وأكد الوفد خلال اللقاء ضرورة الإستمرار في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني سواءً كان على أرض فلسطين أو في بلاد الشتات واللجوء ومنها لبنان، لأن صمود شعبنا في بلاد الشتات هو جزء من صمود شعبنا على أرض فلسطين.

*آراء
الأسرى .. كُتَّابُ فصول لدستور الحرية/ بقلم: موفق مطر

الحرية هي سر الحياة والخلود لروح الإنسان، والشاهد الأكبر على وجوده في مكان ما على وجه الأرض، فالإنسان حر، مخلوق من تراب الأرض، التي كل ما فيها حر خالص، ما لم يتدخل الشر لإفساد طبيعته، لذا كانت القاعدة المنطقية التالية: لا تكتمل حرية الإنسان إلا بحرية الأرض، ولا تتحرر الأرض إلا بإنسانها الحر، فالحرية التي هي نقيض الأسر الاستعباد هي الوطن المعنوي والوجه الحقيقي للوطن المادي كما يعرفه الفلاسفة، ومشرعو الدساتير والقوانين، لذا لا يحسب الإنسان الفلسطيني نفسه إلا أمينًا على فلسفة الحياة بالحرية، وفيًا لجذوره التاريخية والطبيعية على أرض وطنه المقدسة، سالكًا الدروب، لا يقر لمستحيل، ولا يخضع لقوة الشر!
الحرية مقدسة كالنفس، لا يملك أحد حق جرحها أو إذلالها بالحجز أو أسرها، ويحسب مجرما بحق الإنسانية، كل ذي قلب متحجر، ومسكون بالشر والعنصرية عقله، المريض أبداً بداء العدائية والكراهية للآخر، والعمى الثقافي والسياسي!. كلامه منمق، لكنه معلب جاهز بلا دمغة تاريخ، أو صلاحية! مسير برغبة الاستعباد الشيطانية.
الحرية قدر الإنسان الذي يسبق صرخته الأولى في فضاء الحياة، لا تملك قوة في العالم رده، ما دامت منهجًا للفكر، ملهمًا للعمل، وضابطًا للسلوك، وهكذا يفهم المناضل معناها، ويصير عظيما بصبره على أحيائها، فالزنازين لا تقزمها، ولا القيود تكبلها، حتى براعمها تنمو رغم ظلام غرف الأشرار، وقسوة الظالمين! وهذا اعتقاد الأحرار المناضلين، وليس الأسير الفلسطيني إلا نموذجًا لاستثناء المواءمة بين الحرية في الأسر، وتحويل الأسر إلى منبت أفكار ثورية، تتسرب كشعاع من نور وضياء من بين قضبان نوافذ الزنازين الفولاذية.
الأسير الفلسطيني تجربة إنسانية، كفاحية، نضالية، وكل منها فصل هام في دستور الحرية، يأخذه الباحثون عن الحرية مرجعًا وثيقًا، غني بصور انتصار الإرادة الإنسانية، دون تهويل، أو انحياز، ومنهجًا لكل المدارس الشعبية، العاملة بإخلاص على تحقيق الحرية بالانتصار، وحقه علينا –كما يفعل المناضلون- منحها الأولوية في برامج حياتنا.. وبذلك نستجيب لنداء ضمائرنا الإنسانية الوطنية.. ولاعتقادنا أننا جميعًا في معتقلات، ومعازل حتى لو كانت واسعة وكبيرة، أو رحبة. فنحن جميعًا أسرى، ما دام الاحتلال يحوم فوق رؤوسنا، ويعد علينا خطواتنا، ويُعَلِّمُ مداها بكل أصناف السلاح، ويقتل ويبطش بلا تمييز ولا كلل.
الأسرى الأحرار يسطرون لنا تجاربهم كتابًا، يُقْرَأ بلغة العقل الوطني الإنساني الحر، نتهيأ مع كل كلمة وجملة فيه، لردع الانكفاء والانكسار، والشقاق، والتشظي، ورفع روح المسؤولية إلى عنان السماء.. فيخر المستحيل، مستسلمًا لإرادة شعب لا يضل السبيل! فالحرية تنتزع، ولا تؤتى بالتمني!.
يحضرني في هذا المقام، قول حق ثابت، نطقه سيادة الرئيس أبو مازن باسم 14 مليون فلسطيني حر يوم قال : "لأن الشهداء هم أقدس ما لدينا، ولأن الجرحى أقدس ما لدينا، ولأن الأسرى أقدس ما لدينا، فلا يمكن أن نفرّط بهم، ولا يمكن أن نفرّط بعائلاتهم. ولو بقي معنا قرش واحد سنقدمه لعائلاتهم" وهذا ما نعتقد أنه أصدق إعراب عن الإيمان بقداسة الحرية التي لا يدركها إلا الذين يجسدون ثقافة الإنسانية في أبعادها الوطنية، وحررنا كل مقدس من نير المفاهيم  والمكاسب الضيقة الفئوية، فحرية الأسرى ليست للتجارة ولا للاستهلاك الحزبي، وإنما قضية وطنية مقدسة، وحري بنا الانتصار لها، لإثبات جدارتنا في الحياة بعزة وكرامة واستقلال وسيادة في دولة فلسطين الحرة.