بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني وتضامنًا مع أهلنا الصامدين في فلسطين وغزة، نظَّمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة الشمال، وقفة تضامنية وذلك اليوم السبت ٣٠-٣-٢٠٢٤ أمام لفظ الجلالة في مخيم نهر البارد.

تقدم الحضور الأخ أبو فراس ميعاري مسؤول العلاقات السياسية لحركة فتح في منطقة الشمال، والأخ ناصر سويدان أمين سر شعبة نهر البارد، وأعضاء وكوادر الشعبة، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية واللجان الشعبية، وأخوات وطلاب وأشبال وزهرات.

كلمة الأحزاب الوطنية اللبناني القاها أمين مجلس محافظة الشمال في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" عبدالله شمالي، وجه التحية لأهلنا الصامدين في غزة والضفة وكل فلسطين، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووقف العدوان على أهلنا الصامدين في غزة وإدخال المساعدات الغذائية. 
ووجه التحية إلى المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية والمقاومة اليمنية لوقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة البطش والقتل الصهيونية. 

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها أمين سرها في الشمال الأخ أبو فراس ميعاري، وجه التحية لأهلنا على أرض فلسطين الذين فجروا انتفاضة يوم الأرض، سقط مئات الجرحى والشهداء معلنين تمسكهم بكل ذرة من أرض فلسطين من بحرها لنهرها وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ووجه التحية لأهلنا الصامدين في غزة بعد ١٧٦ يومًا وما زال شعبنا متمسكًا بأرضه ومقاومته، في حين أن كل العالم قد تخلى عن شعبنا، وما زال هذا العالم يمد العدو بالصواريخ والدبابات لقتل شعبنا وتدمير أرضنا، وكذلك دولنا العربية والإسلامية قد تخلت عن أهلنا وشعبنا.

وتحدث عن آخر المستجدات السياسية والتطورات الميدانية، مشيرًا إلى المباحثات التي تجري في قطر، حيث أكد تبيض السجون وإيقاف العدوان وإدخال المساعدات الى أهلنا وانسحاب جيش العدو من أرض غزة من شمالها الى جنوبها.

كما تحدث عن الحكومة الفلسطينية، آملًا منها التوفيق لخدمة شعبنا، متمسكين بالثوابت التي أرساها الشهيد الرمز أبو عمار وسار على نهجها القادة الشهداء من أحمد ياسين إلى أحمد جبريل…، كما دعا للتمسك بالوحدة الوطنية وبمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وفيما يخص وكالة الأونروا، أكد أبو فراس التمسك بها كونها الشاهد الحي على نكبتنا، داعيًا إلى إكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد، وتقديم المساعدات للعائلات الفلسطينية في لبنان في ظل الوضع الاقتصادي السيء الذي يعيشه هذا البلد.