أفادت القناة الـ"12" الإسرائيلية يوم أمس الأربعاء 2024/02/28، بأن مجلس الحرب سحب الصلاحيات الخاصة بالمسجد الأقصى من وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

وأشارت القناة، إلى أنه لن تكون هناك قيود على دخول فلسطينيي الداخل والمقدسيين إلى المسجد الأقصى في رمضان.

وكان بن غفير تقدم بخطة لمنع المصلين الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية ومن داخل الخط الأخضر من دخول القدس المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وتعليقًا على القرار، قال بن غفير: "أتوقع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ينفي الأنباء عن سحب مجلس الحرب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى مني".

من جهته، هنأ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مجلس الحرب على قراره الصائب في تجريد بن غفير من صلاحيات الحرم القدسي.

إلى ذلك، أشارت "القناة 12" إلى أنه مع بداية شهر رمضان، سيُناقش أعضاء مجلس الحرب بعض القرارات، منها أن لا يتم فرض قيود شاملة على دخول فلسطيني الداخل إلى الحرم القدسي.

كما ستُحدد الشرطة حصة من المصلين وفق السعة واعتبارات السلامة فقط، ولن يتم فرض قيود فردية إلا بناء على معلومات استخباراتية، كما جرت العادة في الماضي، وفق ما ذكرت القناة العبرية.

وبحسب التقديرات، سيتم السماح بدخول "50- 60" ألف مصلٍ أولاً، وفقًا للمصدر ذاته.