أفادت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء 2024/02/14، بأنّ الوفد ‏الإسرائيلي المكلّف التفاوض بشأن هدنة محتملة مع الفصائل الفلسطينية في غزة عاد من القاهرة إلى الدولة العبرية.‏

ومصر، الوسيط التقليدي في النزاع الإسرائيلي-‏الفلسطيني، ولا سيّما بين الفصائل الفلسطينية في غزة ‏والدولة العبرية، استضافت الثلاثاء مدير وكالة ‏الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" ورئيس ‏الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري.‏

وأجرى هؤلاء المسؤولون محادثات في القاهرة مع ‏مسؤولين مصريين في محاولة للتوصّل إلى اتفاق يرسي ‏هدنة موقتة في غزة ويتيح إطلاق سراح مزيد من ‏الرهائن المحتجزين في القطاع.‏

وفجر الأربعاء ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عديدة، من ‏بينها صحيفتا "جيروزاليم بوست" و"تايمز أوف إسرائيل"، ‏أنّ الوفد الإسرائيلي عاد إلى الدولة العبرية، من دون ‏مزيد من التفاصيل.‏

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول في مكتب ‏رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله، إنّ "الوفد الإسرائيلي ‏‏في طريق عودته من القاهرة".‏

وجرت المباحثات في القاهرة الثلاثاء بين مدير الـ"سي آي ‏إيه" وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس ‏الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين ‏مصريين.‏

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مسؤول مصري ‏رفيع المستوى لم تسمّه، أنّ المحادثات جرت "في أجواء ‏إيجابية".‏

وأضاف المسؤول المصري نفسه، أنّ "المفاوضات ‏ستستمرّ خلال الأيام الثلاثة المقبلة في ظلّ تزايد ‏الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل والفصائل ‏بعدما أعلنت الدولة العبرية عزمها على شنّ هجوم وشيك ‏على رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في ‏قطاع غزة".‏