عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا اجتماعها الدوري في قاعة مسجد النور في مخيم عين الحلوة.
بداية وجه المجتمعون التحية لشعبنا ومقاومته الباسلة في غزة والضفة والقدس في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني (النازيون الجدد) بحق شعبنا.
كما استنكر المجتمعون الصمت العربي والدولي أمام بشاعة هذه المجازر، وحيت جنوب أفريقيا على موقفها الداعم لشعبنا وقضيته العادلة. وتوجه المجتمعون بالتحية إلى شعوب وأحرار العالم الداعمة لنصرة قضيتنا.

كما ناقش المجتمعون الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، وتم التأكيد على تعزيز واستقرار الوضع الأمني في المخيم ومعالجة كافة التحديات الأمنية بعيدا عن لغة السلاح، بما يخدم مصلحة شعبنا وخصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة والخطيرة التي تمر فيها قضيتنا الوطنية الفلسطينية.
ودعت الهيئة إلى التعاون وتعزيز دعم القوة المشتركة من أجل القيام بدورها لمعالجة كافة القضايا الأمنية.
ورحبت هيئة العمل بقرار إعادة فتح مدارس الأونروا في مجمع المدارس في (البستان) بالمخيم.
كما أكد المجتمعون على التمسك بوكالة الأونروا باعتبارها الشاهد الحي على قضية اللاجئين الفلسطينيين وهي معنية بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وطالب المجتمعون استمرار قيام الأونروا بواجبها ومسؤولياتها الإغاثية للاجئين الفلسطينيين، وفي مقدمتها غزة في ظل العدوان الصهيوني الذي يرتكب بحقها أبشع المجازر.
وتوجهوا إلى الدول المانحة بعدم الاستجابة للضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية والاحتلال الصهيوني، وزيادة موازنتها بما يلبي احتياجات شعبنا في ظل الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه شعبنا إلى حين تحقيق حق العودة طبقا للقرار الدولي 194 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.