تمكنت حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني من إحباط محاولة تسلسل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية من قتلة الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه على مقرات حركة "فتح"، والتصدّي لمحاولة الهجوم الفاشلة التي نفذتها هذه العصابات الإجرامية بهدف إفشال نتائج اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك. 

وعقب هذه الأحدث، أدان إعلام حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" في لبنان استهداف المجموعات التكفيرية لمنازل المدنيين وحرقها بشكل متعمد في مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا، كما شجب ضرب المنشآت والمرافق في المدينة، واعتبر أن تعمّد الارهابيين ضرب الجوار اللبناني يهدف إلى ترويع الآمنين.

ورغم كل الدعوات لوقف اطلاق النار لضمان سلامة أهلنا في المخيم، ما زالت المجموعات التكفيرية حتى اللحظة تروع الآمنين من أهلنا وشعبنا في المخيم بالرصاص والقذائف بهدف منع القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة من تنفيذ ما أوكل إليها وتسليم رعاة الجريمة والإرهاب قتلة الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه.

وأوضح إعلام حركة "فتح" في لبنان أن ما يتم تداوله من بيانات وأخبار مدسوسة ونسبها زورًا إلى حركة "فتح" عبر منابر ومجموعات التضليل الإعلامية الخاصة بعصابات القتل والإرهاب، عارية من الصحة وهي ملفّقة جملةً وتفصيلاً، وهدفها ترويع الآمنين من أبناء شعبنا وزعزعة أمنهم واستقرارهم، وتزييف الحقائق ودس الإشاعات التحريضية العبثية ضد قوات الأمن الوطني الفلسطيني، التي يعي ويعرف شعبنا تمامًا دورها في حفظ أمن وأمان مخيماتنا وأهلها. 

وأدان إعلام الحركة محاولة بعض الجهات الإعلامية المأجورة تحقيق مآرب المجموعات الإرهابية التكفيرية التي تحركها بهدف زرع الفتنة وتأليب الرأي العام والتستر على ما ترتكبه من جريمة نكراء بحق مخيم بأكمله.

ودعا أبناء شعبنا وجميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لاستقاء المعلومات والأخبار من مصادرنا الإعلامية الموثوقة، وذلك عبر مواقعنا ومجموعاتنا الإعلامية الرسمية الخاصة بحركة "فتح" وعدم الانجرار خلف الإشاعات المدسوسة وما يُروَّج له من أضاليل.