التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، اليوم الاربعاء، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وعضوي المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف ويوسف أحمد.
وتم استعراض ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية حيث تمر مسيرتنا النضالية بمرحلة دقيقة تزداد بها المخاطر المحدقة بالمشروع الوطني الفلسطيني والاستهداف الصهيوني الممنهج لتصفية قضيتنا وحقوقنا الوطنية الثابتة.
وأدان المجتمعون الإرهاب المنظم الذي تمارسه عصابات وقطعان المستوطنين بدعم من جيش الكيان الصهيوني بحق أبناء شعبنا في مدننا وقرانا ومخيماتنا وبخاصة في ترمسعيا واللبن الشرقية وحوسان وحوارة وسنجل وبرقة، وعمليات القتل اليومية واستباحة الدم الفلسطيني في محاولة لكسر إرادة شعبنا وتنفيذ المشروع الصهيوني بالسيطرة الكاملة على الأرض والشعب والمقدسات الاسلامية والمسيحية بخاصة في مدينة القدس في سياق تنفيذ مشروع التهجير على غرار ما نفذ في العام 1948، مؤكدين أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الوراء بصمود وإرادة وبسالة أبناء شعبنا المتمسك بحقوقه الوطنية.
 وأكد المجتمعون أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في مواجهة المخطط الصهيوني، وما يندرج في إطاره من استهداف لقضيتنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية ومشروعنا الوطني، والدعوة إلى تمتين جبهتنا الداخلية والعمل المشترك في إطار مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بقضيتنا الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
وحيا المجتمعون صمود أبناء شعبنا ومقاومتهم وتصديهم الباسل لقطعان المستوطنين وجيش الاحتلال ودفاعهم عن أراضيهم في كافة مناطق الضفة الغربية وخاصة في القدس، موجهين التحية لشهدائنا الأبرار ولجرحانا الأبطال ولأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني.