بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة

سيادة الرئيس يستقبل رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي عمرو الليثي، والمخرج الكبير مجدي أبو عميره، ومدير التصوير عادل عبساوي، بحضور المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف.

ورحب سيادته، بالوفد الضيف، مشيدا بالتعاون الوثيق بين الإعلام الرسمي الفلسطيني، واتحاد اذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، لنقل الرواية والحقيقة الفلسطينية إلى العالم أجمع.

وأشار سيادة الرئيس، إلى أن افتتاح مكتب للاتحاد الإسلامي في فلسطين بالتعاون مع الإعلام الرسمي الفلسطيني، هو انجاز كبير يسهم في توطيد وتعزيز التعاون والتبادل الإعلامي المشترك.

من جهته، أكد الوفد على سعادتهم بوجودهم في فلسطين، والتعاون الكبير الذي لامسوه من قبل الإعلام الرسمي الفلسطيني، والتسهيلات التي قدمت للوفد سواء بافتتاح المكتب أو الدورة التدريبية الخاصة بالإخراج والتصوير والإضاءة

وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة، كذلك نائب السفير المصري لدى فلسطين سارة طه.

 

*فلسطينيات

دولة فلسطين تترأس المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة الإعلام الرسمي في تونس

ترأست دولة فلسطين ممثلة بوكيل وزارة الداخلية يوسف حرب، اليوم الأربعاء، المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني، المنعقد في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، بحضور الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان.

ويمثل فلسطين في هذا المؤتمر إلى جانب وكيل وزارة الداخلية يوسف حرب، المفوض السياسي العام والناطق الإعلامي بإسم المؤسسة الأمنية اللواء طلال دويكات، بمشاركة رؤساء أجهزة الإعلام الأمني وممثليهم  في الدول العربية، فضلا عن إتحاد إذاعات الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

ويناقش المؤتمر عددا من البنود من بينها: دور الإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وآليات مواجهة الأخبار الزائفة والشائعات عبر منصات الإعلام الرقمي، والتداعيات الأمنية لتطبيق "تيك توك"، وتطبيق مفاهيم التسويق الاجتماعي في مجال القضايا الأمنية، كما سيناقش تجارب عدد من الدول العربية  في استخدام الإعلام لمكافحة الإرهاب.

 

*أخبار "م.ت.ف"

فتوح: "قانون لجان القبول" الإسرائيلي عنصري يهدف إلى تعميق منظومة الفصل العنصري
 
 قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: "إن مصادقة الكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية على ما يسمى "قانون لجان القبول" الذي يدعم مخططات تهويد الجليل و‎الاستيطان في الضفة الغربية، هو قانون عنصري يهدف إلى تعميق نفوذ منظومة الفصل العنصري وتوسيعه، وتكريس الاستيطان، والقضاء على أي أمل بوجود دولة فلسطينية".

وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن الهدف من وراء هذا القانون هو سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية وتهويدها، ومحاصرة الوجود الفلسطيني وخنقه في تجمعات منفصلة معزولة.

وحذر من أن تطبيق هذا القانون سيكون مقدمة لما تخطط له حكومة الفصل العنصري بالقيام بعمليات تهجير وطرد الفلسطينين من أراضيهم.

*عربي دولي

ممثل الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان يؤكد ضرورة ضمان مساءلة إسرائيل عن انتهاكاتها

أعرب الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إيمون غيلمور، عن تعازيه لأسرة الطفل محمد التميمي (عامان ونصف)، الذي أصيب مع والده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس الماضي، في قرية النبي صالح شمال رام الله، وارتقى شهيدا متأثرا بإصابته الحرجة أول أمس الاثنين.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه تجمع المؤسسات الحقوقية المقدسية ومكتب الاتحاد الأوروبي في القدس، مساء اليوم الأربعاء، في رام الله، لمناسبة زيارة غيلمور إلى فلسطين، وذلك بحضور عدد من السفراء والقناصل وممثلي المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية.

ودعا غيلمور في كلمته خلال اللقاء، إلى "ضرورة ضمان المساءلة وتقديم الجناة إلى العدالة" في جريمة استشهاد الطفل التميمي، مؤكدا ضرورة توفير الحماية للمدنيين، خاصة الأطفال، في جميع الظروف.

وجدد التأكيد على موقف الاتحاد الأوروبي بعدم قانونية وشرعية المستوطنات، وهدم المنازل، والإخلاء القسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفت إلى أن "حقوق الإنسان" تنص على التعامل مع الجميع بكرامة، وهي حقوق متساوية لجميع الناس في أي مكان في العالم..الحق بالذهاب إلى العمل..حرية الحركة..الحق في العيش بكرامة..وعدم التعرض للاضطهاد والعنصرية..وغيرها من الحقوق البسيطة.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان في فلسطين، عبر مواصلة دعم مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، بالإضافة إلى دعم الحكومة الفلسطينية لتعزيز مؤسساتها وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

وفي كلمة باسم تجمع المؤسسات الحقوقية المقدسية، استعرض مدير مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، عصام العاروري، الجرائم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، والتي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان، داعيا الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى مساءلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، عن جرائمها بحق شعبنا، وتقديم الجناة إلى العدالة الدولية.

وأكد أن المؤسسات الحقوقية الفلسطينية ستواصل عملها في توثيق ورصد انتهاكات الاحتلال، وفي المناصرة الدولية لحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، إلى جانب تقديم المساعدة القانونية، لتعزيز صمود أبناء شعبنا على الأرض حتى زوال الاحتلال.

ويضم تجمع المؤسسات الحقوقية المقدسية، كل من: المركز الكاثوليكي لحقوق الإنسان-سانت إيڤ، ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، ومركز أبحاث الأراضي، إلى جانب مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان.

*أخبار فتحاوية

العالول يطلع إعلاميين عرب وأجانب على تطورات القضية الفلسطينية في ضوء اعتداءات الاحتلال

 أطلع نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، رؤساء المكاتب ومندوبي محطات التلفزة، ووكالات الأنباء والصحف العربية والأجنبية العاملة في فلسطين، على التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في ضوء اعتداءات الاحتلال المتواصلة من الجيش والمستوطنين.

وشدد العالول خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، يوم الأربعاء، على إصرار أبناء شعبنا على التصدي للعدوان وممارسة المقاومة الشعبية في وجه هذه الممارسات التعسفية والقمعية التي تنهجها حكومة الاحتلال.

وعرض العالول للإعلاميين، الحراك الذي يقوده رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ما ساهم بترسيخ حقيقة الرواية الفلسطينية بمواجهة زيف ادعاءات الاحتلال، والتمسك بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

وتطرق إلى الوضع السياسي الراهن وحالة الانسداد الناتج عن سياسة وسلوك حكومة اليمين الفاشي التي تنهج القتل والمجازر والستيطان والاعتداء على أبناء شعبنا ومقدساتنا.

*إسرائيليات

حكومة نتنياهو تدفع بقانون جديد في الكنيست لتهويد الجليل وتغول الاستيطان في الضفة

صادقت الهيئة العامة في الكنيست الإسرائيلية، بالقراءة التمهيدية، على ما يسمى "قانون لجان القبول"، الذي يدعم مخططات تهويد الجليل، والاستيطان في الضفة الغربية.

ويقضي القانون بتوسيع صلاحيات "لجان القبول" في البلدات اليهودية، التي يصل عدد العائلات فيها إلى 1000 بدلا من 400 عائلة، وخفض أسعار الأراضي، وسريان القانون على المستوطنات في الضفة الغربية.

ويأتي ذلك فيما تدفع الحكومة الإسرائيلية اليمينية، خطوات تتعلق بمخطط تهويد الجليل العنصري، في ظلّ فشل المخططات السابقة في هذا السياق.

وبين هذه الخطوات، توسيع قانون لجان القبول في البلدات اليهودية في الجليل، لكن كون الحكومة الحالية يمينية متطرفة، يسيطر عليها المستوطنون، فإنه سيتم توسيع "قانون لجان القبول" ليشمل المستوطنات في الضفة الغربية.

ويصف وزراء الخطوات التي سيتم دفعها بأنها محاولة "من أجل إنقاذ الاستيطان اليهودي في الجليل"، وفي إطارها توسيع "قانون لجان القبول"، بحيث يسري على بلدات جماهيرية يصل عدد السكان فيها إلى 1000 عائلة، بدلا من 400 عائلة بموجب القانون الحالي، إلى جانب الإعداد لقرار حكومي يقضي بتقديم الحكومة دعم مالي بما يتعلق بأسعار الأراضي للبناء فيها، بزعم أنها "تعاني من ضائقة ديمغرافية أو أمنية".

وفي تعقيبه على المصادقة على القانون بالقراءة التمهيدية، قال ما يسمى وزير "تطوير النقب والجليل" في حكومة بنيامين نتنياهو، يتسحاق فسرلاوف، إن "تهويد النقب والجليل وتطويرهما مهمة وطنية".

وأضاف: "لقد مررنا الآن في جلسة الكنيست، بقراءة تمهيدية، مشروع قانون صديقي، رئيس الكتلة، وعضو الكنيست، يتسحاق كروزر، لزيادة عدد العائلات التي يمكن قبولها في المستوطنات من خلال لجان قبول".

وشدد على أن "هذا القرار حاسم لتطوير الاستيطان القرويّ في الجليل والنقب، ويُضاف إلى القرار الذي أدفعه في الحكومة، والذي ينصّ على أن الصهيونيّة، قيمة حاسمة في تحرّكات الحكومة".

وتابع: "سنواصل العمل ليل نهار لإنقاذ النقب والجليل"، على حدّ وصفه.

بدورها، عقبت المديرة القانونية في مركز "عدالة" سهاد بشارة، في أعقاب المصادقة على القانون بالقراءة التمهيدية، بالقول إن "اقتراح القانون يهدف إلى تعميق وتوسيع نفوذ منظومة الفصل العنصري، وتطبيق مبدأ الاستيطان اليهودي، وهو أحد مبادئ الأساس الذي رسخ دستوريا في قانون أساس القومية".

وأكد المركز في بيان، أن القانون "يهدف إلى ترسيخ نفوذ القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، منذ العام 1967".

وذكر أنه "في كلا هدفيه؛ يناقض القانون مبادئ حقوق الأساس والقانون الدولي من أجل ترسيخ مبدأ الفوقية اليهودية في الحيز الجغرافي من جانبي الخط الأخضر".

وأضاف البيان أنه "لا شك في أن إنفاذ القانون، في حال تم سنه، في مناطق الضفة الغربية، هو بمثابة عملية ضم أراض محتلة، حيث يهدف الاقتراح إلى استبدال قواعد القانون الإنساني الدولي بالقانون الإسرائيلي، كإطار يحسم إدارة الأراضي، وتنميتها في الضفة الغربية".

*أخبار فلسطين في لبنان

الفصائل الفلسطينية في الشمال تلتقي مسؤول قسم الصحة في الأونروا

التقى ممثلو الفصائل الفلسطينية في الشمال، يوم الثلاثاء ٦-٦-٢٠٢٣، مسؤول قسم الصحة في لبنان لدى وكالة الأونروا د.عبد شناعة، بحضور مدير الأونروا في الشمال أ. أسامة بركة. 

وجرى خلال اللقاء استعراض لكافة القضايا الإستشفائية التي تهم اللاجئين الفلسطينيين وتخفف من معاناة المرضى.

واستعرض المجتمعون سير الخدمات الطبية والرعاية الصحية في مستشفيات الشمال، والبحث في سبل تحسين هذه الخدمات، كما طالبوا برفع نسبة تغطية تكاليف العلاج لدى مرضى السرطان والأمراض المستعصية، وكذلك تأمين العلاج والأدوية لهم، وتأمين طبيب قلب، وطبيبة نسائية، ومعالجة مشكلة الإكتظاظ في العيادات.

 

*آراء

قلعة شقيف التي كبدت جيش الاحتلال خسائر فادحة| بقلم: أبو الشريف رباح   

٣٥ فدائيًا من كتيبة الجرمق التابعة لقوات العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء والصمود التضحية في قلعة الشقيف (الحصن الجميل)، هذا الحصن الجميل الذي كان في داخله ٣٥ فارسًا فلسطينيًا ولبنانيًا على ظهور رشاشاتهم، استبسلوا في الدفاع عن حصنهم فمنهم من قضى شهيدًا ومنهم لا زال حيًا يروي لاحفاده عن بطولة فدائيي حركة "فتح" وقوات العاصفة.

المقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين الخمسة وثلاثين فدائيًا من كتيبة الجرمق (الكتيبة الطلابية) في حصن الشقيف الجميل، الذي كان ليلاً حالكًا على رئيس وزراء العدو آنذاك منحين بيغن ووزير حربه أرائيل شارون وكل قادة جيش العدو، لقنوا جنرالات وضباط جيش العدو الصهيوني، درسًا لن ينسوه أبدًا، فقد خسر هذا الجيش الإحتلالي بمعركة قلعة الشقيف ٧ قتلى من ضباطه، و٩٠ من جنود النخبة في لواء غولاني ووحدة المظليين، عدا عن تمكن الفدائيين المحاصرين من تدمير عددًا من الآليات والدبابات، إضافة إلى إسقاط طائرة من نوع "هوك". 

وفي اليوم الذي سطر فيه فدائيو قوات العاصفة هذه الملحمة البطولية، زار رئيس وزراء العدو بيغن ومعه شارون ورئيس أركان جيشه المنطقة القريبة من القلعة وسأل أحد الضباط عن مجريات معركة قلعة الشقيف، وكيف تسير الأمور؟ وسأله هل قضيتم على المخربين؟ هل أسرتم أحدًا منهم ؟ وكم قتيل في صفوفهم؟

فرد عليه الضابط لا سيدى لم نأسر أحد منهم ولا نعرف كم خسروا، حتى إننا لا نعرف كم عددهم !! لكن سيدى رئيس الوزراء نعرف خسائرنا جيدًا فهي كبيرة فقد قتل منا الكثير ودمرت عشرات الدبابات والآليات!! ونعرف سيدي إننا قد دخلنا الجحيم قبل أن نموت، وأضاف الضابط ونعرف أيضا أن مخربيي "فتح" يقاتلون بضراوة، يقاتلون حتى الموت، متمترسين في عدد من نقاط محصنة في القلعة لا يمتلكون سوى الأسلحة الخفيفة ومدفعي هاون، وحقل من ألالغام حول دباباتنا إلى خردة وجنودنا إلى أشلاء.

نعم في قلعة الشقيف (الحصن الجميل) مجموعة من قوات العاصمة خاضت ملحمة بطولية وأثبتت أن إرادة وإيمان المقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين في الصمود كسرت النظريات والخطط العسكرية في المعارك الحديثة، وسطر ٣٥ مقاتلاً من حركة "فتح" أروع معالم التحدي والصمود قبل أن يستشهدوا، وأذاقوا العدو الصهيوني مرارة الهزيمة، وقتلوا عددًا كبيرًا من ضباط وجنود الجيش الذي لا يقهر، وأبكوا بيغن وشارون وضباط جيشهم على دماء واشلاء جنودهم في قلعة الشقيف المعركة الأسطورية.

وفي الذكرى الواحدة والأربعين لمعركة قلعة الشقيف البطولية، والتى تعتبر من أهم معارك حركة "فتح" والثورة الفلسطينية، فإن جيش العدو الصهيوني لا يزال يدرس أحداث ومجريات وحيثيات معركة قلعة الشقيف لضباطه وجنوده في كلياته العسكرية.