بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 7- 6- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ الرئيس الجزائري بانتخاب بلاده عضوًا في مجلس الأمن الدولي

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الثلاثاء، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، بانتخاب الجزائر عضوا في مجلس الأمن الدولي.
وقال سيادته، في برقية تهنئة بهذا الخصوص: "أتقدم لكم أخي صاحب الفخامة، بأسمى عبارات التهاني القلبية والتبريكات الأخوية، بانتخاب الجزائر الشقيقة عضواً في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بتصويت الأغلبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وذلك للعامين المقبلين اعتبارًا من الأول من كانون ثاني/ يناير 2024".
وأضاف فخامة الرئيس أن "هذا الانتخاب المستحق بجدارة، هو إنجاز تاريخي جديد لمسيرة عملكم وعطائكم، ويؤكد مدى الثقل الدولي للجزائر وقيادتها الحكيمة، والدور الهام الذي تؤدونه فخامتكم من خلال سياستكم الخارجية التي حظيت باحترام وتقدير دول العالم، لما لها من أهمية كبيرة في تعزيز السلام والأمن العالميين، هذا إضافةً إلى دوركم الهام أيضًا وطنيًا وعربيًا وإقليميًا.

*فلسطينيات
د. اشتية يتفقد قاعات امتحان الثانوية العامة في مدرسة ذكور كفر نعمة الصناعية

تفقد رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الأربعاء، سير عملية تقديم امتحان الثانوية العامة في مدرسة ذكور كفر نعمة الصناعية غرب مدينة رام الله.
وقال رئيس الوزراء: "إن الحكومة حريصة كل الحرص على تهيئة الأجواء الايجابية من أجل سير الامتحانات بهدوء وانضباط".
وأضاف: سعداء أن نتواجد في هذه المدرسة التي قدمت عددا من الشهداء، ومن بين طلبتها أسرى في سجون الاحتلال، معربًا عن تمنياته بالنجاح والتوفيق لكافة الطلبة".
وتابع، أن لجنة توجيهية مكونة من كل مفاصل ما له علاقة بامتحان الثانوية العامة، قامت بجهد على أكمل وجه لتسير العملية التعليمية كما يجب، وأن يعقد الامتحان في الوقت المناسب، ويستكمل المنهاج حسب المستوى والمقياس الذي وضعته الوزارة، وأن كل من له علاقة يقوم بدوره المنوط به من أمن ومعلم وأهالي.
وقال: ندير عملية شفافة بمستوى عالمي، يستطيع من خلالها الطلبة أن ينافسوا على مستوى عالمي في كل الجامعات، لأننا نستثمر في التعليم، حيث يجلس لهذا الامتحان كل الطلبة الفلسطينيين أينما كانوا.
ولفت إلى أن هناك دورة كاملة في آب/أغسطس القادم تعطي فرصة للطلبة لإعادة تقديم أي امتحان، لمن يريد أن يعدل علامته.   
بدورها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، أنه من المهم تحرير مناهجنا من الاحتلال، الذي يحاول أسرلة المنهاج في القدس، ولكن أهلنا في القدس الصامدين يحافظون على المسيرة التربوية.
وأشارت إلى أنه كان من المفروض أن يتقدم 5 شهداء إلى الامتحان، وعشرات من المعتقلين.
ورافق رئيس الوزراء محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني.
وكان أكثر من 87.817 طالبًا وطالبة قد توجهوا،
صباح اليوم، إلى قاعات الامتحان، موزعين على 726 قاعة، لتقديم امتحان الثانوية العامة.

*عربي دولي
الخارجية السودانية تدين اقتحام مسلحين منزل ومقر سفارة دولة فلسطين في الخرطوم

أدانت وزارة الخارجية السودانية، قيام مجموعات مسلحة، باقتحام منزل ومقر سفارة دولة فلسطين في الخرطوم.
واعتبرت الخارجية السودانية في بيان صحفي، هذا العمل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والاعراف الخاصة بحرمة وحماية مقرات وممتلكات البعثات الدبلوماسية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين، قد أدانت اقتحام عصابات ومجموعات مسلحة سفارة دولة فلسطين ومقر إقامة السفير في العاصمة السودانية الخرطوم للمرة الثالثة على التوالي، واعتبرت هذه التعديات انتهاكًا جسيمًا لسيادة دولة فلسطين واعتداء على مقراتها الرسمية وانتهاكًا صارخًا لاتفاقية فينا، مؤكدة أنها ستقوم بالمتابعات القانونية اللازمة لحماية السفارة ومقر إقامة السفير والعاملين فيهما.


*إسرائيليات
الاحتلال يقتحم مسجدًا في بلدة دير شرف غرب نابلس

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة دير شرف غربي نابلس، وداهمت مسجد أبو بكر الصديق، واستدعت إمام المسجد، وفتشت عددًا من المخازن القريبة منه، ومنعت المواطنين الاقتراب من المكان.
وفي السياق ذاته، شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها على مدخل ودوار البلدة المؤدي لمحافظتي جنين وطولكرم، ووضعت المزيد من المكعبات الاسمنتية.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

"فتح" في منطقة صيدا تستقبل وفدًا من لجنة نور الأمل المعنية بشؤون المكفوفين

استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة بحضور وفد قيادي من الحركة، وفدًا من لجنة نور الأمل التي تعنى بالمكفوفين.
ورحب اللواء شبايطة بالوفد في مقر قيادة المنطقة، مؤكدًا أن هذا المكتب تحت تصرفهم في أي عمل وكل الامكانيات متوفرة في خدمتهم.
وحمل الوفد مجموعة من المطالب رفعوها إلى قيادة الحركة ذات علاقة بعملهم في اللجنة ومختصة في احتياجاتهم.
بدوره، أكد اللواء شبايطة أن جميع المطالب سيتم أخدها بعين الاعتبار والعمل عليها، مؤكدًا أننا في حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية نولي اهتمامًا خاصًا بالمكفوفين والمعوقين من أبناء شعبنا لدمجهم بأطرنا التنظيمية ومؤسساتنا الفلسطينية العاملة في المخيمات.



*آراء
شروط سعودية معرقلة/ بقلم: عمر حلمي الغول

رغم الإنجاز الذي حققه نتنياهو في حكومته الخامسة في تعميق الاختراق في ملف التطبيع المجاني مع بعض الدول العربية تنفيذًا لصفقة القرن، وهي الامارات والبحرين والسودان والمغرب، إلا أنه مازال يعتقد، أن الاختراق الحقيقي في كسر الحلقات العربية يكمن في دخول المملكة العربية السعودية حقل التطبيع المجاني لاكثر من اعتبار، أولاً لتثقلها السياسي والاقتصادي في العالم العربي والإسلامي؛ ثانيًا كونها صاحبة مبادرة السلام العربية بمحدداتها الأربع الناظمة لعملية التسوية السياسية بين النظام العربي وإسرائيل، ولعزل القيادة والشعب الفلسطيني، والالتفاف على قضيته المركزية، وشطب خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967؛ ثالثًا لتعميق التناقض بين الرياض وطهران، ووضع آسفين في الاتفاق السعودي الإيراني الذي رعته جمهورية الصين؛ رابعًا للاستفادة من السوق السعودي في الترويج لبضائعها، وبالمقابل للاستفادة من الاستثمارات السعودية في السوق الإسرائيلي؛ خامسًا لتعزيز مكانة إسرائيل في دول الإقليم الشرق اوسطي، تمهيدًا لتسيدها على الإقليم؛ سادسًا لتحقيق حلمها القديم الجديد بفتح خطوط المواصلات البرية والجوية والبحرية، ولإعادة إحياء خط سكة حديد حيفا الحجاز؛ سابعًا تطويق باق الدول العربية ودفعها للسير في ركب التطبيع المجاني، أو عزل الدول الرافضة له؛ ثامنًا لدخول العصر العالمي الجديد بخارطة إقليمية مغايرة تخدم إسرائيل.  
كما أن استكلاب رئيس حكومة الترويكا الفاشية الإسرائيلية على إختراق الممانعة السعودية، يشكل رصيدًا له ولحكومته أمام المعارضة، ويزيل من أمامه العقبات في السيطرة الكاملة على كل فلسطين التاريخية، وبتعبير آخر يفتح شهيته وشهية اقرانه في الائتلاف الفاشي في تعميق وتوسيع عملية الاستيطان الاستعماري في عموم فلسطين وتحديدًا في القدس، والسيطرة الكلية على المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، كمقدمة لتدميره وإقامة الهيكل الثالث على انقاضه. كما قد يفتح الطريق أمام بناء تحالفات تسمح لإسرائيل بدخول جامعة الدول العربية، وقلب معادلات الصراع رأسًا على عقب.
ولكل ما تقدم تعمل القيادة الإسرائيلية بالتعاون مع إدارة الرئيس بايدن من خلال الضغط المتواصل والمكثف لدفع القيادة السعودية للانخراط في متاهة التطبيع المجاني، ولهذا لم تنفك القيادات الأميركية بدءًا من بايدن مرورًا بجاك سليفان، مستشار الامن القومي وبلينكن، وزير الخارجية، الذي وصل أمس لجدة السعودية للمشاركة في اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وسيتوجه الأربعاء والخميس للعاصمة الرياض، سعيا وراء لقاء الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد. وكان رئيس الديبلوماسية الأميركية صرح امام منظمة "الآيباك" اللوبي الصهيوني القوي في الولايات المتحدة يوم الاثنين أول أمس الموافق الخامس من حزيران الحالي حول موضوع التطبيع بين إسرائيل والسعودية قائلاً "لدى الولايات المتحدة مصلحة فعلية على صعيد الامن القومي في إرساء التطبيع بين إسرائيل والسعودية". وأضاف "نستطيع وعلينا أن نؤدي دورًا كاملاً للمضي قدمًا في هذه المسألة". بيد أنه تدارك تفاؤله بالقول "ليس لديه أي أوهام لجهة إمكان القيام بذلك سريعًا، أو في شكل سهل". لقناعته أن الطريق ليس مفتوحًا. لا سيما وان ملف التطبيع لم يغلق، وكان مفتوحًا في الحوارات المتواصلة بين ممثلي الرياض وواشنطن، ولم تقتصر على سلفان وبايدن، وإنما كل مسؤول أميركي، بالإضافة للشخصيات اليهودية الأميركية، وأعضاء المجلسين النواب والشيوخ أثاروا الموضوع بشكل متواتر. 
لكن العربية السعودية مازالت ترفض التطبيع المجاني، ووضعت شروطا للتقدم في هذا الاتجاه، ومنها أولاً الحصول على أسلحة أميركية متطورة؛ ثانيًا الموافقة على برنامج نووي سعودي مدني؛ ثالثًا ملف السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وضرورة أن تعلن إسرائيل رسميًا استعدادها للالتزام بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وتقديم خطوات ملموسة على هذا الصعيد. والشرط الأخير لم تذكره المصادر الإسرائيلية لا من قريب أو بعيد، بعكس الشرطين الأول والثاني، اللذين اكدهما مصدر مسؤول إسرائيلي وفق صحيفة "هآرتس" يوم الأربعاء الموافق 31 أيار / مايو الماضي. إلا أن إسرائيل رفضت الشروط السعودية، لأن كلاهما حسب قول المسؤولين في حكومة الترويكا يهدد التفوق الإسرائيلي. إلا أن تساحي هنغبي، أشار في تصريح له عشية زيارته لواشنطن الأخيرة، أن الملف النووي تقرر في الإدارة الأميركية، وهو يعلم أن إدارة بايدن، أو أي إدارة أميركية لا يمكن أن تقدم على خطوة إلا بعد التشاور مع إسرائيل بغض النظر عن الحكومة الموجودة. 
ووفق مصادر فلسطينية عليمه، أكدت أن ولي العهد السعودي، أكد لسيادة الرئيس محمود عباس أثناء زيارته في نيسان / إبريل الماضي، أنه لن يقبل التطبيع دون التزام إسرائيلي واضح بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وفق محددات مبادرة السلام العربية، فضلاً عن تمسك المملكة بالشرطين المتعلقين بالأسلحة والبرنامج النووي، وعليه من الصعب وفق المعطيات الماثلة إحداث إختراق في جدار التطبيع السعودي، رغم وجود بعض النفحات التي تعكس المرونة السعودية النسبية، لكنها لا تشفي غليل إسرائيل والولايات المتحدة، ولا تصل لحد التطبيع المجاني الذي يسعون إليه. 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان