بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 9- 6- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ العاهل الأردني بالذكرى الـ24 لعيد الجلوس الملكي

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، لمناسبة الذكرى الـ24 لعيد الجلوس الملكي، وتسلمه مهامه الدستورية ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وقال سيادته في برقية التهنئة: "يسرنا أن نبعث لجلالتكم ومن خلالكم لعائلتكم السامية، وحكومتكم الموقرة، وشعبكم الأردني العظيم، بأحر التهاني القلبية وأجل التبريكات الأخوية، بحلول الذكرى الرابعة والعشرين لعيد جلوسكم الملكي، وتقلدكم مهامكم الدستورية السامية، ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، واصلتم طوال عهدكم الميمون تحقيق النجاحات المتتالية والانجازات الهائلة، وحافظتم على مكانة المملكة عربيًا، وإقليميًا، ودوليًا".
وأشاد سيادته، بشجاعة العاهل الأردني وعمله الدؤوب لتحقيق ما يصبو إليه شعبه من أهداف وتطلعات، وتحقيق المزيد من التنمية والنهضة والانجازات اللافتة، وانشغاله بقضايا أمتنا المجيدة، وعملنا المشترك دفاعاً عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والوصاية الهاشمية لها.
وتمنى سيادته، للعاهل الأردني الصحة والسعادة والنجاح، وللمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وحكومتها وشعبها، بالمزيد من التقدم والازدهار.

*فلسطينيات
وزارة الصحة: استشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب حاجز رنتيس غرب رام الله

استشهد، اليوم الجمعة، شاب  برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز عسكري رنتيس غرب رام الله.

وقالت وزارة الصحة: إنها تبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الشاب مهدي سمير محمد بيادسة (29 عامًا) قرب حاجز رنتيس العسكري غرب رام الله.


*عربي دولي
أبو الغيط: "حل الدولتين" السبيل الوحيد لإحلال السلام

شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن حل الدولتين يظل أساس التسوية السياسية المنشودة وأنه يمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الموسعة التي عقدها أبو الغيط، اليوم الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك في إطار زيارته إلى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن المخصصة للتعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن.
بدوره، أكد غوتيريش ضرورة تحمل الدول المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مسؤولياتها فيما يتعلق بتقديم الدعم والوفاء بالتزاماتها تجاه لاجئي فلسطين، مشيرا إلى أن الوكالة على وشك الانهيار المالي.
وتناولت جلسة المباحثات تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية المهمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وكيفية تنسيق الجهود لاحتواء الأزمات بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.


*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من مسافر يطا

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، خمسة مواطنين، من منطقة الزويدين بمسافر يطا جنوب الخليل، خلال رعيهم للاغنام في أرضهم في منطقة الزويدين بمسافر يطا، وهم:حسن بسايطة ونجله زياد، والأشقاء محمد، وعامر، وعبد الرازق، نايف بسايطة.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في اللقاء التضامني خميس الأسرى (250) في بلدة حولا الجنوبية

نيابة عن اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في منطقة صور، شارك وفد من قيادة الحركة تقدمه العميد جلال أبو شهاب، في اللقاء التضامني الذي نظمته اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، بمناسبة خميس الأسرى (250) وتضامنًا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وذكرى الغزو الصهيوني للبنان عام 1982، وعيد المقاومة والتحرير، يوم الخميس ٨-٦-٢٠٢٣ في بلدة حولا جنوبي لبنان، وذلك بحضور ممثلي القوى والأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية والاتحادات والنقابات والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
بدايةً رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني السيد عبد فقيه، القى كلمة موجزة وعرف بالمتحدثين في اللقاء. 
ومن ثم القي في اللقاء عدد من الكلمات للإخوة والرفاق:- 
- "يحي المعلم" أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين.
- "ناصر اسعد"  باسم الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة.
 - "أحمد علوان"  عن حزب الوفاء.
- "صدر الدين داوود عن حركة أمل. 
- "الحاج خليل حسين" عن حزب الله.
- "اسامه دبوق" كلمة عوائل المفقودين.
حيث أكدوا أن ما قام به كيان الاحتلال الصهيوني من جرائم حرب، في اجتياحه للبنان عام 1982 و2006، وحروبه المتتالية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، يثبت يومًا بعد يوم أن هذا الكيان لا يريد السلام بل يسعى للتوسع والاستيطان، والمزيد من الاحتلال، ولكن الشعب الفلسطيني  بقى صامدًا مدافعًا عن أرضه وعدالة قضيته في وجه جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وحيا المتحدثون الشعب الفلسطيني وأسراها البواسل، مؤكدين أن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني هي قضيتهم وقضية الأحرار والشرفاء في الأمة العربية والإسلامية العالم. 
وحيا المتحدثون المقاومين الفلسطينيين الذين يثبتون كل يوم إنهم يدافعون عن كرامة العرب والمسلمين، وحيوا المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان التي لقنت العدو الصهيوني دروسًا لن ينساها أبدًا.
وفي كلمة له نيابة عن اللواء توفيق عبدالله، قال مسؤول العلاقات العامة لحركة "فتح" في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، نقل في بدايتها تحيات اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في منطقة صور إلى أبناء الجنوب الذي قهر الجيش الصهيوني الذي لا يقهر وأخرجه يجر أذيال الهزيمة عام 2000.
ومن ثم أكد العميد أبو شهاب أن شعبنا الفلسطيني قيادته الحكيمة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن لن يهدأ لهم بال إلا بتحرير جميع الأسرى والمعتقلين، وتبييض السجون والمعتقلات من كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب.
وأضاف العميد أبو شهاب، يصادف في هذه الأيام الذكرى 41 للاجتياح جيش الاحتلال  للبنان الشقيق في السادس من حزيران في العام 1982، والذي تصدت فيه القوات المشتركة اللبنانية والفلسطينية لجحافل الجيش الغازي وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. 
وأضاف العميد أبو شهاب، كما ويصادف ذكرى معركة البطولة والفداء حين ضحى خمسة وثلاثين فدائيًا من قوات العاصفة بأرواحهم في معركة أسطورية بقلعة الشقيف التي صنفتها جيوش العالم على إنها احدى أبرز المعارك في العصر الحديث، حينما تحدى المقاتلين الفلسطينيين واللبنانيين للواء النخبة في جيش الاحتلال وهو لواء غولاني ووحدة المظليين وتصدوا لدباباته وطائراته وقادة أركانه ومرغوا وجههم بتراب قلعة الشقيف وبلدة أرنون في معركة أسطورية تطايرت فيها أشلاء جنود جيش الاحتلال الغازي وتحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

*آراء
أصغر التوابيت هي الأثقل/ بقلم: عمر حلمي الغول

تبنيت عنوان المقال من تصريح المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، وهو الأكثر تمثلاً لاستشهاد الطفل محمد التميمي، والأكثر إيلامًا ووجعًا من كل عمليات القتل الاجرامية الإسرائيلية والأكثر تعبيرًا من كل ردود الفعل والإدانات العربية والعالمية على قتل الجندي الصهيوني الفاشي الطفل محمد التميمي، ابن العامين ونصف، الذي أصيب يوم الخميس الموافق الأول من حزيران / يونيو الحالي في قرية النبي صالح، ثم ارتقى شهيدًا ورمزًا جديدًا للطفولة وفلسطين والسلام في يوم الأحد الموافق الرابع من الشهر ذاته، أي بعد ثلاثة أيام. لا سيما وأن إصابته كانت قاتلة، وأصيب والده هيثم في كتفه، إصابة متوسطة. 
قتل الطفل محمد وهو في حضن والده دون سابق إنذار من قبل جندي صهيوني مجرم حرب، إسوة بمنظومته الأمنية وبدولته اللقيطة يكشف للمرة المليون، أن دولة إسرائيل الاستعمارية، التي قتلت منذ بداية العام حتى الآن 28 طفلاً من بين مائة واثنين وستين شهيدًا في الضفة والقطاع، بما يعادل 20% من مجموع الضحايا، بالإضافة لجرائم القتل في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، التي بلغ عددها قرابة التسعين ضحية، هي دولة قامت من أجل القتل والإبادة لأبناء الشعب العربي الفلسطيني أطفالاً ونساءًا وشيوخًا ودون تمييز، وكان القتل من أجل القتل، وإدماء قلوب الأمهات والاباء والزوجات والأخوات والبنات، ولنهب الأرض والتاريخ والرواية العربية الفلسطينية. 
وسأتوقف عند قتل الطفل الشهيد محمد ابن العامين ونصف العام أمام بيت والديه، بينما كانوا يستعدون لركوب السيارة لزيارة أقارب للاحتفاء بعيد ميلاد طفل آخر، وقالت مروة والدة الطفل محمد للجزيرة نت إن "إطلاق النار كان مباشرًا وكثيفًا وغير مبرر". ومع ذلك ادعى جيش الموت الإسرائيلي في بيان لاحق، أن إطلاق الرصاص جاء ردًا على إطلاق مقاومين فلسطينيين الرصاص على البرج العسكري قرب "النبي صالح". وهذا ما تنفيه الواقعة الإجرامية. لأنه لو كان صحيحًا هناك اطلاق من قبل المقاومين، لكان يفترض أن يكون الرد باتجاه من اطلق الرصاص، لا على بيت الطفل ووالديه، وهذا ما أكده حسن التميمي عم الطفل بالضبط، وكل القرائن تؤكد كذب ووقاحة قادة جيش الجريمة المنظمة والإرهاب الإسرائيلي. 
وبودي هنا، أن أطالب كل الدول الأوروبية ومعهم الولايات المتحدة والأشقاء العرب وغيرهم من الدول، الذين استنكروا جريمة الحرب الجديدة، التي تشبه إلى حد بعيد عملية اغتيال الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة قبل ما يزيد على العام قليلاً في مخيم جنين، أو الذين قدموا واجب العزاء برحيل الشهيد الطفل محمد من ممثلي دول الاتحاد الأوروبي أو السفارة الأميركية، أن يتوقفوا كليًا عن إصدار بيانات الاستنكار والشجب، والمطالبة بتشكيل لجان تحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية، وأن يتخذوا قرارًا موحدًا بفرض عقوبات على دولة الاستعمار الفاشية الإسرائيلية، وأن يلزموها بوقف جرائم الحرب كليًا، وأن يكفوا عن تمويلها بأسلحة الموت، ودفع المليارات من الدولارات لتطوير تلك الأسلحة، ووقف كل عمليات الهدم والاستيطان الاستعماري في فلسطين، وفرض خيار السلام الممكن والمقبول وفق قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2334 الصادر عن مجلس الامن في 23 كانون اول / ديسمبر 2016. 
لا نريد بياناتكم الاستنكارية، نريد فعلكم، وإسهامكم المباشر، والتخلي عن منطق المفاوضات المباشرة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وبلا رصيد. لأن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لم تلتزم يومًا بأي من قرارات الشرعية الدولية التي قاربت على الألف، رغم تعهداتها وتوقيعها على العديد من تلك القرارات، ولا حتى بما تم الاتفاق عليه معهم في أوسلو التي وقعوا عليها أمام العالم عام 1993. وتعلمون أن بيدكم كل أوراق القوة لفرض خيار السلام على حكومة الترويكا الفاشية، وبالتالي إن كنتم حريصون على أطفال ونساء فلسطين من الموت اليومي على يد جنود وضباط وقطعان المستعمرين الإسرائيليين، اعترفوا بالدولة الفلسطينية، وادعموا ارتقاءها لدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وأمنوا الحماية الدولية فورا للشعب الفلسطيني، وسارعوا في انعقاد مؤتمر دولي ملزم في إطار زمني محدد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2334، وضمان حق العودة للاجئين وفق القرار الدولي 194، وحق تقرير الصمير للشعب العربي الفلسطيني. لا سبيل غير ذلك، إما مسكنات الاستنكار والشجب لا نريدها، لانها لا تحمل أي قيمة سياسية او قانونية، نريد أفعالاً، لا أقوال، وأطفال فلسطين أسوة بأطفال العالم يستحقون الحياة الكريمة الحرة في وطنهم الأم فلسطين، إن شئتم صناعة السلام والأمن في الوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط كله. 
رحم الله الملاك الطفل محمد التميمي صاحب أثقل التوابيت وأكثرها فضحًا وتعرية لوجه الدولة الإسرائيلية النازية.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان