بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة
السيد الرئيس يهنئ رئيس اريتريا بعيد الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء، رئيس دولة اريتريا إسياس أفورقي، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وأعرب سيادته في برقية التهنئة، عن تمنياته أن تعود هذه المناسبة على رئيس ارتيريا بالصحة والسعادة والنجاح، وعلى بلاده وشعبها بالخير والازدهار، وأن تشهد العلاقات بين البلدين مزيدا من التطور والنماء.

 

*فلسطينيات

إصابة 13 مواطنًا بالرصاص واعتقال 14 آخرين خلال اقتحام مخيم عقبة جبر
 

أُصيب 13 شابًا بالرصاص الحي أحدهم وُصفت حالته بالحرجة، الليلة، واعتُقل 14 آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، وانتشرت القوات على أسطح المنازل في المخيم، وداهمت أكثر من 50 منزلا بينهم منازل محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل وأبنائه، كما حاصرت منزل أحد المواطنين وأطلقت عليه صواريخ أنيرجا.

وقال مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة  "إن قوات الاحتلال اعتقلت 14 شابا خلال اقتحام المخيم وهم: عمر ناصر الحناوي، ومحمد عيسى حجاج، ومحمد عادل شرف، وإياد حميدات، ومحمد فوزي عوضات، وإبراهيم يوسف ياغي، وعلاء البيطار، ومحمد فواز بلهان، ورمزي فواز بلهان، وفايز رمزي بلهان، ورامي يحيى الجمال، وزيد محمد رسلان، وإبراهيم العالم، وعلاء أبو عطا".

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل المخيم كافة بسواتر ترابية، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منه، وكذلك منعت مركبات الإسعاف من الدخول، وعززت تواجدها بآليات عسكرية ثقيلة.

واستولت قوات الاحتلال على تسجيلات كاميرات المراقبة من المحلات التجارية والمنازل بعد أن اقتحمتها وعبثت بمحتوياتها.

 

*مواقف "م.ت.ف"

 

فتوح يطالب البرلمانات الدولية بالضغط على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها بحق الأسرى
 

طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، البرلمانات الدولية بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، لوقف انتهاكاتها الإجرامية بحق الأسرى في السجون، وإلزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تحميهم وتكفل حقوقهم الإنسانية.

ودعا فتوح في بيان، يوم الأربعاء، مؤسسة الصليب الأحمر، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى تشكيل لجنة تحقيق من أجل الاطلاع على أوضاع الأسرى بشكل عام، والمرضى بشكل خاص، خاصة الأسير وليد دقة الذي دخل في حالة غيبوبة جراء الإهمال الطبي والإعدام البطيء اللذين تمارسهما إدارة السجون بحقه.

وشدد على أن المتطرف بن غفير وحكومته ينفذان عمليا قانون الإعدام على الأسرى، عبر سياسات الإهمال الطبي، والتعذيب للمرضى، ومنعهم من العلاج على أيدي أطباء متخصصين، ضمن سياسات عنصرية انتقامية بحق الأسرى.

*إسرائيليات

استطلاع للرأي العام الإسرائيلي يظهر تراجع شعبية حزب "الليكود"

 أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، تراجع شعبية حزب "الليكود" بزعامة رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو.

وبيّن الاستطلاع الذي نشرت نتائجه، الليلة، القناة الإسرائيلية 13، والذي أُجري بإشراف البروفيسور كميل فوكس، تحصل حزب "المعسكر الوطني" الذي يتزعمه بيني غانتس، على 29 مقعدا في حال جرت الانتخابات اليوم، مقابل 25 مقعدا لحزب "الليكود"، فيما تحصّل حزب التجمع الوطني الديمقراطي على 4 مقاعد.

ووفق المعطيات التي أوردها الاستطلاع، يحصل معسكر نتنياهو المتمثل بأحزاب الائتلاف الحالي على 50 مقعدا، موزّعة على النحو الآتي: "الليكود" 25 مقعدا؛ "شاس" 9 مقاعد؛ "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد؛ "الصهيونية الدينية" 5 مقاعد؛ "قوة يهودية" 4 مقاعد.

وتحصل أحزاب المعارضة الحالية على 61 مقعدا موزّعة على النحو الآتي: "المعسكر الوطني" 29 مقعدا؛ "هناك مستقبل" 18 مقعدا؛ "القائمة الموحدة" 6 مقاعد؛ "إسرائيل بيتنا" 4 مقاعد؛ ومثلها لـ"ميرتس".

فيما يحصل تحالف الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد، و4 مقاعد للتجمع، بينما يفشل حزب "العمل" في تجاوز سبة الحسم.

ويشهد الشارع الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات الأسبوعية منذ نحو خمسة أشهر، ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".

ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني/يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا للتنديد بالنص والحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول/ديسمبر. وأعلن الأخير في 27 آذار/مارس "تعليق" الخطة لإعطاء "فرصة للحوار"، بعد اشتداد الاحتجاج وبدء إضراب عام ونشوء توترات داخل الائتلاف الحاكم، إلا أن منظمي التظاهرات الاحتجاجية رأوا في هذا الإعلان محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء الخطة كليًا.

*أخبار فلسطين في لبنان

قيادة فصائل "م.ت.ف" في لبنان تهنىء الشَّعب اللُّبناني بعيد المقاومة والتحرير

هنأت قيادة فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان الشعب اللبناني الشقيق بـ"عيد المقاومة والتحرير". 

وتوجهت بالتهنئة لـكل مكونات الشعب اللبناني ومرجعياته الرسمية السياسية والعسكرية والأمنية والروحية وأحزابه وجيشه ومقاومته الوطنية والإسلامية الباسلة.

وعبّرت عن فخرها واعتزازها بالانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية الباسلة، وقياداتها ورجالها وشهدائها وجرحاها، التي لقّنت العدو الصهيوني وجيشه المهزوم  دروساً في البطولة والتضحية والفداء، وأجبرته على الإنسحاب من جنوب لبنان مجرجرًا أذيال الخيبة والهزيمة، مسطرّة بذلك الإنتصار صفحة تاريخية ناصعة من تاريخ لبنان والأمة العربية والإسلامية.

وأكدت على حق الشعب اللبناني في مقاومة العدو الإسرائيلي وأطماعه التوسعية واسترجاع كامل حقوقه الوطنية البحرية والبرية وإستعادة ما تبقى من أراضيه المحتلة.

وأكدت قيادة فصائل المنظمة أيضاً على حق شعبنا في  مقاومة الاحتلال الصهيوني، معربة عن أملها أن يأتي اليوم الذي يحتفل فيه شعبنا الفلسطيني بيوم النصر والتحرير والعودة والإستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

24 أيار 2023

 

*آراء

أسباب ونتائج الانتخابات/ بقلم: عمر حلمي الغول

بعد أسبوع من انتخابات جامعة النجاح التي جرت يوم الثلاثاء الموافق 16 أيار / مايو الحالي وحصدت فيها كتلة طلبة حركة حماس على 40 مقعدًا وكتلة الشبيبة على 38 مقعدًا وكتلة الشهيد أبو على مصطفى على 3 مقاعد، عادت للواجهة امس الأربعاء الموافق 24 أيار / مايو الحالي انتخابات جامعة بيرزيت، التي تقدمت فيها أيضًا كتلة طلبة حماس وحصدت 25 مقعدًا من أصل ال51 مقعد لمجلس الطلبة، وفتح حازت على 20 مقعدًا، وكتلة الشعبية فازت ب 6 مقاعد، وكانت نسبة التصويت بلغت 76,7% من مجموع 12163 طالبًا لهم حق الاقتراع، وشاركت في الانتخابات كتلة "الشهيد ياسر عرفات"/ الشبيبة الفتحاوية، وكتلة "الوفاء الإسلامية" / حركة حماس، و"القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي"/ الجبهة الشعبية، وكتلة "اليسار الموحد" / تحالف باقي قوى اليسار، والتي يقال أنها انسحبت بعد إدراكها عدم الحصول على نسبة الحسم . 

وفي كلا الجامعتين المهمتين لم يتمكن أي من الكتلتين الرئيسيتين من قيادة مجلس الطلبة. لأن أي منها لم يحصل على المقاعد التي تؤهله للانفراد بتشكيل مجلس الطلبة لوحده، وبالتالي كلاهما يحتاج لأصوات كتلة طلبة الشعبية، إلا إذا اتفقوا على تشكيل مجلس طلابي ائتلافي، وهذا ما تضمنه بيان الشبيبة الفتحاوية في جامعة النجاح، والذي لا اعتقد أن ممثلي طلبة حركة فتح في بيرزيت يختلفوا عن إخوانهم في نابلس. رغم حدة التنافس في المناظرة التي جرت في بيرزيت عشية الانتخابات، والتي خلت من روح الشراكة، واتسمت بالتحريض والتخوين والتكفير من قبل انصار حركة حماس. ومع ذلك العمليات الانتخابية تحتمل كل المثالب، وتفرض الضرورة تغليب روح الشراكة لصالح قيام مجلس طلبة يخدم مصالح طلاب هذه الجامعة أو تلك. 

وكان استوقفني شريط لشاب من أبناء قطاع غزة وزع على العديد من المواقع، تحدث فيه عما سمعه من ممثل الكتلة الإسلامية / حماس، الذي جال وصال وأسقط الكثير من مفاهيم التخوين والقذف والذم والتشكيك بالقيادة الفلسطينية.. الخ، وسأل ذلك الشاب أنصار كتلة حماس في بيرزيت، هل قيادتكم تسمح بإجراء انتخابات في محافظات الجنوب؟ وهل تسمح لأنصار حركة فتح أو أي كتلة طلابية مستقلة ان تفضح وتعري ممارسات حركة حماس في قطاع غزة؟ وهل يسمح الذباب الإلكتروني التابع لأجهزة حماس لأي مواطن فلسطيني في غزة أن يشير لمجرد الإشارة لمثالب ونواقص وخطايا قيادة الانقلاب الحمساوي في غزة؟ مع أن الشاب أكد، أنه لا يمت بصلة لحركة "فتح"، وينتقدها بين الحين والآخر، ولكن ممثل الكتلة استفزه، مما دعاه لأن يطرح الأسئلة التي ذكرت جزء منها. 

وبعيدًا عن المناظرة وما حملته من خطايا، وتغييبها التحديات الإسرائيلية، واقتحامات القدس، وعمليات القتل والاعتقال والهدم والمصادرة وجرائم الحرب الإسرائيلية، وأيضًا غياب الحديث عن الوحدة الوطنية وضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه من مشاريع الأوراق والاعلانات ذات الصلة بالمصالحة، واسقاط الحديث عن تخاذل حركة حماس في معركة "ثأر الاحرار"، فإن المسؤولية تتطلب طرح أو إعادة طرح العديد من الأسئلة في اعقاب جولات الانتخابات في المجالس الطلابية، وإثارة أسئلة الأسباب الكامنة وراء عدم الفوز بالأغلبية، ولماذا حصل مجددًا ما حصل؟ لماذا لم يتعلم القائمون على قيادة الشبيبة من دروس العام الماضي وما سبقه؟ بهدف دعوة الكتل الوطنية عمومًا وحركة الشبيبة الفتحاوية خصوصًا للبحث عن نقاط الخلل، وكيفية الخروج من واقع المراوحة في ذات الموقع تحديدًا في جامعة بيرزيت، وهي برأي الأهم، على أهمية كل الجامعات الفلسطينية الأخرى، والتي لها نصيب كبير من عكس المزاج العام في الشارع الفلسطيني. 

وبالعودة للأسئلة: هل المشكلة في الإطار القيادي الذي يشرف على الشبيبة، أم في تداخل المسؤوليات بين الشبيبة وغيرها من مواقع القرار الفتحاوية أو من السلطة التنفيذية؟ وهل للفجوة الموجودة بين الرأي العام والحكومة والسلطة عمومًا لها دور على النتائج؟ ولماذا لم يتمكن ممثلوا حركة فتح من الدفاع العلمي والوطني عن حركتهم، ودورها الريادي؟ ولماذا آلة أعلامهم ضعيفة ومتعلثمة ومترددة في فضح السياسات التي ترتكبها حركة حماس؟ ولماذا لم يتمكن المناظر الفتحاوي من جر المناظر الحمساوي الديماغوجي إلى مربعه بطرحه أسئلة الوطن والمشروع الوطني؟ ومن المسؤول عن التآكل في مكانة الشبيبة، وفي مكانة القطب الديمقراطي، وكتلة اليسار؟ أين هم اليساريون من نبض الشارع؟ وهل الموضوع له علاقة بالمال أم بالبرنامج الوطني؟ 

مما لا شك فيه، أن عدم البحث الجدي في أسئلة عدم الفوز بالأغلبية، أو بتجاوز حالة المراوحة القائمة، واحدة من أهم النتائج في مراوحتكم في ذات المكان، وعدم الاستفادة من الدروس واستخلاص العبر، وعدم كفاءة ممثلو كتلة الشبيبة والقطب الطلابي الديمقراطي وكتلة اليسار، هي الأساس في تفوق وتقدم كتلة حركة حماس عليهم جميعًا. لأن خطابهم الوطني مبتور وضعيف ومهلهل، وغير مقنع للطلاب. لذا مطلوب مراجعة سياساتكم وبرامجكم، والتدقيق أكثر في شخوص ممثليكم، أخرجوا من شرنقة الاستقواء بالسلطة، وتجذروا بين أوساط الطلبة من مختلف المستويات، واعكسوا سلوكيات نموذجية بعيدة عن الغرور والإساءة للآخر، تمثلوا روح الوطنية الحقة.   

مع ذلك تملي الضرورة التأكيد، أن مجرد أن تتم العملية الانتخابية في أي موقع نقابي او سياسي يعتبر عرسًا ديمقراطيًا مهمًا، وهذا يسجل لصالح السلطة الوطنية ولحركة "فتح"، والمطلوب تعميم العملية الديمقراطية وصولاً للانتخابات البرلمانية والرئاسية والمجلس الوطني، لأننا بحاجة ماسة لتجديد التمثيل للشارع، وإعادة الاعتبار للسلطة التشريعية، وللحد من سطوة السلطة التنفيذية. وهو بالمقابل نقيصة وعار على حركة الانقلاب الحمساوية، التي حالت وتحول دون إجراء الانتخابات في أي موقع، رغم أنها ملأت الدنيا صراخًا وجعجعة بفوز ممثلي كتلها الطلابية في جامعتي النجاح وبيرزيت في الضفة الفلسطينية، إلا أنها تصمت صمت أهل الكهف عندما يطالب المجتمع باجراء انتخابات في غزة، ويرفضون من حيث المبدأ فتح أبواب الصناديق الانتخابية في قطاع غزة، لأنهم لا يملكون الثقة بالذات وبالشعب. ولأنهم يعلمون رأي الشعب فيهم وفي خيارهم الانقلابي، لذا يخشون ألف مرة التفكير مجرد التفكير بإجراء الانتخابات، لأنه لا قاعدة شعبية لهم. 

ومبروك لكل الكتل التي شاركت في الانتخابات الطلابية، والتي حصدت الفوز وأقصد ممثلو طلبة حركة حماس، رغم كل الاختلاف العميق مع رؤيتهم وبرنامجهم وتحريضهم المرفوض والمدان.