أُباركُ بِاسمي وبِاسم إعلام حركة "فتح" في لبنان بفوز كتلة الشهيد ياسر عرفات، الشبيبة الفتحاوية، بانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وحصولها على 4065 صوتًا بـ23 مقعدًا، مقابل 3997 صوتًا لكتلة الوفاء التابعة لحركة "حماس".

إنّ تراجع نتائج الأصوات لكتلة "حماس" رغم التحالفات المعقودة مقارنةً بالأعوام الماضية دليل على انتصار صوت الحق، ويحمل عدة رسائل، أهمها الوفاء للقدس عاصمةً لدولة فلسطين، وبأنّ الجيل المثقّف والواعي القادم يلتف حول حركة "فتح" بقيادتها الشرعية ممثَّلةً بالرئيس محمود عبّاس "أبو مازن".. فأصواتهم قالت: "القدس ليست للبيع" و"تسقط صفقة العار" وأنَّ "الشهداء والمعتقلين خطَّ أحمر".

إنَّنا في إعلام حركة "فتح" في لبنان ندعو حركة "حماس" في هذه المناسبة إلى تفعيل الديمقراطية في قطاع غزة، والتخلّي عن سياسة القمع وتكميم الأفواه واللجوء إلى نهج الديمقراطية وصناديق الاقتراع لأنه النهج الذي يحترم شعبنا وثقافته.

ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أنّ أوجّه التحية إلى جنود الإعلام المجهولين في لبنان، الذين كانوا سندًا لإخوانهم في الداخل الفلسطيني، وعملوا طيلة الفترة الماضية على دعم الحق، ونقل الصورة بعين فتحاوية ملتزمة بقضيتها، معتبرين أنَّ نجاح إخوانهم في الشبيبة هو نجاح لهم ولقضيتهم وصوتهم الوطني.

ختامًا، ستبقى منصّاتنا الإعلامية وكادرنا صوت الوطن الذي لا بدَّ أن يُسمَع، والمؤيّدَ لكل ما يمكنه أن يخدم حركتنا العملاقة ومواقفها بالنقل والتحليل لكل الوقائع، وللحقيقة بدون تزييف في كل وقت وحين، وسنبقى الأجرأ على قول الحقيقة.

بوركت جهود العاملين في قناة "فتح" وموقع "فلسطيننا" وجميع منصّاتنا الإعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي.

علي خليفة

مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية لحركة "فتح" - إقليم لبنان