أكدت حركة "فتح" أن شعبنا الفلسطيني يتعرض لمذبحة حقيقية على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية، وإن قتل وإعدام الشاب محمد الريماوي بعد اعتقاله من بيته، فجر اليوم الثلاثاء، وتعذيبه بالضرب الوحشي حتى الموت أكبر شاهد على ذلك.

واعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث باسمها أسامة القواسمي، أن هذه الجريمة الوحشية، هي جريمة بحق شعبنا الفلسطيني كله، وبحق الإنسانية جمعاء، إضافة لجرائمها اليومية في قطاع غزه الحبيب والذي كان آخرها استشهاد شابين من أبناء شعبنا ليصل عدد شهدائنا اليوم إلى ثلاثة .

وأكد القواسمي أن هذه الجريمة الوحشية هي ترجمة مباشره لعقلية الحكم في تل أبيب العنصرية، التي تبذل كل جهد ممكن لبث روح الكراهية والانتقام والحقد بين صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين، وأن ضرب الريماوي حتى الموت أثناء اعتقاله فجرا تذكرنا بالأنظمة الفاشية العنصرية وممارساتها البشعة.

وشدد القواسمي على أن شعبنا الفلسطيني لن ترهبه هذه الجرائم، وأننا سنواصل النضال حتى تحرير أراضي دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، داعيا كافة المؤسسات الدولية لإدانة هذه الجريمة وتشكيل لجنة تحقيق دوليه لتقديم مجرمي الحرب للمحاكمة.