زارت لجنة العلاقات السياسية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - إقليم لبنان، يتقدَّمها عضو لجنة إقليم لبنان المهندس محمود سعيد ومسؤولو العلاقات السياسية في المناطق، عضوَ المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، وذلك في منزله الكائن في بلدة الحلوسية جنوبي لبنان.

وقد تحدَّث م.محمود سعيد عن التاريخ النضالي لقشمر منذ البدايات، ونوَّه بدور الأشقاء اللبنانيين في احتضان إخوتهم الفلسطينيين منذ النكبة التي حلَّت بالشعب الفلسطيني عام 1948، ووجَّه التحية لشهداء لبنان وفلسطين الذين قدَّموا أرواحهم رخيصة فداءً لأقدس قضية عرفها التاريخ.

من جهته، شكر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر لجنة العلاقات السياسية على جهودها ودورها المميَّز.

واستعاد قشمر ذكريات الماضي الجميل، واستحضر الواقع الذي تعيشه القضية الفلسطينية، وأضاف: "إنَّ انتماءنا هو لفلسطين وعمقنا عربي"، وطالبَ العالم بأسره بدعم الشرعية الفلسطينية ضد (صفقة القرن) وغيرها من المشاريع المشبوهة التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وفي ختام اللقاء قدَّمت اللجنةُ درعًا تقديريّةً لقشمر، وأكَّدت أنَّ عملها لن يتوقّف للحظة حتّى تحرير فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف والعودة المظفّرة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شُرِّدوا منها.

كما زارت اللجنة أمين سر قيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في منطقة صور العميد توفيق عبدالله.

وأشاد وفدُ لجنة العلاقات السياسية بالدور الفاعل والمميَّز الذي قامت به قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" وحركة "فتح" لضبط الأمن والأمان في منطقة صور وتحديدًا في مخيَّم الرشيدية مؤكّدةً أنَّه من حق شعبنا الفلسطيني أن ينعم بالهدوء والاستقرار في مجتمعه للحفاظ على مخيَّمات العودة إلى فلسطين وللحفاظ على سلامة جوارها اللبناني.

وبدوره، رحَّب العميد توفيق عبدالله بهذه الزيارة الأخوية التي تُعبِّر عن قانون المحبّة بين أبناء الحركة، وأشاد بالخطوات الإيجابية التي تقوم بها لجنة العلاقات السياسية على الصعيد اللبناني والفلسطيني مؤكّدًا الوقوف خلف الشرعية الفلسطينية ممثَّلةً بالسيّد الرئيس محمود عبّاس وعلى خطى الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وفي ختام اللقاء قدَّمت اللجنةُ درعًا تقديريّةً للعميد عبدالله تكريمًا له ولقيادة المنطقة التنظيمية والعسكرية.