طالب عضو المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم، أثناء مشاركته في أعمال المنتدى البرلماني للتنمية المستدامة في مدينة بالي الأندونيسيية الذي ينهي اعماله اليوم الخميس، التحرك لدعم نضال شعبنا في مواجهة العدوان المستمر من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلية المدعومة كلياً من الإدارة الأمريكية. كما طالب بالعمل على حصول الشعب الفلسطيني على حقه في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967, وفق قرارات الشرعية الدولية والإنسانية، وذلك كي يقوم شعبنا الفلسطيني بدوره الإنساني والحضاري في مسيرة التنمية جنباً إلى جنب مع باقي شعوب العالم.

وأضاف قاسم أن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني كثيراً من استمرار سياسة الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني ومحاصرته وسرقته كل مصادر الطاقة، ويقوم بعرقلة كل أنواع التنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشرح قاسم آثار الحصار الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة في مجالات الطاقة والتعليم، حيث قامت الإدارة الأمريكية بوقف تمويل وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين، وهذا يعني أن هناك 5500 ألف طالب سيحرمون من حقهم الطبيعي في التعليم، إلى جانب الآثار الكارثية الأخرى على الصحة والتنمية .

والتقى قاسم على هامش المنتدى نائب رئيس البرلمان الاندونيسي وبحثا سبل تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية بين الشعبين والبرلمانيين الوطني الفلسطيني والبرلمان الاندونيسي لما فيه مصلحة الجانبين.