زارَ وفدٌ من حركة "فتح"، ضمَّ كلّاً من عضوَي قيادة الحركة في منطقة صور فادي الرفاعي ومحمد بقاعي، ومسؤول المؤسّسات الحركية في صور نادر سعيد، وعضو شعبة الرشيدية المهندس علي غزال، منزلَ المناضل اللبناني الفلسطيني ياسر يوسف بزي اليوم السبت 25-8-2018، حيثُ كان في استقبالهم المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في بنت جبيل الأستاذ محمد محمود، ومختار بنت جبيل غسّان نادي، وأبو حسن بزي، وعائلة المناضل ياسر بزي.

بدايةً رحَّب المناضل ياسر بزّي بوفد حركة "فتح" قائلاً: "أهلاً وسهلاً بكم في بيت فلسطين، بيت حركة "فتح"، في مدينة بنت جبيل، هذه المدينة التي احتضنت الثورة الفلسطينية، وكان لها شرف الدفاع عن فلسطين وعن الشعب الفلسطيني، والتي نعتبرها مدينةً لكلِّ الفلسطينيين، ومعقلاً لكلِّ المناضلين".

بدوره، رحّب الأستاذ محمد محمود بالوفد، وأكَّد العلاقة التاريخية بين الشعبَين اللبناني والفلسطيني، وخاصّةً بين حركتَي "فتح" و"أمل"، المعمَّدة بالدم، والمستنيرة بفكرَي الشهيد القائد ياسر عرفات وسماحة الإمام المغيَّب السيّد موسى الصدر.

من جهته، ثمَّن وفدُ حركة "فتح" هذا الاستقبال الرائع، ونقلَ تحيّات أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وقيادة الإقليم وقائد منطقة صور العميد توفيق عبدالله وقيادة وكوادر الحركة للحاضرين.

وتخلَّل اللقاء حوار حول آخر المستجدات في المنطقة، وخاصّةً ما يُسمَّى بـ(صفقة القرن)، حيثُ أكَّد الجميع أنَّ الرئيس أبو مازن استطاع بحكمته وحنكته أن يُفشِلَ (صفقة القرن)، وأن يصفعَ ترامب من خلال الصمود الأسطوري للقيادة الفلسطينية.

ونوَّه وفد حركة "فتح" بالدور المميَّز لأهلنا في لبنان، وخاصَّة الدور المميَّز لدولة الرئيس نبيه بري، وأشاد بالدعم المعلَن للرئيس محمود عبّاس في مواجهة الإدارة الأمريكية والدول المنحازة للكيان الصهيوني، كما أشاد بدور الرئيس بري في رعاية الحوار الفلسطيني اللبناني والحوار الفلسطيني الفلسطيني.

ثُمَّ كرَّم الوفدُ المناضل ياسر بزي بدرع فلسطين بِاسم إقليم لبنان، وقدَّم له هديةً رمزيّةً من تراب المسجد الأقصى والكوفية الفلسطينية المطرَّزة من مدينة خليل الرحمن وراية العاصفة بِاسم قائد منطقة صور العميد توفيق عبدالله.

وبعد ذلك انتقل الوفدُ برفقة المناضل ياسر بزي ومختار بنت جبيل غسّان نادي وأبو حسن بزي لزيارة أضرحة شهداء مدينة بنت جبيل، حيثُ قرؤوا الفاتحة لأرواح الشهداء وفي مقدّمهم شهداء حركة القوات المشتركة الذين استشهدوا في اجتياح العام 1978 في تلّة شلعبون وتلّة مسعود.

وفي ختام الزيارة قال الوفد: "سنبقى حريصين على لبنان وجنوبه، وسنكون من أول المدافعين عن تراب لبنان من أيِّ اعتداء صهيوني يتعرَّض له لبنان وعندما نعود إلى فلسطين سننقل معنا الصورة الجميلة عن لبنان وأهله".

#شدي_حيلك_يا_بلد
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
#إعلام_حركة_فتح_لبنان