تجديدًا للعهد والوعد، ومبايعةً للقيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، ودعمًا للوحدة الوطنية الفلسطينية، زحفت جماهيرُ حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية بكوادرها وفصائلها من مخيَّمات لبنان كافّةً مُلبيّةً دعوة قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان للمشاركة في الاعتصام أمام سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية في بيروت، عصر اليوم الأربعاء 20-6-2018. وشارك الآلاف من جماهير مخيَّمات لبنان بالاعتصام، ورفعوا صُوَر الرئيس ابو مازن وأعلام فلسطين ورايات حركة "فتح"، وهتفوا لفلسطين وللرئيس "أبو مازن" مؤكِّدين مبايعتهم للشرعية الفلسطينية، وهتفوا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأكَّدوا وحدانيتها بصفتها الممثِّل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وتقدَّم الحشود الغفيرة سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وعضوا المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة وآمنة جبريل، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وقادة فصائل "م.ت.ف" في لبنان، وأمين سر حركة "فتح" – إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء قيادة الإقليم، وأمناء سر وأعضاء قيادة حركة "فتح" في المناطق والشُّعب التنظيمية، وممثِّلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وممثِّلو اللجان الشعبية وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني"، وقوى وشخصيات لبنانية.

وبعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وقراءة سورة الفاتحة، ألقى الحاج رفعت شناعة كلمةً، جاء فيها: "يا جماهير شعبنا الفلسطيني، من هنا من أرض لبنان المقاوم، من هنا من مخيّمات شعبنا الفلسطيني في لبنان، مخيَّمات التضحية والشهداء، وصناعة الثورة الفلسطينية، منها انطلقت الثورة الفلسطينية العملاقة بكفاحها المسلَّح. نعم من أرض لبنان نقول للرئيس أبو مازن رئيس الشرعية الفلسطينية والقيادة الفلسطينية التي تلتف حوله وحول شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، نقول له نحن معك كما كنا مع الرمز ياسر عرفات، سنبقى دائمًا على طريق الفتح التي زرعت فينا كل معاني الصمود والتحدي ومعاني القرار الفلسطيني المستقل الموحَّد، ولن نقبل في يوم من الأيام أن نبيع أو أن نشتري في قرارتنا الوطنية، سنبقى متمسكين بوحدة "فتح" هذه الحركة الرائدة، وهي العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية. نحن سنبقى على العهد سنبقى دائمًا مُلتَفين حول سيادتك".

ووجَّه التحية إلى كلِّ أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والقدس والضفة وأراضي الـ48، وفي سوريا، وفي لبنان، وفي كل أرض الشتات مؤكِّدًا لهم أنَّ موعد العودة إلى أرض الوطن قريب شاء من شاء وأبى من أبى.

وأضاف شناعة: "نحن أطلقنا هذه الثورة، ونحن نعرف إلى أين سنذهب الآن، نحن أقسمنا العهد والقسم لفلسطين وليس لفتح، نعم نحن متمسّكون بالوحدة الوطنية الفلسطينية إلى أبعد الحدود، ولكننا لن نصمت على أي محاولة تخريب لهذه الوحدة الوطنية الفلسطينية، لأنَّ ذلك لا يخدم إلّا مصلحة الولايات المتحدة ومصلحة العدو الاسرائيلي. لذلك نقول نحن اليوم في منعطف سياسي خطير جدًّا، اليوم نحن نقاوم صفقة العصر الامريكية الصهيونية. نحن نقف في المقدمة، في مقدمة المواجهين، قلناها منذ البداية وعلى لسان قائدنا ورئيسنا والمؤتمن على الثوابت الوطنية، لا لترامب، ولا لامريكا المنحازة إلى العدو الصهيوني، نعم امريكا اليوم هي الداعم الاول للوجود الاسرائيلي على حساب قضيتنا الفلسطينية، وعلى حساب حقوق شعبنا الوطني في أرضه المحتلّة، وأمام هذا المنعطف الخطير الذي يريد أن يقضي على كل الحقوق الوطنية، ابتداءً من القدس مرورا باللاجئين وحق العودة مرورًا بالأرض المباركة، أرض فلسطين التي ولدنا فيها منذ 4000 سنه. نعم هي أرضنا، سندافع عنها بدمائنا، بأرواحنا، باجسادنا. لن نتخلّى عن أي شبر منها. نعم ايها الاخوة نقول إنَّ الولايات المتحدة اخذت قراراها بأن تُنفِّذ صفقة العصر، لكننا نقول للولايات المتحدة ومن معها من القوى والاطراف التي هي تحت الطاولة او فوق الطاولة. نقول لهم لا تحاولوا في يوم من الايام أن تكسروا ارادة الرحمن لأن هذه الارض، هي أرض مقدسة لدى المسلمين ولدى المسيحيين. هي أرض الطهارة والقداسة. نعم، نحن سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة. ان الخطط والبرامج التي تسعى اليها الولايات المتحدة من خلال شطب الحقوق عبر حلول سياسية تريدها اقليمية، ولا تريدها دولية نحن نريد الحلول دولية، لأن الشرعية الدولية هي تقف إلى جانبنا، اما الحلول الاقليمية فهي مرهونة بالعبث والتلاعب بالمصير الفلسطيني، لذلك نقول نحن مع مؤتمر دولي وليس مؤتمر إقليمي. نقول للولايات المتحدة ان قطاع غزة هو جزء من الارض الوطنية الفلسطينية المحتله من العدو الاسرائيلي، وستبقى هي جزء من الوطن. قالها الرئيس ابومازن كثابت من الثوابت لن نقبل بدولة فلسطينية دون قطاع غزة، ولن نقبل بقطاع غزة دولة دون الضفة الغربية، فليعلم القاصي والداني، وليعلم كل الذين يراهنون على اقامة كيان فلسطين مقزَّم، هناك في القطاع على حساب الدولة الفلسطينية المستقلة. نقول لهم هذا مرفوض من كل الوطنيين في الشعب الفلسطيني، ولن يرضى به احد، الا من اراد ان يبيع نفسه لهذا الطرف الدولي او ذاك مقابل محاصصة، مقابل تقاسم وظيفي ومالي واقتصادي. نعم، نقول للولايات المتحدة ولاسرائيل ان الازمة في قطاع غزة، هي ازمة سياسية وطنية، وليست ازمة انسانية، شعبنا لا يريد ان ياكل ويشرب فقط، وانما يريد حقوقه الوطنية السياسية التي ناضل من اجلها منذ العام 48 وما زال. لذلك نقول للولايات المتحدة واسرائيل، عليكم ان تغلقوا هذا الملف، ملف استبدال القيادة الفلسطينية بقيادة جديدة مرهونة للقرار الامريكي والاسرائيلي. نقول لهم ان القرار الفلسطيني المستقل لا يستطيع تسجينه ولا تركيعه لا الولايات المتحدة، ولا اسرائيل، ولا القصف الاسرائيلي، ولا المحاصرة الاقتصادية الامريكية لشعبنا في فلسطين والخارج. نقول نحن نعيش في الجوع والعطش، ولكن لن نرفع الراية البيضاء اطلاقا، ليعلم القاصي والداني ان المشروع الذي يخطط له اليوم لاتمام صفقة العصر التي بدأها ترامب لتغيير وجه المنطقة، ولفرض حقائق وشروط جديدة في منطقة الشرق الاوسط. ان هذه المؤامرة بدأت في العام 2005 عندما سحب شارون جيشه ومستوطنيه من قطاع غزة، كي يجعل من قطاع غزة ساحة معركة فلسطينية داخلية، شارون سحب قواته بدعم اسرائيلي واميريكي من اجل مستقبل قطاع غزة الذي سيبقى محاصرا إلى ان يستسلم للحصار، ويرضى بالحل الانساني وليس الحل السياسي. لذلك نقول ان هذا المشروع لن ينجح اطلاقا طالما هناك شبل فلسطيني، وطالما هناك اسير فلسطيني، وطالما هناك اهالي شهداء يقدّسون شهداءهم ودماء شهدائهم، وطالما هناك منظمة تحرير فلسطينية هي الناطق الرسمي باسم الشعب الفلسطيني، ولا بديل عنها".

وأردف: "نقول للولايات المتحدة الأمريكية إنَّ هذا المشروع الذي بدأ في العام 2005 واستمر تريدون اليوم ان تستثمروه في انجاح صفقة القرن، ونحن نقول لكل الفصائل الفلسطينية علينا ان نكون حذرين من اجل ان نحمي تراب الوطن، لأنَّ المؤامرة على تراب الوطن والولايات المتحدة تبحث اليوم عن مقاول جديد، عن مقاول يقبل أن يساوم على الحقوق الفلسطينية، وعلى الارض الفلسطينية. ونحن نقول هذا الشعب بأصالته الوطنية، هذا الشعب شعب الثورات، ثورة 29 و 36 وثورة المشروع الوطني الفلسطيني التي انطلقت وما زالت، لن يقبل أن يكون هناك مشروع لتقزيم الوطن الفلسطيني، سنبقى يدا بيد، سنبقى نحن في حركة "فتح" الحريصين على الوحدة الوطنية الفلسطينية مهما وجه إلينا من طعنات لن نصرخ، ولن نبكي، ولن نخاصم، وإنَّما سنبقى ندعو بالكلمة الحسنة. نقول لكل فصائلنا، لكل ابناء شعبنا، ليس هناك اغلى من الوطن واغلى من القدس، اذا كان ترامب اراد وتحقق ان ينقل سفارته من تل ابيب إلى القدس، ولكنه لا يستطيع طالما هناك شعب فلسطيني في قطاع غزة، لن يستطيع ان يفصل القطاع عن الضفة، لأن القطاع هو جوهر المشروع الفلسطيني، هو الارض التي قاتل عليها ياسر عرفات وابو جهاد الوزير واحمد ياسين، وكل الابطال الذين دافعوا عن هذا القطاع، قطاع غزة هو اليوم محور الصراع بينا وبين الولايات المتحدة."

ولفت شناعة إلى أنَّ "الولايات المتحدة تعيش أزمة داخلية عنيفة على مستوى المنطقة، وأنَّ ما جعلها تعيش أزمةً هو صمود الرئيس أبو مازن رأس الشرعية الفلسطينية، الذي جعلها تُعيد حساباتها من جديد عندما صلَّب موقفه وقال: (لا) وألف (لا) لصفقة ترامب ولترامب ولمن حوله، مضيفًا: "لذلك فإنَّ الولايات المتحدة شعرت بأن صفقتها اليوم امام مأزق فلسطيني، علمًا أن هناك ابوابا مفتوحة كثيرة عربية واسلامية ودولية وغيرها، لكن المهم الباب الفلسطيني ان يبقى مغلقا في وجه ترامب ومشروعه. لذلك هذا الصمود الذي عبر عنه الرئيس ابومازن في كل المؤاتمرات التي عقدت في كل العالم، وفي كل الزيارات لكل قارات العالم، والذي أُصيب بعدها بمرض نتيجة الإرهاق والتعب، كثيرون صفَّقوا، وكثيرون غنّوا وابتسموا، واعتقدوا أنَّ الرئيس أبو مازن سيودع، ونسوا أن الحياة والموت هي بيد رب العالمين. الرئيس أبو مازن مُصمِّم أن يبقى حتى آخر لحظة من حياته، وهو يقود منظمة التحرير الفلسطينية، ويقود الساحة الفلسطينية".

وقال شناعة: "نقول بصراحة إنَّ ما نشهده من حراك في الساحة الفلسطينية، سواء في الضفة او غيرها، نحن نقول لكل اخوتنا في كل الفصائل ان الولايات المتحدة تبحث عن بديل كي يكون هو من يجلس على المقعد الفلسطيني بعد غياب ابومازن او بعد التخلص من ابومازن، والآن هناك تسابق بين العديد من الاطراف، ولكن نحن نقول لهم ان القرار الفلسطيني المستقل الذي جسَّده الرئيس يتطلَّب منا جميعًا أن نكون وحدة واحدة وكلُّ مَن يخرج عن الصف إنَّما يرسل رسالة تأييد للولايات المتحدة، وينتظر حصته من التقاسم، تقاسم كعكة الشرق الاوسط. نقول نحن على الدرب سائرون، وسنبقى متمسكين بوحدة شعبنا الفلسطينية، بالامانة بالقرار، بكل ما استقيناه من مبادئ وثوابت من شهدائنا العظماء. نحن اليوم على امل كبير بان هذه الصفقة التي لها تاثيرات على مستوى الشرق الاوسط ستسقط على ايدينا، لان العالم كما تشاهدون اصبح يشعرون اليوم ان الولايات المتحدة بهذا المشروع والسلوك، هم يريدون تدمير المنطقة من اجل مصالحهم، لذلك راينا في الجمعية العمومية ان العالم يحاسب اميركا اليوم 120 دولة تصفق لفلسطين و 8 دول تؤيد الولايات المتحدة التي تمتلك كل القدرات الاقتصادية والعسكرية والامنية. هنيئا لشعبنا الفلسطيني استمرار الثورة واستمرار الرئيس ابومازن على راس الشرعية الفلسطينية، شرعية منظمة التحرير وإنها لثورة حتى النصر".

وكانت كلمة للسفير أشرف دبور استهلَّها بالآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم ("إن ينصركم الله فلا غالب لكم) صدق الله العظيم، وقال: "من هنا من أمام بيت الكلِّ الفلسطيني. نعم، أمام بيت الكلِّ الفلسطيني، سفارة دولة فلسطين، نُعلنها وقفة الوفاء مع سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، الثابت على الثوابت، الجدار الصافي في صف المؤامرات. نعم، من أمام البيت الفلسطيني، نُعلنها: نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية، نعم من أمام البيت الفلسطيني. نعم، لعودتنا لأرضنا. من هنا اخوتي.. أحبّائي في الفصائل الفلسطينية جميعها، ولأبناء شعبنا العظيم في هذا البلد الشقيق الذي احتضننا منذ مئات السنين، أوجّه لكم هذه الكلمة من القلب إلى القلب لن ننتصر اذا كنا متفرقين، علينا ان نعي ما هو حجم المؤامرة الآن التي نمر بها، وبأغنية محمد عسّاف لما كان طفل بقول: (شدي حيلك يا بلد)، بقول لمحمد اطمن انه البلد شدّت حيلها، شدّت حيلها بشعبها، بوحدتها، بوحدة شهدائها، الذين تنزف دماؤهم على أرض فلسطين دون أن تميز بين فصيل وآخر، شدَّت حيلها بأسرانا البواسل الذين يقبعون بمعتقلات الاحتلال، شدَّت حيلها بعهد التميمي وبكلِّ الشهداء".

وأضاف: "كما عملنا في السابق أتمنى عليكم باسم الدم الفلسطيني بأن نكمل المشوار كما نحن موحّدين أولا على الصعيد اللبناني في لبنان، وقد حظينا باحترام الكل اللبناني، وأن نبقى على هذا الاحترام، ولنبقي على هذه الروحية ولنبقى على مكانة الفلسطيني في هذا البلد المضياف ولنكمل كما ابتدأنا طريق الوحدو، ولا ندع أحدًا يدخل فيما بينا وينزع هذه الوحدة.

بالله عليكم جميعًا أعود وأستحلفكم مرة أخرى قُلتها أمام اضرحة الشهداء، هناك في مثوى شهداء فلسطين، بالله عليكم جميعًا أن تُفوّتوا الفرص، إنَّها فلسطين التي تجمعنا جميعاً، اقسموا بالله العظيم بان تصونوا هذا الوطن بان تصونوا وحدتكم.. بان تصونوا فلسطين.. اقسموا وردِّدوا ورائي: (نقسم بالله العظيم بان نكون موحدين فلسطينيين في فلسطين وخارج فلسطين، وأن نقف في وجه المؤامرة، وليعلم ترامب ومن خلفه بأن كل مشاريعه لن تمر الا على أجسادنا جميعًا). هذه هي فلسطين التي ضحّى الشهداء من اجلها، هذه هي فلسطين التي ضحّى الشهيد الرئيس ياسر عرفات من اجلها، والشيخ احمد ياسين، والشقاقي وكافة الشهداء، والاخ ابو علي مصطفى، وشهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الشعب الفلسطيني كافّةً".

وتابع السفير دبور: "من هنا من امام البيت الفلسطيني في يوم الوفاء، يوم الوفاء لفلسطين، فلسطين الاكبر منا جميعاً، فلسطين التي تجمعنا، ومنذ هذه اللحظة نعلنها، واسمحوا لي اهلي في الضفة وفي غزة، نعلنها من هنا، من ابنائكم من لبنان لهم حق عليكم ايضا، نعلن وحدتنا الوطنية في كافة اماكن تواجدنا.نعم، اذا كان لهذا الشعب الفلسطيني الذي ضحى كثيرا، وانتم تعلمون ما قدم للثورة الفلسطينية، وما قدم للشعب الفلسطيني، اذا كان له حق عليكم فلتعلنوا الوحده الوطنية الان، واقعا حقيقيا على الارض، ولنواجه معا المشروع الصهيوني.

التحية..كل التحية لاهلنا في قطاع غزة الحبيب، فهم اهلنا، اخوتنا، هم ابناؤنا .

التحية كل التحية لاهلنا في الضفة الغربية، هم اهلنا وكل اهلنا، وللقدس الابية عاصمة دولتنا الفلسطينية. والله لن نتنازل عنها،ولا عن حبة تراب منها، ولاهلنا في 48 نعم، ولنعلن في صوت واحد: وحدة.. وحدة وطنية وحدة.. وحدة وطنية، وحدة حتى النصر، وحدة حتى النصر.

ولنعلن بصوت عالٍ: (شكرا من الاعماق للبنان المحتضن الكبير). ومن هنا نتقدم بالشكر لكافة الاجهزة الامنية اللبنانية وللحكومة الرسمية اللبنانية ولفخامة الرئيس ميشال عون، ولاخوتنا في قيادة الجيش، وفي الامن العام والامن الداخلي والمؤسسات الامنية كافّةً بالشكر الجزيل لحرصهم ورعايتهم على اهلهم. نعم، نحن سنبقى معًا شئنا ام ابينا، نحن وحدة واحدة، كلنا اخوة، ابن عمي هون، واخوي في مكان آخر، انا واخوي وابن عمي بدنا نكون مع بعض.

نداء من اخوكم سفير دولة فلسطين في لبنان هذا التكليف الكبير الذي كلفت به بحماية شعبنا في لبنان كما قال لي سيادة الرئيس محمود عباس منذ تكليفي الحمل كبير والعبء كبير، ولكن الله معكم وسيقف معكم والى جانبكم".

وتوجه السفير دبور بالشكر إلى دولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على رعايته للشعب الفلسطيني في كافة المحافل، ولدولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعدالدين الحريري.كما هنّأ لبنان بالانجاز العظيم الذي تحقق من خلال الانتخابات النيابية متمنياً تشكيل الحكومة فورًا، وإعطاء الفلسطيني في لبنان حقه في العيش بإنسانية.

بقلم: حسن بكير

#إعلام_حركة_فتح_لبنان
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية