طارق حرب|

أقامت جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني إفطارها السنوي في مخيَّم البص غروبَ اليوم الاثنين 11-6-2018.

وتقدَّم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وقيادة الإقليم، وقيادة حركة "فتح" في لبنان، وأمين سر قيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في منطقة صور وقيادة المنطقة، وممثِّلو الفصائل الفلسطينية، وممثِّلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وممثِّلو الجمعيات والمؤسّسات الاجتماعية والرياضية في منطقة صور ومخيَّماتها، وحشدٌ من رؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات القرى الجنوبية، ورجال دين، وفعاليات لبنانية وفلسطينية.

وألقى عضو قيادة الإقليم اللواء محمد زيداني كلمةً رحَّب فيها بالحضور قائلاً: "هو لقاءُ التواصل والتكامل المعمَّد بالدم وبالألم والجراح والالتزام بأعدل قضايا العصر فلسطين".

وتابع: "يريدون أن يُسدِلوا الستارة على ربيع العاصفة بصفقة أسموها (صفقة العصر) تُنهي التفكير بدولة فلسطينية مستقلّة، وتُلغي القدس عاصمةً لها وتشطب حقَّ العودة. كلُّ هذا والكثير الكثير هو المقدِّمة الأولى لإخضاع وإركاع الشعب الفلسطيني وإخضاع وإركاع القيادة الفلسطينية لحلول مُذِّلة ومُهينة، ونسوا أو تجاهلوا أنَّ الشعب والقيادة يتقدَّمهم الرئيس الشجاع والحكيم أبو مازن الذي أبلغَ الصديق والعدو أنَّ هذه الأرض ليست للبيع، والقدس عاصمة فلسطين الأبدية، وحقّنا في العودة ثابت وأكيد".

وأضاف اللواء زيداني: "هو الذي حمّلنا أمانة الوفاء لهذا البلد الجميل. قالها لنا في بيروت، لا نُريد قرقعةَ سلاحٍ تؤذي لبنان. كونوا أوفياء لسِلمه وسَلامه، ووظِّفوا وعيَكُم لخدمة هذا السَّلام والأمان".

وأكَّد زيداني أنَّ "الوحدة الوطنية خيارنا، وسنمضي مُسرعين لتحقيقها لأنَّها الأشدُّ إيلامًا للكيان الغاصب وأسياده".

وختمَ بتوجيه التّحية للواء جبريل الرجوب "الذي رفع الكارت الأحمر بوجه قادة الكيان الإسرائيلي وتمكَّن من إلغاء مباراتهم مع منتخَب الأرجنتين لكرة القدم".

هذا وقدَّمت قيادة حركة "فتح" درعَ وفاءٍ وتقديرٍ لعائلة الشهيد عماد فوزي زين الدين الذي استشهد في صفوف حركة "فتح" عند مثلث السلطانية في جنوب لبنان وهو يقاوم العدو الإسرائلي خلال اجتياحه لبنان عام 1978.

#أنا_راجع
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية