نظَّمت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية مسيرةً حاشدةً إحياءً لـ"يوم القدس العالمي" عصر اليوم الجمعة 8-6-2018، انطلاقًا من أمام جامعة الجنان ووصولاً إلى ساحة الشهداء في مدينة صيدا.

وشارك في المسيرةِ عضو قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية جمال قشمر، وأمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" د.أسامة سعد، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، ومسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" حسن حبّ الله، وعضو قيادة حركة "أمل" بسّام كجك، إلى جانب حشدٍ من ممثِّلي فصائل "م.ت.ف" والقوى الوطنية والإسلامية و"أنصار الله"، وفعاليات نقابية ودينية واجتماعية، ومؤسّسات، وفرق كشفية، وأشبال.

بدايةً قرأ الحاضرون الفاتحة لأرواح الشهداء، ثُمَّ ألقى د.أسامة سعد كلمةً وجَّه من خلالها التحية للمرابطين في القدس وللشهداء وللأسرى، وتطرَّق إلى ما تتعرضَّ له القضية الفلسطينية من مؤامرات آخرها "صفقة القرن" مؤكِّدًا تصميم الشعب الفلسطيني على إفشالها وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس.

ورأى د.سعد أنَّ شروط النّصر تكمن في تكريس الوحدة الوطنية، وتوفير الدعم للشعب الفلسطيني واحتضانه، وتوفير الظروف الإنسانية الملائمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وختم قائلاً: "نحنُ معكم والاحتلال إلى زوال".

كلمة "م.ت.ف" ألقاها جمال قشمر فنوَّه إلى إدراك الإمام الخميني لخطورة المشروع الصهيوني، وتطرّق إلى مرحلة انتصار الثورة في إيران ومساندتها للثورة الفلسطينية باستبدال سفارة العدو الإسرائيلي إلى سفارة لفلسطين.

وتحدَّث عن مكانة القدس وتخصيص يوم سنوي لها من كل عام، وأكَّد أنَّ النّصر مشروط بوحدة الأُمّة والوفاء للقدس من خلال إطفاء الحريق العربي، وتوجيه البوصلة نحو فلسطين، ووضوح الرؤية، والتمييز ما بين معسكر الأصدقاء ومعسكر الأعداء، ودعا إلى وقفِ جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، والانتقال من الشعارات إلى الأفعال.

ووجَّه قشمر التحية إلى روح الخميني وإلى الشهيد الرمز ياسر عرفات "الذي علَّمنا مقولة (عالقدس رايحين شهداء بالملايين) ووعدنا بالنصر"، وإلى الشهداء والأسرى والشفاء للجرحى.

كما أُلقيَت عدّة كلماتٍ أكَّدت ضرورةَ تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيز شروط الانتصار باستمرار المقاومة ومسيرات العودة.

#أنا_راجع
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية