بمناسبة الذكرى السبعون للنكبة التي حلت بأبناء شعبنا الفلسطيني جراء إغتصاب أرضهم ووطنهم من قبل العصابات الصهيونية، المدعومة من قوى الإنتداب البريطاني في العام 1948"، نظّمت محلية مخيم نهر البارد في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ندوة بالمناسبة وذلك في مقر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في المخيم يوم الأربعاء 2018/5/9، وحضرها عضوة المنطقة "أم سامر لوباني"، وممثلات عن الإتحاد، وحشد من نساء وأهالي المخيم.
بدايةً رحبّت أم سامربالحضور، وتحدَّثت عن ذكرى النكبة والمقاومة التي بدأها شعبنا ولازال حتى حينه يُقدم الشهيد تلو الشهيد، دفاعًا عن الحقوق الوطنية المغتصبة، وفي مقدمتها حقنا في العودة وأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ونوَّهت لإقتراب الذكرى الحادية عشر لنكبة مخيم نهر البارد، ودعت الجميع إلى توحيد الرؤيا المشتركة لنصل إلى تحقيق أهداف شعبنا في نيل حقوقه المشروعة في "الإعمار، والتعويضات، والطبابة، والإستشفاء، وسواها من القضايا الحياتية المطلبية" .

أختتمت النَّـدوة بحديث الفلسطينية الأم المسنة "أم ابراهيم " من دارالشيخوخة النشطة، حيث عرضت معاناة شعبنا إبان الخروج القسري من الوطن في العام 1948 وصولاً إلى مخيم نهرالبارد، مؤكدةً على عظمة التضحيات التي قدمها شعبنا من حينه ولازال مصمماَ على المضي بذات الطريق إلى أن يزول الإحتلال الصهيوني ويتحقق حلم شعبنا في العودة.