بمناسبة الذكرى الـ "53" لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وذكرى استشهاد القائد نضال عزام، زار وفداً من قيادة حركة "فتح" مؤلف من أمين سر المنطقة، وأعضاء من قيادة المنطقة، وأمناء سر وأعضاء الشُّعب التنظيمية، والكادر الفتحاوي، ضربح الشَّهيد، وتمَّ قراءة سورة الفاتحة عن روحه الطَّاهرة، ووضع إكليل من الورد على ضريحه في بلدة المرج البقاعية.

وكانت كلمة تأبينية لأمين سر المنطقة فراس الحاج، مذكراً بمناقبية الشَّهيد وتاريخه النضالي الذي مكَّنه من أن يبني جسور التواصل ما بين لبنان وفلسطين والأحرار، مؤكداً على القسم الفتحاوي أننا على عهد ياسر عرفات القائد التاريخي والرمز الذي استطاع أن ينقل القضية من اللجوء إلى الثَّورة، ومرحلة بناء الدولة ومع الرئيس أبو مارن الذي ما زال يواجه كل الصعاب بالمقاومة الشعبية والسياسية بكل أشكالها، وبالإنتفاضة نتصاعد شيئاً فشيئاً بالرغم من كل المعوقات إلا أن شمس فلسطين سوف تشرق مهما حجبوا الشمس.

وأكَّد الأخ محمود سعيد على أن الدماء الزكية التي كانت وما زالت مستمرة هي عمادنا وعزتنا ورفعتنا وصونها واجب على كل مخلص شريف يؤمن بعدالة قضيتنا وتضحياتنا التي قدمت على مذبح الحرية والتحرير.