زار وفد من قيادة منطقة صيدا يترأسه أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء المنطقة، وأمناء سر شعبها التنظيمية، الجبهة الشَّعبية لتحرير فلسطين بمقرها في عين الحلوة، حيث كان في استقبالهم مسؤولها في صيدا أبو علي حمدان وقيادة المنطقة.

كما زار الوفد قائد الأمن الوطني في صيدا العميد أبو أشرف العرموشي وذلك بمقره في عين الحلوة، بحضور قادة الوحدات العسكرية.

ثمَّ انتقل الوفد لزيارة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمقرها في عين الحلوة ،بحضور مسؤولها في عين الحلوة فؤاد عثمان وقيادة الجبهة.

بدايةً رحَّب حسين حمدان بالوفد، مهنئاً بنجاح أعمال مؤتمر منطقة صيدا التنظيمية، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع، وأكَّد على العلاقة النضالية المشتركة التي تراكمت عبر مسيرة طويلة من النضال والتضحيات وﻻ زالت مستمرة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة، كما أكَّد على ضرورة تفعيل أطر ومؤسسات "م.ت.ف" وتطويرها ودعم خطوات المصالحة الوطنية .

العميد أبو أشرف العرموشي بارك بنجاح أعمال مؤتمر منطقة صيدا التنظيمية، متمنياً التوفيق والنجاح للناجحين، وأثنى على العلاقة المشتركة والتكاملية بين الأمن الوطني والتنظيم المطلوب تعزيزها وتطويرها.

ورحَّب مسؤول الجبهة الديمقراطية في عين الحلوة فؤاد عثمان  بالوفد، مهنئاً بنجاح أعمال مؤتمر منطقة صيدا التنظيمية، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع، ومؤكداً على طبيعة العلاقة النضالية التي تربط الجبهة الديمقراطية وحركة "فتح" والتنسيق المستمر ضمن اطار "م.ت.ف" على كافة الأصعدة.

وبدوره، العميد ماهر شبايطة أثنى على ما تقدم لجهة العمل المشترك والعلاقة المميزة والتاريخية مع الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، ومن ثمَّ أدان جريمة اﻻغتيال الجبانة التي تستهدف أمن واستقرار مخيمنا وجواره، مؤكداً على ضرورة تفعيل القيادة السياسية في منطقة صيدا حتى تتمكن من تحمل مسؤولياتها.

وشكر شبايطة العميد العرموشي على جهوده ودوره النضالي المميز وعمله المسؤول في تثبيت أمن واستقرار المخيم في مواجهة المشاريع المشبوهة الرامية إلى تدمير المخيم وتهجير أهله.