زعم المحلل السياسي الإسرائيلي ايلي نيسان أن الرئيس محمود عباس لم يترك أي باب مفتوح لبدء مباحثات مباشرة مع حكومة تل ابيب.
وادعى نيسان  أن خطاب الرئيس عباس امتلأ بالتهديدات ضد اسرائيل، لا سيما نيته التوجه للمؤسسات الدولية لفرض العقوبات على اسرائيل، مشيراً  إلى أنه-أي الرئيس عباس- "ملزم بالجلوس إلى طاولة المفاوضات ليثبت أن الخلل في نتنياهو وليس الاكتفاء بكيل الاتهامات والتهديدات".
وكان الرئيس عباس قد أكد في خطابه أمام المؤتمر السابع لفتح، على توجهات قيادته الحثيثة نحو تكثيف الجهود الدبلوماسية في أروقة الأمم المتحدة في موازاة "تعزيز التواصل مع المجتمع الإسرائيلي بمختلف مكوناته" .