أكثر من 40 دبلوماسيا وبرلمانيا عربيا وأجنبيا جاءوا بدعوات تلقونها من حركة فتح للرقابة على المؤتمر السابع للحركة الذي يبدأ يوم غد الثلاثاء، أولى جلساته، حيث سيدلي نحو 1400 عضو في الحركة بأصواتهم لاختيار قيادة فتح القادمة في المجلس الثوري واللجنة المركزية.

ومن جهته يقول الصحفي والناشط السياسي والنائب السابق في البرلمان الكويتي حمد العبد الجادر، إن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للعرب والمسلمين والمسيحيين.

وأضاف، ان المؤتمر يعتبر مرحلة مهمة حيث يعقد في أوضاع عربية ودولية صعبة، حيث يواجه العالم هجمات شرسة من متطرفين.

وأشار إلى أن دولة الكويت تشارك بوفد من 3 برلمانيين وأكاديميين كمراقبين على سير الانتخابات ولدعم الإخوة في مؤتمر فتح.

واكد أن الموقف الرسمي لدولة الكويت حكومة وشعبا داعم للقضية الفلسطينية، مؤكدا على مواصلة الدعم المادي والمعنوي من الحكومة ومن المجتمع المدني للشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.

وقال الأمين العام لحزب التكتل في تونس ورئيس المجلس الوطني التأسيسي 2011-2014 وواضع الدستور التونسي مصطفى بن جعفر، إن حركة فتح العمود الفقري والضروري في معركة التحرير وبناء الدولة المستقلة.

وأضاف لا شك أن المؤتمر السابع ينعقد في ظروف دولية دقيقة نتيجة الأوضاع الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، متوقعا ان يصدر عنه قرارات مهمة من شانها ان تشكل معرجا هاما لتحديد الاستراتيجية الجديدة للحركة والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وتابع، ان تونس تشارك بوفد من 5 برلمانيين، في تأكيد على ان رسالة التضامن مع الشعب الفلسطيني لم تتوقف منذ عام  1948، حيث ان المزج والالتحام بين الشعبين كان وما زال في العديد من المحطات.

وتابع، نحن نرى تعثر إنجاز حل الدولتين وانسداد الأفق أمام الحل الذي اتفقت حوله المنظومة الدولية بسبب ممارسات اسرائيل؛ الامر الذي يستوجب على الفلسطينيين الاستعداد الأفضل لمواجهة التحديات وبعث رسالة أمل للعالم بحقهم وضرورة الضغط على المجتمع الدولي للإيفاء بالتزاماته وإلزام اسرائيل باحترام القانون الدولي وكافة اللوائح التي تم المصادقة عليها في إطار الأمم المتحدة.

من جانبها قالت عضو البرلمان الأوروبي ورئيس لجنة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي مارتينا اندرسون، لقد حضرنا بتوجهات من البرلمان الأوروبي لدعم حركة فتح التي تنتخب قيادتها للسنوات القادمة.

واعتبرت أن أهم الملفات التي من الواجب أن تعمل عليها القيادة الفلسطينية، قيادة فتح إنهاء ملف الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.

وأعربت عن أملها في أن يحقق المؤتمر أهدافه وان تنتخب حركة فتح ممثليها ومسؤوليها .

وقال العضو العربي في الكنيست أحمد الطيبي، إن مشاركتنا جاءت بدعوة من حركة فتح للتأكيد على أننا أبناء شعب واحد، مشيرا الى أنه أطلع الوفود الدبلوماسية والبرلمانية على وضع الفلسطينيين في أراضي48.

وأعرب عن أمله في نجاح المؤتمر، مؤكدا على ضرورة ان تحافظ حركة فتخ على حريتها وريادتها الوطنية، داعيا الى ضرورة التوصل الى مصالحة فلسطينية تنهي سنوات الانقسام.