حيا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام صمود الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه، مؤكداً أنَّ وجود الفلسطينيين في فلسطين يثّبت الحب في قلوب الناس ويبعث الأمل للعالم كله.

كلام لحام جاء لدى استقباله وفد اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة، وعضوية كل من نائب رئيس اللجنة ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني الدكتور رمزي خوري، ومستشار الرئيس زياد البندك، وسفير فلسطين في الفاتيكان عيسى قسيسية، ورئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، ومدير عام اللجنة الاعلامية اميرة حنانيا.

واعتبر غبطته أنَّ فلسطين هي مفتاح مستقبل العالم، وأنَّ للقدس مكانة روحية لا يجب المساس به، مستذكراً كلام قداسة البابا فرنسيس للأراضي المقدسة بوجوب تحقيق العدالة لفلسطين.

وأشار إلى إبرازه المستمر لمأساة فلسطين والتي هي جزء من مأساتنا كلنا، شاكراً الوفد على الزيارة واهتمامهم بالدور المسيحي في فلسطين وفي القدس بالذات ليس لأجل ابراز دور دون أخر ولكن لضم مفهومنا مع دور الاخرين.

بدوره، نقل الوفد تحيات الرئيس محمود عباس لغبطته وللبنان وشعبه.

ووضع الوفد غبطة البطريرك في صورة اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على مقدسات شعبنا المسيحية والاسلامية.

كما قدم الوفد شرحاً وافياً حول المشاريع الاستيطانية التي تبنتها الحكومة الاسرائيلية وسياستها في نهب المزيد من الأراضي.

هذا وقدم الوفد للبطريرك لحام أيقونة السيدة العذراء عربون وفاء من الشعب الفلسطيني، ودعاه لزيارة دولة فلسطين والقدس.