تقديرًا ووفاءً لعضو قيادة حركة "فتح" في بيروت القائد الكشفي الفتحاوي الشهيد جمال أحمد خليل الحسين واعتزازًا بإنجازاته على الصعيد الوطني والكشفي، شيَّعت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان جُثمانَهُ الطاهر بمسيرةٍ فصائليّةٍ وشعبيّةٍ حاشدةٍ انطلقت من أمام مسجد الفرقان إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء مخيَّم برج البراجنة، وذلك عقب صلاة عصر اليوم الخميس 14-6-2018.

وشارك في المسيرة سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور ممثَّلاً بالسكرتير الأول في السفارة ماهر مشيعل، وعضوا المجلس الثوري لحركة "فتح": الحاج رفعت شناعة وآمنة جبريل، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء قيادة الإقليم، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، وممثِّلو الفصائل والقوى الإسلامية والفلسطينية، وأمناء سر الشُعب التنظيمية في بيروت، والمكاتب الحركية الطلابية والنسائية والعمّالية والأطر التنظيمية كافّةً، ولفيفٌ من المشايخ ورجال الدين، وممثِّلو اللجان الشعبية وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني"، وممثِّلو المؤسَّسات الأهلية ومنظَّمات المجتمع المدني الفلسطيني، وأهالي مخيَّم برج البراجنة، والفرق الكشفية والموسيقية.

وتقدّم الجنازة حَمَلَةُ الأكاليل وصورةٌ ضخمةٌ للشهيد جمال خليل والفرق الكشفية والموسيقية التي عزفت موسيقى الحزن.

يُذكَر أنَّ الشهيد جمال أحمد خليل الحسين، أو كما كان معروفًا بِاسم ( جمال خليل- "أبو ربيع")، الذي وافته المنية مساء الأربعاء 13/6/2018، هو من مواليد 1/4/1957 - برج البراجنة، وينحدر من قرية الغابسية في فلسطين.

وإلى جانب كونه عضو قيادة حركة "فتح" في بيروت، فهو أحد أبرز مؤسِّسي مفوضية الكشَّافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان، ورائد في العمل الكشفي الفتحاوي. وكان قد أسّس مركز شهداء مخيَّم برج البراجنة، المدرسة الكشفية التي خرّجت العديد من القادة الكشفيين.

أبدعَ القائد "جمال خليل" في عمله وكانت باكورة أعماله الفرق الكشفية والموسيقية التي أشرف على تدريبها شخصيًّا وأصبحت الفرق المركزية في منطقة بيروت التي تشارك في جميع المناسبات الوطنية. كان الأب الحنون الذي يحن على أولاده ويحرص على سلامتهم ويراعي ظروف حياتهم اليومية وخاصّةً ما يتعلَّق بواجباتهم المدرسية، وكان شهدينا مُقتنعًا حقَّ القناعة أنَّ العِلم يجب أن يتلازم مع العمل الكشفي ممَّا يؤهل الكشفيين ليكونوا قادةً على مستوى مسيرة النّضال والتّحرير. كما طوَّر الشهيد مركز شهداء مخيَّم برج البراجنة، فحوَّله إلى مدرسة كادر فتحاوية تجمع العمل الكشفي مقرونًا بالمبادئ والأخلاق الفتحاويّة.
بقلم: حسن بكير

#إعلام_حركة_فتح_لبنان
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية