إحياء لذكرى نكبة فلسطين الـ "70"، وبدعوةٍ من مجلس الأهل، ومدرسة العوجا، وبمشاركة اللجنة الشعبية والأهلية، وبحضور المجتمع المحلي، وطلابنا الأعزاء، تمَّ إحياء هذه المناسبة الأليمة بعرس فلسطيني، وذلك تمسكاً بالتراث الوطني الفلسطيني، وتأكيداً على حق العودة إلى قرانا ومدننا التي هجرنا منها، وأن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

بدايةً تحدث باسم مجلس الأهل الأستاذ عبدالله، شاكراً المدرسة على إحياء هذه المناسبة الوطنية، مؤكداً على حق العودة وعلى حق شعبنا بالنضال حتى تحرير فلسطين".

ومن ثمَّ كانت كلمة باسم اللجان الشعبية ألقاها مسؤول اللجنة في عدلون والبيسارية محمد بقاعي حيث قال: "سبعون عامًا على نكبة فلسطين وما زال شعبنا العربي الفلسطيني مستمراً بالثورة والنضال والمقاومة من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين".

ووجه رسالة لقيادة العدو الصهيوني الغاصب جاء فيها: "رغم كل هذه السنوات لم يتحقق حلمكم، ولا مقولتكم الكبار يموتون والصغار ينسون".

ووجه بتحية إجلال وإكبار لشهداء مارون الراس، شهداء مسيرة العودة، وشهداء عين شمس، وإلى شهداء غزة الذين استشهدوا منذ شهرين حتى يومنا هذا، ولشهداء يوم الأرض في سخنين وعرابة ودير حنا، ولشهداء القدس، ولجميع شهدائنا الذين استشهدوا منذ عام ٤٨ إلى يومنا هذا.

كما وجه التحية إلى أسرانا البواسل القابعين خلف قضبان زنازين الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسيرة إسراء الجعابيص ورغم معاناتها من الحروق لم يستطيع العدو الصهيوني في كسر عزيمتها، كما وجه التحية لأيقونة فلسطين عهد التميمي التي صفعت جنود الاحتلال بيدها الطرية الصلبة وقالت لهم "إطلعوا برا هذه أرضنا"، من ثمَّ وجه الشكر لإدارة مدرسة العوجا وللهيئة التعليمية وللعاملين فيها على هذا العرس الفلسطيني الرائع.

وأضاف: "إننا باسم اللجان الشعبية والأهلية، نطالب الأونروا بفتح مزيد من المدارس، وليس بإغلاق مدرسة العوجا أو غيرها ولن نسمح بهذا الشيء".

وختم كلمته بالقول: "سيتحقق حلم مفجر الثورة وقائد المسيرة الشهيد الخالد ياسر عرفات، وسيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذن القدس، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنا لصادقون، وحتمًا عائدون، وإنها لثورة حتى النصر".