قالت رئيسة المجموعة البرلمانية لتعزيز العلاقات مع فلسطين في البرلمان البولندي بوجينا كامينسكا، إن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، وما صدر عنه من قرارات ونتائج يعتبر عامل قوة للقيادة الفلسطينية وإسناداً للخطوات المهمة التي يقوم بها الرئيس محمود عباس، على الصعيد الدولي، وما أكده الرئيس في خطابه أمام المجلس الوطني الفلسطيني من توجه ورغبة فلسطينية لتحقيق السلام.

وأضافت: "أن قرارات المجلس تؤكد على رغبة فلسطينية في استمرار الجهود لتحقيق السلام".

وأكدت كامينسكا، استعداها والمجموعة البرلمانية للعمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية البولندية الفلسطينية في شتى مجالاتها.

جاء ذلك خلال استقبالها سفير دولة فلسطين لدى بولندا محمود خليفة، في مقر البرلمان البولندي، بحضور عضو مجلس الشيوخ ماتشيك غروبسكي.

وكان السفير خليفة قد وضع رئيسة المجموعة عضو مجلس النواب كامينسكا، في صورة نتائج وقرارات المجلس الوطني الفلسطيني الدورة 23 الذي اختتم أعماله مساء الرابع من أيار الحالي في رام الله؛ وكذلك الخطوات التصعيدية الإسرائيلية الهادفة لفرض سياسة الأمر الواقع، وإجراءات الاحتلال وقراراته المتعلقة بالقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وخطورة الخطوة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتصعيد عمليات سلب ومصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح الاستعمار الاستيطاني في القدس ومحافظات الضفة الغربية.

وأعرب السفير خليفة، عن تقديره لدعم بولندا المتواصل للقضية والقيادة الفلسطينية، موضحاً ان الشعب الفلسطيني وقيادته يتطلع إلى رئاسة بولندا لمجلس الأمن في دورته الحالية كفرصة حقيقية لدعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية، استناداً لما أكده الرئيس البولندي إنجي دودا، حول تطلعات بولندا خلال رئاستها لمجلس الأمن والتي كان على رأسها تعزيز الأمن والسلم العالميين.

وجرى في الاجتماع نقاش سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف مجالاتها البرلمانية والسياسية والاقتصادية والسياحية والتعليمية والشبابية الرياضية، على ان تقوم المجموعة البرلمانية بإجراء الاتصالات المناسبة مع جهات الاختصاص في المؤسسات والحكومة البولندية لتفعيل الاتفاقيات والعلاقات البولندية الفلسطينية.