نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة

 رئاسة

أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (39/52) – 2017

الرئيس في مقابلة مع سي بي سي المصرية : لدينا رغبة شديدة للمصالحة لسحب ذرائع البعض ولا ضرورة للعتاب

  - السيّد الرئيس: السلطة الوطنية ستتولّى العمل على المعابر والأمن والوزارات كافّةً ولا دولة دون وحدة وطنية

  - السيّد الرئيس:  السلاح يجب أن يُعالَج على أرض الواقع فنحن دولة واحدة بسلاح واحد ونظام واحد وقانون واحد

   - السيّد الرئيس: مصر مهمّة جدًا بالنسبة لنا ونحن جزء من أمنها القومي والكل يقبل رعايتها وتدخلها وزيارتي لغزة تُحدِّدها الإجراءات على الأرض

  قال رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، "إنَّ لدينا رغبة شديدة في إتمام المصالحة وبعد 11 عامًا يجب أن تعود اللُّحمة إلى الشعب الفلسطيني وإلى الأرض الفلسطينية، ونحن نقول: بدون الوحدة لا يوجد دولة فلسطينية".

وأكَّد سيادته خلال مقابلة مع قناة "CBC" المصرية، حرصه على سحب ذرائع الكثيرين مثل الحكومة الإسرائيلية وغيرها، منوها سيادته إلى أنَّ الوحدة الوطنية مصلحة لشعبنا، وعندما قدمت حماس المبادرة نحن تلقفناها وقررنا فورا إرسال الوفود من أجل البدء بالتنفيذ، وهذا دليل على الرغبة الشديدة في الوصول للمصالحة، وأنَّ حركة "حماس" (لا اريد ان اظلم أحدا) هي أيضًا بنفس التوجه، هذا الذي سمعناه منهم نتمنى أن يتم التطبيق على الأرض حسب الأصول وبالتالي تعود هذه الوحدة بأقصى سرعة ممكنة.

وأضاف الرئيس آخر محاولة للمصالحة كانت في 2014 عندما شكَّلنا حكومة الوفاق الوطني، وفعلا يمكن لا يعرف الكثيرون أن هذه الحكومة تمت بالاتفاق الكامل بيننا وبين حماس على أساس ان تمارس الحكومة في قطاع غزة ما تمارسه في الضفة الغربية، لكن الذي حصل حادثان، الأول خطف من هنا 3 إسرائيليين الأمر الذي أدى الى حرب، وبعد ذلك انه عندما ذهبت الحكومة الى هناك لم يستقبلوها ومنعوها من ممارسة عملها، وانتهى الامر عند ذلك الحد، وبقيت المحاولات.

وتابع سيادته هناك معطيات أدت إلى الوضع الحالي، وهي تشكيل حكومة حماس الجديدة (اللجنة الإدارية)، وهذا تكريس للانقسام، عند ذلك نحن وقفنا وقفة صارمة وقلنا: "ما دام هذا حصل لا بد من اتخاذ إجراءات غير مسبوقة، واتخذنا إجراءات على أمل أن يعودوا ويقبلوا، وعندما عادوا نحن عدنا".

وأشار الرئيس إلى أن الظروف تغيرت، وأقول: إن النوايا طيبة ونحن ندفع مليار ونصف مليار دولار سنويا لقطاع غزة، وعندما قررت حماس العودة للوحدة قلنا أهلا وسهلا، فنحن لا نطلب شيء من حماس، سوى أن تمارس الحكومة عملها كاملا كما تمارسه في الضفة الغربية، وهذه النقطة التي كنا سميناها (تمكين الحكومة) بشكل فعلي على الأرض، فإذا تم هذا أهلا وسهلا، حماس  قبلت هذا، وقبلت أيضا إلغاء حكومتها، إذن بقي البند الثالث وهو الانتخابات، ونحن منذ عام 2007 ونحن نطالب بالانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني حتى يكون الكل الفلسطيني داخل اطار المظلة الرسمية، البيت المعنوي للشعب الفلسطيني وهو منظمة التحرير الفلسطينية، وليس السلطة أو الحكومة، لأن البيت الفلسطيني هو المنظمة، فإذا أردنا وحدة وطنية حقيقية يجب أن يكون الكل في الوحدة الوطنية.

وقال الرئيس، إنَّ السلطة الوطنية الفلسطينية ستقف على المعابر، ونحن بصدد رؤية التجاوب على الأرض، والمعابر، والأمن، والوزرات، كل شيء يجب أن يكون بيد السلطة الفلسطينية، ولأكون واضحا أكثر، "لن أقبل ولن أنسخ او استنسخ تجربة حزب الله في لبنان ولن اقبل لأحد ان يتدخل في شؤونا الداخلية أيا كانت الدولة باستثناء مصر لأسباب كلنا نعرفها".

وأكد سيادته أن الرعاية المصرية موجودة ومقبولة من جميع الأطراف، نحن نقبلها وحماس تقبلها والكل يقبلها، مصر مهمة جدا بالنسبة لنا، ونحن جزء من أمنها القومي، وبالتالي نحن نقبل تدخل مصر، لكن مصر فقط، ولا نقبل أحدا غيرها.

ونوه سيادته إلى أن المشاكل كلها ستحل، وستوضع على الطاولة ونحلها وفق اتفاق 2011 الذي تناول الحديث عن موظفين وغيرهم، وهذه المشاكل ستناقش عندما نصبح مسؤولين عن كل شيء على أرض الواقع في قطاع غزة وهذه مسؤوليتنا، وبالتالي لا نريد ان نستبق الاحداث نريد ان نسير خطوة خطوة ولكن نعرف البداية ونعرف النهاية.

وتابع الرئيس، سأقابل إسماعيل هنية عندما اذهب الى غزة،  ولا اعلم متى سأتوجه هناك، لأن ذلك  يتوقف على الإجراءات وعلى الواقع، وعندما اقابله سأقول له الف مبروك الوحدة علينا جميعا ان تمت انشاء لله، لن اعاتبه لأننا كلنا في الهم، شق العتاب لا ضرورة له نحن أولاد اليوم، كلنا ربما نتكلم عن اليوم، وربما كلنا اخطأنا في حق بعضنا، وشتمنا بعض، ولكن نحن ندخل مرحلة جديدة، ويجب علينا ان ننسى الماضي، والخلافات، ونحن نعرف أن بيننا وبين حماس خلافات وستبقى، لأن حماس حركة إسلامية، ولم تخرج من ثوبها حتى بعد تعديل ميثاقها، نختلف معها بالأيديولوجيا، والسياسة، وبالمناسبة هذا الموضوع سنتكلم عنه، لكن وان اختلفنا نحن جزء من الشعب الفلسطيني، وهم كذلك، لكن عندما يريدون الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية، يجب ان يتواءموا ويلتزموا بسياستها.

وأضاف سيادته، أن الجزء المقتطع من رواتب الموظفين سيتم صرفه بعد أن تتمكن الحكومة من استلام مهامها، فعندما تتمكن الحكومة تعود الميزانية كما كانت، نحن نعرف ان الأمور تحتاج الى جهد، ووقت، وعمل.

وتابع الرئيس: "كنت في أميركا مؤخرا، وتكلمت بمنتهى الصراحة والوضوح مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وشرحت كل ما نريده من حل، وكيف نراه، وان شاء الله نتواصل معه حتى نصل الى افكار مشتركة يتبناها ويعرضها على الاطراف المعنية".

وأكد سيادته حرصه على إحياء وإنعاش الأمل من اجل الوصول الى تحقيقه لشعبنا، بعد أن عانى 11 عاما من الانقسام.

وحول نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، قال سيادته، عندما تقر الانتخابات سأقرر بخصوص ترشحي، أنا شخصيا لا احب ان ارشح نفسي، وهذا الموضوع شخصي.

واعرب سيادته عن تفاؤله بأنه سيأتي الوقت الذي نحصل فيه على دولة فلسطينية مستقلة، لكن ليس قريبا، حتى لا نخدع بعض، ولا نبيع الأوهام، القضية صعبة، أمامنا حكومة إسرائيلية يمينية متعنتة، رافضة للسلام، ورافضة لوجود الشعب الفلسطيني، وللدولة الفلسطينية، ورافضة لكل شيء، وهي المتحكمة الآن في السياسة الإسرائيلية، ولكن مع ذلك أقول: إن الأيام تسير خطوة خطوة باتجاه الدولة الفلسطينية، ونحن نبني دولتنا "طوبة طوبة"، أمس عندما دخلنا "الانتربول" وضعنا طوبة، و"اليونسكو" وضعنا طوبة، وان شاء الله لدينا خطوات أخرى، سنبني الدولة، ولكن هذا يحتاج الى صبر ونحن نطبق قول الله سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا، وصابروا، ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون"، ونحن المرابطين، هذا شعارنا، سنرى الدولة الفلسطينية المستقلة التي عاصمتها القدس الشرقية.

أخبار فتحاوية

أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (39/52) – 2017

الرجوب: اجتماعات مهمة لمركزية فتح والمجلس الثوري عقب زيارة الحكومة لغزة 

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، عن عزم حركته عقد اجتماعين هامين عقب زيارة الحكومة لقطاع غزة، للجنتها المركزية ومجلسها الثوري، بدءًا من يوم غدٍ الأربعاء وحتى السبت المقبل.

وأوضح الرجوب، في تصريحات صحفية، أنه سيكون على رأس تلك الاجتماعات موضوع المصالحة الوطنية، وإقرار آليات لإنجاجها.

وأشار إلى أن وزير جهاز المخابرات المصرية خالد فوزي سيصل فلسطين، وسيلتقي الرئيس محمود عباس في رام الله اليوم الثلاثاء، ثم سيزور غزة.

ورحب الرجوب بخطوات حركة حماس وبالجهود المصرية المبذولة من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية، مؤكدًا أن فتح ستتعاون مع الجميع، وتأمل هذه المرة إتمام المصالحة.

وسيتوجه وفدٌ قياديٌ من حركة فتح يوم الاثنين المقبل إلى العاصمة المصرية القاهرة لعقد لقاءات ثنائية مع حركة حماس؛ لمناقشة كافة الملفات وتنفيذ اتفاق القاهرة عام 2011، وفقاً للرجوب.

وأضاف الرجوب: "هدفنا إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، سنتفق على برنامج سياسي يقبل به العالم"، مؤكدًا وجود قرار لدى مركزية فتح بالذهاب بإيجابية وحكمة باتجاه الوحدة لافتًا في الوقت ذاته إلى وجود أطراف إقليمية "مثل إسرائيل" لا تريد المصالحة.

القواسمي: خطط الحكومة جاهزة لإنهاء أزمات قطاع غزة 

أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي، أن لدى الحكومة كافة الخطط من أجل مباشرة عملها بغزة والنهوض به من جديد.

وأضاف القواسمي: أن الحكومة، باشرت عملها رسمياً بغزة، ومجلس الوزراء كذلك سينعقد بالقطاع، وهم لديهم خطط مسبقة، ولكنهم بحاجة إلى الاطلاع على جميع أوضاع قطاع غزة عن كثب، لذلك سيتم استكمال هذه المخططات من أجل النهوض بقطاع غزة المكلّوم والمجروح، بعد تعرضه لحروب وانقسام وحصار.

وذكر: نشعر بالجدية من قبل الجميع، بأن عجلة المصالحة تسير إلى الأمام، فلا عودة إلى مربع الانقسام، لكن حل أزمات قطاع غزة تحتاج إلى صبر وحكمة وإرادة وتمكين الحكومة للعمل بحرية تامة، لذلك المستقبل يبشر بالخير لقطاع غزة.

فصائل

أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (39/52) – 2017

شعث: عدم اعتراف "إسرائيل" بدولة فلسطينية قد يؤدي لسحب الاعتراف بها 

قال مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، إن طلب العضوية في الأمم المتحدة لن يتوقف، وأن المحاولات ستتكرر، و"أن عدم اعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية قد يؤدي إلى سحب الاعتراف الفلسطيني بها، ويدفع نحو حل الدولة الواحدة ثنائية القومية".

وأكد شعث لصحيفة "القدس" المحلية، أن "التنسيق الأمني مع إسرائيل ما زال مجمدًا، ولن يعود إلى سابق عهده إلا ضمن مراجعة شامل لبنود كثيرة في اتفاق أوسلو خرقتها إسرائيل".

وتابع "السلطة قد تذهب إلى مزيد من الخطوات وتجمد العمل ببنود أخرى خرقتها إسرائيل".

واستطرد "الرئيس في خطابه يقود تحركنا الخارجي للسنة المقبلة، هذا التحرك يمثل الضلع الثاني لنضالنا المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي ومشروعه الاستيطاني الاسرائيلي".

وأوضح أن "الضلع الأول لتنفيذ خطاب الرئيس الأخير في الأمم المتحدة، هو التحرك الداخلي المتمثل بالحراك الشعبي والمقاومة السلمية، وآخرها كانت انتفاضة القدس التي افشلت مخططات إسرائيل في المسجد الأقصى، وحققت انتصارًا بالجباه التي تصلي على الإسفلت والتي أدت إلى انسحاب إسرائيل وأسوارها الالكترونية وكاميراتها الخفية، وكذلك الحراك نحو الوحدة الوطنية التي انطلقت برعاية مصرية".

كما قال شعث "حققنا انتصارات في الخارج مثل انضمامنا الأخير للإنتربول، ونجحنا في افشال مشروع القمة الإسرائيلية الإفريقية في توغو. الرئيس تحدث بداية بموضوع وعد بلفور، فالقضية بدأت بوعد بلفور، وبكل أمانة أرى أن وعد بلفور والمحرقة الألمانية ينبعان من منبع واحد".

وأشار بالقول "إن الرئيس قال للأمم المتحدة إذا لم تستطيعوا أن تجبروا إسرائيل على حل الدولتين، فنحن مستعدون لحل الدولة الواحدة على كامل التراب الفلسطيني التاريخي وبذلك هو عاد إلى المشروع الفلسطيني الذي أطلق في الستينيات، وبالمناسبة أنا من أطلقه في العام 1969 ثم أقره المجلس الوطني، دولة ديمقراطية لا طائفية على كامل الأرض الفلسطينية بمساواة كاملة بين المواطنين أياً كان دينهم".

أخبار فلسطين

أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (39/52) – 2017

الوزير طبيلة: اجتماع الحكومة إيجابي جداً والوفد سيغادر غزة على مراحل 

قال الوزير سميح طبيلة وزير النقل والمواصلات اليوم بعد انتهاء اجتماع الحكومة في مقر رئاسة الوزراء بغزة اليوم أن الاجتماع كان إيجابيا جداً وأنهم حالياً في مرحلة الدراسة لإعداد خطة لتنفيذ وتسهيل تمكين الحكومة للقيام بواجباتها وصلاحياتها الكاملة في المحافظات الجنوبية.

"نحن مصرون على إتمام المصالحة بالشكل الصحيح".

فيما يتعلق ببرنامج الوزراء اليوم يقول: "اليوم سنزور الوزارات كل لوزارته والزيارات استكشافيه وعلى ضوئها نضع خطة للاستلام والتسليم حسب الأصول".

أما في اجابته عن توقيت مغادرة الحكومة لغزة قال: "الحكومة ستغادر غزة على مراحل فمعظم الوزراء سيغادرون اليوم وجزء منهم غداً أما الباقي يوم الخميس".

فيما يتعلق بموضوع ازدواجية الضرائب بين قطاع غزة والضفة الغربية أجاب طبيلة: "هذا الموضوع سيدرس على المستوى السياسي الأعلا في القاهرة وما يتمخص عنه لقاء القاهرة سيتم تطبيقه".

وختم قوله: "نحن مع المواطن وهو لا يختلف عن مواطن رام الله أو فلسطيني الشتات وسنقوم بخدمته على أعلا المستويات".

قرار إسرائيلي بمنع الأطفال من اللعب في باحات الأقصى 

كشفت القناة العبرية السابعة النقاب عن قرار لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع أطفال القدس من اللعب في ساحات المسجد الأقصى.

وأفادت القناة الاثنين بأن أوامر وجهت إلى شرطة الاحتلال بالمسجد، بمنع الأطفال من اللعب بالكرة في ساحاته، مشيرة إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أكدت في قرار لها حظر لعب أطفال القدس في ساحات المسجد.

وجاء هذه القرار في أعقاب التماس تقدمت به منظمات يهودية متطرفة تريد الاستيلاء على المسجد الأقصى لبناء "الهيكل" المزعوم، اشتكت فيه من قيام أطفال القدس المسلمين باللعب بالكرة في باحات المسجد.

ووفقًا لقرار "العدل العليا"، فإن "ألعاب الكرة ممنوعة في المسجد الأقصى، لأنهم ينتهكون حرمته". وفق تعبيرها

وأوضحت شرطة الاحتلال أن القرار يستهدف بالدرجة الأولى المناطق المتاخمة للمدارس الإسلامية في باحات الأقصى، بعد شكاوى تقدم بها قبل نحو شهر، مستوطنون ممن يقتحمون الأقصى، والذين زعموا أنهم لاحظوا ممارسات لألعاب كرة القدم في منطقة المدارس.

وطالبت المنظمات اليهودية المتطرفة عبر أحد المحامين التابعين لها، شرطة الاحتلال في القدس ببذل كل جهد ممكن "لمنع تكرار مثل هذه الحالات ومقاضاة الأشخاص الذين ينتهكون الموقع، أو على الأقل مصادرة الكرة". حسب قولها

وأشارت إلى أن اللعب "يشكل انتهاكًا للقانون من الأماكن المقدسة، وأقصى عقوبة هي السجن لمدة سبع سنوات"، زاعمة أن ذلك "تدنيس للمكان المقدس وجرح مشاعر المقتحمين اليهود للأقصى".

وأكدت المحكمة العليا في قرارها "فرض احترام قدسية المكان وتجنب السلوكيات المستهجنة مثل لعب كرة القدم أو النزهات".

ولفتت القناة السابعة إلى أن شرطة الاحتلال أعلنت أنها ستلتزم بقرارات المحكمة، وتعهدت بمنع تكرار مثل هذه الحالات، والعمل بحزم على حماية قدسية ما يسمى "جبل الهيكل من تدنيس العرب".

يشار إلى أن المستوطنين كثفوا بشكل غير مسبوق من تدنيس باحات المسجد الأقصى في الفترة الأخيرة، بهدف فرض واقع لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

القدس: مستعربون يختطفون 8 مواطنين على الأقل وإصابة آخرين بالرصاص بينهم طفل 

اعتقلت عناصر من وحدة المستعربين التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، ثلاثة شبان (لم تعرف هوياتهم) بعد، من داخل محطة وقود في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

في الوقت ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، مجموعة من الشبان، عقب دهم منازلهم في مخيم شعفاط في مدينة القدس، عُرف منهم: سعيد الضابط، ومؤمن الدبس وعدي الضابط، وتحسين الرجبي، والياس الرجبي.

وشهد المخيم مساء أمس مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية المخيم من جهة الحاجز العسكري، وامتدت حتى ساعة متأخرة، أصيب خلالها طفل برصاصة مطاطية بعينه، وشابين برصاص حي بقدميهما، فضلاً عن إصابة عشرات المواطنين بالاختناق بسبب الاطلاق الكثيف والعشوائي للقنابل الصوتية، والغازية السامة في المنطقة.

 أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (39/52) – 2017

دبور يستقبل وفداً من حماس 

إستقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور وفداً من حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة الدكتور اسماعيل رضوان وبحضور ممثل الحركة في لبنان علي بركة، ونائب المسؤول السياسي جهاد طه ومسؤول العلاقات السياسية زياد حسن.

وتمّ إستعراض آخر مستجدات القضية الفلسطينية بشكلٍ عام وبخاصة التقدم الإيجابي في ملّف المصالحة الوطنية ونجاح الجهود المصرية في إنهاء الإنقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.

وأكد المجتمعون أنّ الإجراءات العملية لإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية على الأرض بدأت بوصول الحكومة الفلسطينية إلى المحافظات الجنوبية ومباشرة مهامها الطبيعية.

كما بحث المجتمعون الأوضاع الفلسطينية في لبنان، وأكدوا على حماية الوجود الفلسطيني والنأي بهعن أية تجاذبات، وتعزيز العمل الفلسطيني المشترك. وأكد اللقاء على ضرورة تحسين الظروف الحياتية لأبناء شعبنا الفلسطيني اللاجىء قسراً وضرورة إقرار المراسيم التطبيقية المتعلقة بحقوقهم الإنسانية.

وجدد المجتمعون الحرص والعمل والتنسيق على تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية اللبنانية - الفلسطينية ووضع إستراتيجية مشتركة تحافظ على حقّ العودة للاجئين الفلسطينيين.

  قيادة الفصائل الفلسطينية تبحثُ آلية عمل لجنتَي "المطلوبين" ‏و"العمليات" وتلتقي السفير دبور 

   عقدَت قيادة فصائل "م.ت.ف" والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان يوم الاثنين 2-10-2017، اجتماعاً في سفارة دولة فلسطين في بيروت، برئاسة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، وبحضور أمناء سر الأُطُر السياسية الفلسطينية في لبنان، وأعضاء لجنتَيّ "غرفة العمليات" و"ملف المطلوبين" اللّتين انبثقتا عن القيادة السياسية الفلسطينية -إلى جانب لجنة ثالثة هي لجنة التنسيق والتواصل- استناداً إلى الوثيقة التي وقَّعتها الفصائل والقوى الفلسطينية في سفارة دولة فلسطين، و"تفاهمات مجدليون" بين الفصائل كافّةً، حيثُ تمَّ تحديد العناوين العريضة لعملهما بالطرق والوسائل المناسبة التي تكفل الحفاظ على مخيَّم عين الحلوة وتثبيت الأمن والاستقرار فيه، وصون وحماية العلاقة الأخوية التي تربط الشعبَين اللبناني والفلسطيني.

وشدَّد المجتمعون على ضرورة رفع مستوى التنسيق مع الجهات اللبنانية المختصّة لمعالجة جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بما ينسجم مع المصلحة الوطنية المشتركة، وأكَّدوا أنَّ للّجان جميع الصلاحيات للقيام بدورها، وتنفيذ المهام المنوطة بها، على قاعدة التكامل والتعاون الخلّاق في العمل بينها وبين الهيئات السياسية والأمنية الفلسطينية المركزية والمحلية.

ودعا المجتمعون الجهات العسكرية والأمنية اللبنانية إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار ومراعاة حُريّة حركة ومعيشة أهلنا في مخيَّم عين الحلوة أثناء قيامها بواجباتها الأمنية والعسكرية عند مداخل المخيَّم، مُثمِّنين الجهود التي بُذِلَت من قِبَل قيادة الجيش اللبناني لتنظيم وتسهيل الدخول والخروج من وإلى المخيَّم، وخاصّةً لطلّاب المدارس وأصحاب المحلّات والمؤسسات.

وأشادوا بالأجواء الإيجابية التي برزت خلال الأيام الماضية على صعيد المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، ورحّبوا بالخطوات التي اتُّخذت في هذا السياق، لا سيما وصول رئيس الحكومة الفلسطينية د.رامي الحمدلله إلى قطاع غزة على رأس وفدٍ رفيع المستوى للمباشرة في تأدية مهام الحكومة ومسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية.

وبعد الاجتماع، التقى وفد الفصائل الفلسطينية برئاسة أمين سرها فتحي أبو العردات سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور.

وتمَّ خلال اللقاء إطلاع السفير دبور على أجواء الاجتماع الإيجابي، والقرارات التي اتُّخِذَت، والآلية التي اعتُمِدت في عمل اللّجنتين، ودورهما، ومهامهما، وصلاحيّاتهما للحفاظ على الأمن والاستقرار في مخيَّم عين الحلوة.

وأشادت قيادة الفصائل بالجهود التي تُبذَل من قِبَل السفير دبور وسفارة دولة فلسطين في سياق دعم العمل الفلسطيني المشترَك استناداً للوثيقة الموقَّعة في السفارة من قِبَل جميع الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية.

شناعة يُحاضر في الشمال حول المستجدات السياسية وخطاب السيِّد الرئيس 

نظَّم مكتب المتابعة التنظيمية في منطقة الشمال ندوةً سياسيّةً حاضر فيها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ‏الحاج رفعت شناعة، بحضور أعضاء قيادة حركة "فتح" في المنطقة، وأعضاء الشُّعب التنظيمية، وأمناء ‏سر المكاتب الحركية، لمناقشة آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية، والإضاءة على الخطاب ‏التاريخي لسيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأحد 1-10-2017، في ‏قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم البداوي.

بدايةً رحَّب أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض بالحاج رفعت شناعة وبالحضور،  ‏مُثمِّنًا الدور الريادي الذي يُؤدِّيه مكتب المتابعة التنظيمية في المنطقة بشخص د.يوسف الأسعد، ‏من أجل تثقيف وتوعية الكادر التنظيمي، ثُمَّ أعطى الكلمة للحاج رفعت شناعة، الذي وضع الحضور ‏في آخر مستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة العربية وتداعياتها على القضية الفلسطينية، وخطورة ‏الانحياز الأميركي إلى جانب العدو الصهيوني، الذي بات يُهدِّد بضياع القضية الفلسطينية في ظلِّ تلاشي ‏حلّ الدولتين، وعدم وجود حاضنة عربية، وعدم معالجة ومواجهة المخاطر التي تهدِّد قضيَّتنا لا من قِبَل ‏الأمم المتحدة ولا من قِبَل جامعة الدول العربية أو هيئات أخرى من مؤسسات المجتمع الدولي، ليتم ‏الضغط على العدو الصهيوني ليتراجع عن مشاريعه التوسُّعية والاستيطانية في القدس، وخاصّةً بعد وصول ‏ترامب إلى الرئاسة في أميركا، لما يحمله من فكر مُشبَع بالعنصرية الصهيونية‎.‎

وأضاف: "ما أزعجنا كفلسطينيين هو الصمت الدولي، وما يخيفنا أكثر هو الصمت العربي، فالعرب لهم ‏علاقة مباشرة بالقضية الفلسطينية، وهُم أصحاب مبادرة السلام العربية، ولكنَّنا فُوجئنا بعمليات التطبيع ‏من عدة دولة عربية مع العدو الصهيوني، وهرولة نحو الاعتراف به!"‏‎ .‎

وأشار إلى أنَّ "الرئيس عبّاس بخطابه وضعَ جميع الأطراف أمام مسؤوليّاتهم، وتحدَّث بلهجة عالية جدًا وبتهديد وتحذير لجهات دولية معتمِدًا على شعبه وتضحياته ‏العظيمة، كما تحدَّث عن قضايا كبيرة ووضعنا، كحركة "فتح"، تحت عبء ضخم أيضًا لأنَّ المطلوب منا شيء كبير ‏جدًا، فهل نحن مهيّؤون لذلك؟".

وتابع: "الرئيس أبو مازن حمَّل الأمم المتحدة والعالم مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني، وتحديدًا بريطانيا التي طالبها ‏بالاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية‎. وأكَّد أنَّ استمرار الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية هو وصمة عار على جبين ‏الأمم المتحدة والعالم، وأنَّ مَن يريد محاربة الإرهاب، عليه أن يُزيل الاحتلال الصهيوني عن أرض فلسطين، ‏لأنَّه أكبر من الإرهاب الداعشي، ولفت إلى أنَّ  "إسرائيل" رفضت كلّ المبادرات، وبالتالي على العالم أن يخبرنا ماذا تريد "إسرائيل"؟".

وأوضح شناعة أنَّ الرئيس عبّاس بخطابه أعطى صورةً عن العالم الذي تحكمه المصالح، مشيرًا إلى أنَّ هذا الخطاب "شكَّل صدمةً عند بعض الدول التي تتعاطف مع فلسطين، ولكن مصالحها عند أميركا و"إسرائيل"، و‏خاصّةً دول القارة الإفريقية الفقيرة".

وقال شناعة: "خطاب الرئيس أبو مازن هو عبء كبير على حركة "فتح"، وعلينا مسؤولية كبيرة لنرتقي بفهمنا التنظيمي والسياسي، وممارستنا على الأرض، كي نرتقي إلى مضمونه، إذ تضمَّن الخطاب مفاهيم ‏ذات قيمة عالية جدًا. ومن هنا يجب وضع برنامج عملٍ وطني شامل يعتمد على شعبنا في الداخل، لأنَّهم على تماسٍ مباشر مع العدو ‏الصهيوني، لذلك علينا دراسة الواقع التنظيمي الذي يجب أن يكون صلبًا تماشيًا مع متطلّبات المرحلة ‏القادمة"‎

  الشأن ألاسرائيلي

أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع  (39/52) – 2017

بينت يهاجم الرئيس "أبو مازن" والمصالحة 

هاجم زعيم البيت اليهودي وزير التربية الاسرائيلي نفتالي بينت، المصالحة الفلسطينية، مطالبا إسرائيل بوقف الأموال التي تحول للسلطة الفلسطينية.

وقال بينت في تعليقه على بدء تطبيق اتفاق المصالحة: "إنه يجب على إسرائيل أن لا تبقى صرافا آليا للإرهاب، وأبو مازن لم يختر المصالحة بل اختار تنظيما ارهابيا".

وأضاف: "تحويل اموال لحكومة حماس مثل تحويل الاموال من إسرائيل إلى داعش، إننا نتلقى الصواريخ التي تسقط علينا مقابل هذه الاموال".

ودعا بينت إسرائيل إلى تحديد ثلاثة شروط واعتبارها خطوطا حمراء قبل تحويل الأموال، وهي: إعادة جثتي الجنديين شاؤول آرون وهدار غولدن، واعتراف حماس بإسرائيل، ووقف التحريض، ووقف السلطة صرف رواتب للأسرى.

ومن المتوقع ان يعرض بينت هذه الشروط أمام جلسة "الكابينت" القادمة.

"معاريف" تكشف خطة إسرائيلية لـ"تقسيم القدس" بعزل الفلسطينيين بجدار 

كشفت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر، يوم الأحد، النقاب عن وجود خطة لفصل وعزل الفلسطينيين عن القدس المحتلة، لضمان أغلبية يهودية في المدنية المحتلة، عبر بناء جدار فاصل يعزل التجمعات والأحياء السكنية الفلسطينية عن "القدس الكبرى" التي تخطط لها الحكومة الإسرائيلية.

وذكرت "معاريف" أن الخطة التي أشرف على تحضيرها وتحريكها عضو الكنيست من حزب الليكود عنات باركو، بإيعاز من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي يستبق أي مبادرة لصفقة إقليمية لفرض وقائع على الأرض بالقدس المحتلة، تقضي ضمان أغلبية يهودية ومحاصرة الأحياء والمخيمات الفلسطينية بجدار عازل.

وتقضي خطة الفصل العنصري لفرض مشروع سياسي من وجهة النظر الإسرائيلية حول القدس، بأن يتم الحفاظ على أغلبية يهودية تصل إلى 95% بالقدس، على أن يتم تجميع وتركيز السكان المقدسيين داخل البلدات والأحياء والمخيمات وعزلهم بجدار لتسلم هذه المنطقة إلى السلطة الفلسطينية.

وبادرت عضو الكنسيت باركو للخطة التي قدمتها قبل أيام لرئيس الحكومة، حيث عملت على مدار أشهر على تحضير مسودة ومقترحات للخطة، حيث أطلعت نتنياهو على مضامين وجوهر البنود العريضة للخطة في مطلع العام الجاري، والذي بدوره رحب وبارك الخطة، وطالب عضو الكنيست الاستعانة بطواقم من الخبراء ومواصلة العمل وتحضير صيغة نهائية للخطة ليستني تحريكها وتقديمها للإدارة الأميركية.

خطة باركو تشمل الخطة أيضا نقل الجدار والحواجز العسكرية لتفصل بين البلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية وبين بقية أجزاء القدس بما في ذلك المستوطنات التي بنيت في القدس المحتلة.

أما فيما يخص القدس القديمة والأماكن الدينية وما تسميه الحكومة الإسرائيلية "الحوض المقدس"، فإن باركو تقترح إعداد بنية تحتية تضمن عدم احتكاك اليهود بالفلسطينيين، وذلك عبر حفر شبكة أنفاق وشوارع مغطاة وطرقات التفافية حول البلدة القديمة.

وترى باركو أن الخطة هي المنفذ الوحيد لمنع إقامة دولة ثنائية القومية، بحيث يتمكن الفلسطينيين من إقامة دولة صغيرة وحكم ذاتي بحدود مؤقتة، في حين تبقى الحدود والمعابر في يد إسرائيل التي تحافظ على "القدس الكبرى" وعلى أغلبية يهودية ضمن نفوذ وحدود الدولة.

عربي دولي

أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع  (39/52) – 2017

أبو الغيط يرحب بعودة حكومة الوفاق إلى غزة 

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتطور جهود المصالحة الفلسطينية بنجاح ووصول رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني إلى قطاع غزة يوم الاثنين، معتبرا أن ذلك يُمثل خطوةً كبيرة ومهمة على طريق إنهاء الانقسام الذي أضرّ بالقضية الفلسطينية أشد الضرر خلال السنوات العشر الماضية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير محمود عفيفي في تصريحات صحفية، إن أبو الغيط أعرب عن أملِه في أن يغتنم الفلسطينيون من كافة التيارات السياسية الفُرصة الحالية من أجل الانخراط في مُصالحة حقيقية تُسهِم في تخفيف الأعباء الهائلة التي يُعانيها المواطنون في الأراضي المحتلة، لا سيما قطاع غزة.

وأضاف أن أبو الغيط يرى أن إنهاء الانقسام الفلسطيني يُعدُّ خُطوة ضرورية من أجل تدعيم الموقف الفلسطيني في مواجهة سياسات إسرائيل التي طالما تذرعت بالانقسام للتحلل من استحقاقات التسوية النهائية، لافتاً إلى أن الموقف الفلسطيني سيكتسب وزناً إضافياً على الصعيد الدولي بعد إنهاء الانقسام، وأن المساندة الدولية للقضية الفلسطينية العادلة ستكتسب زخماً جديداً.

واختتم المتحدث تصريحاتِه بالإشارة إلى أن الأمين العام أثنى على الوساطة المصرية التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز المُهم، داعياً مختلف الأطراف إلى التحلي بروح المسئولية الوطنية من أجل اتمام عملية المصالحة وتمكين حكومة الوفاق الوطني من مُباشرة عملها في القطاع دون قيود أو مشكلات، والإسراع بتشكيل حكومةِ وحدةٍ وطنية تقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات العامة