هاجم نائب وزير جيش الاحتلال الحاخام المتطرف "الي بن دهان" اعضاء الكنيست المحسوبين على اليسار في جلسة الكنيست أمس الأربعاء، وذلك على الانتقادات التي يوجهونها لاسرائيل حول قطاع غزة وما يعانيه الفلسطينيين.

وأشار المتطرف "الي بن دهان" إلى أن قطاع غزة لم يتحول الى سنغافورة وأصبح القطاع يخضع الى سلطة "ارهابية".
واستمر نائب وزير الجيش الاسرائيلي في مهاجمة انتقادات اليسار الاسرائيلي الموجهة الى اسرائيل، مدعيا بأن من يتحمل المسؤولية اليوم عن الوضع في قطاع غزة هي سلطة حماس "الارهابية"، والتي لا يهمها هموم المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وما يهمها هو تنفيذ مزيد من العمليات "الارهابية" ضد اسرائيل.
وأضاف" أن اسرائيل تسمح بدخول ما يقارب من 1000 شاحنة من المواد المختلفة الى قطاع غزة يوميا، وتقدم العديد من التسهيلات المتعلقة بالكهرباء والمياه، ولكن سلطة حماس "الارهابية" التي تقوم بجمع الاموال من الفلسطينيين في قطاع غزة لا تقوم بتسديد ما عليها من التزامات، وفقط اسرائيل تقوم باقتطاع استحقاقاتها من عوائد الضرائب".
وعاد ليذكر اعضاء الكنيست المحسوبين على اليسار بما كانوا يطالبونه بانسحاب اسرائيل من قطاع غزة وبأن القطاع سيصبح مثل سنغافورا، وطالبهم بالاعتراف بالحقيقية الموجود اليوم وبعد مرور 11 عاماً من انسحاب اسرائيل من القطاع وتفكيك المستوطنات، قائلا إن القطاع اليوم يخضع لسلطة "ارهابية" لا يهمها المواطنين نهائيا، وطالب أعضاء الكنيست وعلى رأسهم داف حنين بالاعتراف بهذه الحقيقة، وما تقدمه اسرائيل من تسهيلات ومساعدات لقطاع غزة وبأن من يتحمل المسؤولية عن الوضع الراهن في القطاع هي حماس.