بقلم: محمد الصالح

زارَ وفد من حركة "فتح" شعبة صيدا برئاسة أمين سر الشعبة الحاج مصطفى اللحام وأعضاء وكوادر الشعبة مقر القوة الامنية الفلسطينية المشتركة، اليوم الجمعة 27\5\2016، وكان في استقبال الوفد قائد القوة الامنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح.

بداية ألقى الحاج مصطفى اللحام كلمة أكد فيها أن هذه الزيارة هي زيارة ودية واخوية لقائد فتحاوي عسكري موجود على الارض في عين الحلوة،كما أدان واستنكر محاولة اغتيال نجل اللواء المقدح "حسين".

بدوره رحّب اللواء المقدح بالوفد، واكد انه كان يتوقعّ محاولة اغتيال له وليس لنجله بعد ان بدأ مسلسل الاغتيالات باغتيال الشهيد القائد العميد فتحي زيدان "الزورو"، وأضاف "الفلسطيني في لبنان يواجه خطر التوطين والتهجير، لأن هناك مشروعاً يهدف لزج الفلسطيني في الوضع اللبناني، ومن هنا نؤكد أننا على مسافة واحدة من الجميع في لبنان"، واكد اللواء المقدح ان وحدة الموقف الفلسطيني هي التي تجنّبنا الفتنة، بالاضافة للعلاقات الايجابية التي تربطنا مع القوى اللبنانية لحماية المخيمات.

اما بالنسبة للقوة الامنية المشتركة فأكّد اللواء المقدح انه جرى الاتفاق مؤخّراً على تشكيل قوة تنفيذية من أجل أن تكون رادعة لأي محاولة للعبث بأمن المخيمات، واردف "للأسف هناك بعض حالات تعاطي المخدرات في المخيم، وقد قمنا بتوقيف عدد كبير من المتعاطين، وبسبب عدم وجود مراكز صحية لدينا لمعالجة متعاطي المخدرات، بدأنا مؤخّرًا بإعداد مركزٍ يضم مصحّاً لكي نتمكن من أخذ إجراء كامل بمعالجة المتعاطين، ونعمل على انجاح هذا المشروع".

أمّا بالنسبة لوضع حركة "فتح" فأكد اللواء المقدح ان حركة "فتح" قوية ومتماسكة ووضعها الحالي أفضل من السابق، وشدّد على أنه "اذا ضعفت فتح ضعف الجميع" داعياً للحفاظ على أمن واستقرار المخيمات والجوار.

 وختم كلامه بتوجيه الشكر للوفد على زيارته.

وكانت هناك مداخلات لعدد من أعضاء وكوادر شعبة صيدا أكدوا فيها دعمهم للواء المقدح وللقوة الامنية.