بحث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث، مع القنصل الفرنسي العام هاري ماكرو اليوم الخميس، نتائج زيارة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس للمنطقة وتطورات المبادرة الفرنسية.

واعتبر شعث الرفض الإسرائيلي العلني للمبادرة الفرنسية، رغم الدعم الفلسطيني والعربي والدولي لها تحديا سافرا للمجتمع الدولي، مطالبا باتخاذ مواقف عملية وممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال لإجبارها على الاستجابة للإرادة الدولية، ووقف سياساتها التي دمرت حل الدولتين .

وأكد شعث استمرار الجانب الفلسطيني في دعم المبادرة الفرنسية الدولية القائمة على المرجعية الدولية ووقف الاستيطان، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق سلام شامل للمنطقة .

وأضاف أنه لا بد من الضغط على إسرائيل لتحقيق حل الدولتين، وأن ذلك يكون بمقاطعة الاحتلال ومنتجاته والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبذل كافة الجهود لمواجهة ابتزاز الجانب الإسرائيلي ورفضه لعملية السلام .

وأكد شعث أن اعتراف الدول العربية بإسرائيل لا يمكن الإقدام عليه قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية التي احتلت عام 1967، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتحقيق عودة اللاجئين على أساس القرار الأممي 194، وذلك تطبيقا لمبادرة السلام العربية.