أفادت صحيفة "هآرتس العبرية" أن وزير خارجية فرنسا جان مارك، سيزور القدس المحتلة، غداً الأحد، للقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وبحث المبادرة الفرنسية للسلام.

وقالت الصحيفة العبرية، عبر موقعها الإلكتروني أمس الجمعة، إن الزيارة تأتي في ظل "توتر العلاقات" بين تل أبيب وباريس، على خلفية "المبادرة  الفرنسية" وهي مبادرة طرحتها فرنسا لعقد مؤتمر دولي بغرض دفع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لاستئناف مفاوضات التسوية السياسية.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الفرنسي سيُحاول إقناع نتنياهو بـ "قبول المبادرة الفرنسية"، مع العلم أن نتنياهو كان قد أعلن مؤخرًا رفض حكومته للمبادرة.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "هآرتس"، نقلًا عن مصادر في حكومة الاحتلال، أن تل أبيب "لم ترفض المبادرة تماماً".

ومن الجدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية، كانت قد بأدت قبل ثلاثة أسابيع بإرسال دعوات إلى أكثر من 20 دولة لعقد اجتماع  لوزراء الخارجية؛ في 30 أيار/ مايو الجاري، "دون مشاركة ممثلين عن دولة الاحتلال وفلسطين".

وتأمل فرنسا بأن يتم عقد "مؤتمر دولي للسلام"، بحلول نهاية عام 2016.