رئاسة

الرئيس: لا يمكن استمرار الالتزام بالاتفاقيات وعلى إسرائيل تحمل مسؤولياتها كسلطة احتلال

أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ان الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ما دامت مصرة على عدم الالتزام بها، وترفض وقف الاستيطان، والافراج عن الأسرى، وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها كافة كسلطة احتلال، لأن الوضع القائم لا يمكن استمراره.

وجدد الرئيس في خطابه أمام الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مساء اليوم الأربعاء، التأكيد على أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، وقال: 'سنبدأ بتنفيذ هذا الاعلان بالطرق والوسائل السلمية والقانونية، فإما أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية ناقلة للشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، وإما أن تتحمل إسرائيل سلطة الاحتلال، مسؤولياتها كافة.'

وأضاف سيادته إن على كل من يقول إنه من خيار حل الدولتين أن يعترف بالدولتين، وليس بدولة واحدة فقط، إذ لم يعد من المفيد تضييع الوقت في المفاوضات من حيث المفاوضات، المطلوب، ايجاد مظلة دولية تشرف على انهاء هذا الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية، ولحين ذلك، فإننا نطالب الامم المتحدة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وفقا للقانون الانساني الدولي.

وقال سيادته: جئتكم اليوم من فلسطين، لأدق ناقوس الخطر، لما يحدث في القدس، حيث تقوم الجماعات الإسرائيلية المتطرفة باقتحاماتها المتكررة والممنهجة للمسجد الأقصى المبارك، بهدف خلق وضع قائم جديد، وتقسيم زماني، يسمح للمتطرفين المحميين من قوات الأمن الإسرائيلية، وبمرافقة وزراء ونواب كنيست، بالدخول للمسجد في أوقات معينة، بينما يتم منع المصلين المسلمين من دخوله في تلك الأوقات، ومنعهم من أداء شعائرهم الدينية بحرية.

ودعا سيادته الحكومة الإسرائيلية، إلى التوقف عن استخدام قواتها الغاشمة، لفرض مخططاتها للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، خاصة المسجد الأقصى، لأن ذلك سيحول الصراع من سياسي إلى ديني، ويفجر الأوضاع في القدس وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشدد الرئيس عباس على أن استمرار الوضع الراهن أمر لا يمكن القبول به، لأنه يعني الاستسلام لمنطق القوة الغاشمة، التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، حيث تواصل وبشكل غير قانوني توسعها الاستيطاني في الضفة الغربية، خاصة في القدس الشرقية المحتلة، وما زالت مستمرة في حصارها لقطاع غزة، الأمر الذي يفاقم حجم المعاناة التي يعيشها أهلنا هناك.

 ورحب الرئيس عباس بالجهود الدولية والأوروبية، بما فيها المبادرة الفرنسية الداعية لتشكيل مجموعة دعم دولية لتحقيق السلام، مشيرا إلى أن دولة فلسطين ستستمر في مساعيها للانضمام للمواثيق والمنظمات الدولية كافة، وستمضي قدماً في الدفاع عن شعبها الواقع تحت الاحتلال عبر جميع الوسائل القانونية والسلمية المتاحة.

وتساءل سيادته: أما آن لهذا الظلم أن ينتهي؟ أما آن لهذه العذابات أن تتوقف؟ أما آن لهذا الجدار العنصري العازل أن يفكك ويزال؟ أما آن لنقاط التفتيش والحواجز المذلة والمهينة التي يقيمها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أرضنا أن تزول، وأن يرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وأن يتنقل أبناء شعبنا بحرية وكرامة في وطنهم وخارجه؟ أما آن لهذا الاستيطان الاحتلالي والعنصري والإرهابي لأرضنا، والذي يعيق حل الدولتين أن يزول؟  أما آن لستة آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية أن يروا نور الحرية والعيش بين أهلهم وذويهم؟ أما آن لأطول احتلال في التاريخ جاثم على أنفاس شعبنا أن ينتهي؟.

أما على صعيد الوضع الداخلي الفلسطيني، أكد سيادته أننا مصممون على وحدة أرضنا وشعبنا، ولن نسمح بحلول مؤقتة أو دويلات مجزأة، ونسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية.

مواقف فتحاوية

عساف: خطاب الرئيس عبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بالثوابت الوطنية

أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، أن خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، عبر عن إرادة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ووضعنا على أعتاب مرحلة جديدة، مشيرا إلى أنه تمسك بالثوابت الوطنية، وتناول كافة قضايا الوضع النهائي.

وأكد عساف في حديث لإذاعة موطني، اليوم الخميس، أن خطاب الرئيس وضع العالم أمام مسؤولياته فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم، مخاطبا المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة، أنه إلى متى ستتم معاملة حكومة الاحتلال على أنها دولة فوق القانون.

وتطرق إلى تأكيد الرئيس على عدم التزام بالاتفاقيات من طرف واحد، مشددا على أن التحديات التي قد تواجهنا في الفترة المقبلة بحاجة إلى موقف وطني جامع والتفاف جماهيري حول الرئيس والقيادة الفلسطينية، وأن تتم مجابهة هذه التحديات بدرجة عالية من الوعي والمسؤولية الوطنية.

وأضاف عساف أن الخطاب تحدث عن هموم الشعب الفلسطيني وعن الهجمة الاسرائيلية غير المسبوقة التي تهدف إلى السيطرة على المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تصفية الوجود الفلسطيني فيه، وما تقوم به هذه الحكومة من جرائم قتل وحرق وتوسيع للاستيطان وبناء جدار الضم والتوسع، كما شدد على قضية اللاجئين ومعاناتهم.

ولفت عساف إلى متابعة المواطنين الخطاب باهتمام، والتأكيد الكبير الذي شاهدناه في المدن الفلسطينية، معربا عن أسفه حيال منع حركة حماس أبناء الشعب الفلسطيني من التعبير عن شعورهم تجاه الخطاب والاحتفاء برفع العلم الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة لأول مرة.

وقال عساف: 'ليست المرة الأولى التي تتطابق فيها مواقف حركة حماس وحكومة الاحتلال، وإن ردة فعل حكومة الاحتلال بالأمس كانت هستيرية ووصفت الخطاب بأشد العبارات ووجهت التهديدات للرئيس محمود عباس ووصفته (بالإرهابي).

واعتبر استخدام حماس ذات التعبيرات الإسرائيلية أمر معيب، وتأكيد على أنها وصلت إلى منحدر ومستوى غير مسبوق، وأنها لم تعد تكترث لإرادة الشعب الفلسطيني، وضربت بعرض الحائط الموقف الشعبي والإجماع الوطني حول الرئيس.

وأضاف عساف: 'مواقف حماس أكدت أن مشروعها غير وطني، وأن العلم الفلسطيني لا يعني لها شيئا، وأنها ماضية في انقسامها وانقلابها على الشرعية الوطنية، لافتا إلى أن حماس تخوض حربا بالإنابة عن حكومة الاحتلال، وتقدم لها شهادات اعتماد بشن حرب ضد الرئيس محمود عباس والمشروع الوطني، ومنع حماس المواطنين من الاحتفال برفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة دليل على ذلك.

وقال إن حماس ادعت بأن الخطاب لم يذكر القدس والأقصى واللاجئين أو معاناة الشعب الفلسطيني، علما أن الرئيس استهل خطابه بالحديث عن القدس والمسجد الأقصى، ما يؤكد مستوى الكذب الذي وصلت إليه قيادات حماس باسم الدين والمقاومة.

فصائل

المبادرة الوطنية ترحب بإعلان الرئيس عدم الالتزام بالاتفاقات مع إسرائيل

رحبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اليوم بما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة بعدم الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع اسرائيل والتي خرقتها اسرائيل مرارا وتكرارا تنفيذا لقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي اتخذت في اذار الماضي.

وأكدت المبادرة على اهمية تنفيذ قرارات المجلس المركزي المحددة بدقة بما في ذلك وقف التسيق الأمني بأشكاله كافة مع سلطة الاحتلال الاسرائيلي ودعم وتطوير المقاومة الشعبية ودعوة أحرار العالم الى الاستمرار في حملة مقاطعة اسرائيل و فرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها.

ورحبت المبادرة الوطنية ايضا بمطالبة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وكذلك بالدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، ودعت الى اتخاذ خطوات جدية في اتجاه انهاء الانقسام وتحقيق وحدة وطنية راسخة قادرة على التصدي لتحديات المرحلة المقبلة.

وأكدت المبادرة الوطنية اننا نعيش نهاية مرحلة المراهنة على المفاوضات مع اسرائيل وفشل مشروع اوسلو وبداية تبلور استراتيجية وطنية جديدة لمواجهة اسرائيل في كل المجالات وتغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته وكرامته واستقلاله.

واعتبرت حركة المبادرة الوطنية رفع العلم الفلسطينيي على الامم المتحدة تكريما لارواح الشهداء الذين استشهدوا وللجرحى عندما كان رفع العلم ثمنه التضحية بالحياة او الاصابة باعاقة دائمة.

وقالت إن رفع العلم يؤكد عزلة اسرائيل ومن يقف معها ويحسم في القانون الدولي وضع الاراضي المحتلة باعتبارها اراضي دولة تحت الاحتلال وليس اراضي متنازع عليها كما ادعت اسرائيل.

زيدان: خطاب الرئيس أساس يبنى عليه ويضاف للإنجازات الفلسطينية الهامة

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان، إن خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، أساس ينبغي العمل عليه في المرحلة القادمة، ويضاف إلى سجل الإنجازات الهامة للقيادة الفلسطينية.

ورحب زيدان في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس، بإعلان الرئيس وقف الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي، بسبب تنصلها من أية التزامات وقوانين، وبسبب ممارساتها بحق الشعب الفلسطيني وما تقوم به من استيطان وتدمير ومحاولة تهويد للمسجد الأقصى المبارك.

واعتبر عقد المجلس الوطني ضرورة وطنية لوضع خطاب الرئيس موضع التنفيذ، ووضع خارطة طريق سياسية توفر مقومات الصمود للشعب الفلسطيني، ومواصلة الهجوم السياسي والدبلوماسي لعزل حكومة الاحتلال ومحاسبتها، وإنهاء الانقسام.

وحول ردود الفعل الإسرائيلية تجاه خطاب الرئيس، قال زيدان: 'دولة الاحتلال الاسرائيلي لا تتعظ، وتعتبر نفسها فوق القانون'، معتبراً كل ما ينتج عنها لا ينسجم مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، ومشدداً على أن الرد الفلسطيني على هذه التصريحات سيكون ملموساً عبر تنفيذ ما ورد في خطاب الرئيس ووضعه موضع التطبيق، لتدرك حكومة الاحتلال أن الوضع لدى الشعب الفلسطيني أصبح يقترب من الانفجار.

وأكد أن رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة إنجاز وطني جديد وهام، ويضاف إلى الإنجازات الفلسطينية كقبولها في الأمم المتحدة كعضو مراقب.

العوض: خطاب الرئيس كان شاملاً وحجز مكاناً على الخارطة الجغرافية

قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، إن الرئيس محمود عباس من خلال خطابه في الأمم المتحدة، حجز مكاناً على الخارطة الجغرافية، واصفاً خطابه بالشامل.

وأكد العوض في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس، دعم حزب الشعب خطاب الرئيس، والتشديد على ضرورة البدء بالآليات العملية لتنفيذ ما جاء فيه، مثل تشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية لتركيز الجهود الوطنية وتجسيد الاستقلال الوطني الفلسطيني اللازم.

وأشار إلى تحميل الرئيس للمجتمع الدولي والإدارة الأميركية مسؤولية فشل عملية السلام، نظراً لعدم ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بتطبيق الاتفاقيات، معتبراً هذه النقطة مفصلية في خطاب الرئيس.

وفيما يتعلق بردود الفعل الاسرائيلية تجاه خطاب الرئيس، قال العوض: 'ردود الفعل الاسرائيلية متوقعة، وحكومة الاحتلال تدرك أن الرئيس يختار الساحة الموجعة لها، عبر حراكه السياسي والدبلوماسي في كافة المحافل الدولية، وأنه نزع فتيل القنبلة التي تحدث عنها.

وأضاف: 'دولة الاحتلال تدرك معنى أن يحّمل الشعب الفلسطيني دولة الاحتلال والولايات المتحدة مسؤولية ما يمكن أن تؤول إليه الأحداث في المنطقة، محذراً: 'هذا يعني أننا قد نكون مقبلين على جولة جديدة من الصراع بشكل مختلف عن الأشكال التي سبقت في حال لم يتدخل المجتمع الدولي'.

الشأن الفلسطيني

خلال مشاركته في اجتماع المانحين: الحمد الله يطالب المجتمع الدولي بإنقاذ حل الدولتين

طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله خلال مشاركته في اجتماع المانحين (AHLC) في نيويورك مساء أمس، مؤسسات المجتمع الدولي لاسيما الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتها في إنقاذ حل الدولتين.

 وحث الحمد الله الدول المانحة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه إعادة إعمار غزة، والاستمرار في دعم الموازنة، لتمكين الحكومة من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المواطنين، خاصة في القدس الشرقية، وقطاع غزة'.

وأكد خلال الاجتماع الذي جاء عقب مراسم رفع العلم الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة، 'دعم حكومته المطلق لخطوات الرئيس محمود عباس في حشد الدعم الدولي لصالح قضيتنا العادلة، وتحقيق تطلعات شعبنا'، مشددا على أن رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة كان 'بمثابة رفع لهويتنا الوطنية أمام العالم، وكخطوة رمزية لها دلالة كبيرة على مساعي القيادة في تدويل القضية الفلسطينية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس'.

الاحتلال يواصل حصار الأقصى والمستوطنون يستأنفون اقتحاماتهم

واصلت سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، حصارها العسكري للمسجد الأقصى المبارك، وإغلاقه أمام المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما، ومن كلا الجنسين، في الوقت الذي وفّرت فيه الحماية والحراسة لعصابات المستوطنين اليهودية خلال اقتحاماتها الجديدة للأقصى المبارك وجولاتها الاستفزازية فيه.

وأوضح مراسلنا أن قوات الاحتلال لاحقت النساء والطالبات الممنوعات من الدخول إلى الأقصى المبارك، وأبعدتهن عن بوابات المسجد باتجاه منطقة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة) وسط تهديداتٍ باعتقالهن وإبعادهن عن القدس.

وكانت سلطات الاحتلال فرضت قبل أربعة أيام وعشية احتفالات اليهود بعيد 'المظلة' التلمودي، حصاراً مشددا على المسجد الأقصى وحددت أجيال من تسمح لهم بدخول المسجد لمن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما فقط، في فترة اقتحامات المستوطنين التي تستمر يوميا حتى موعد صلاة الظهر.

واضطر عشرات المصلين المقدسيين أداء صلاة فجر اليوم في الشوارع والطرقات وقرب المتاريس الحديدة التي وضعتها قوات الاحتلال قرب بوابات الأقصى المبارك، في ما تحوم منذ ساعات صباح اليوم طائرة مروحية، وعلى علو منخفض، في سماء المسجد الأقصى، فضلاً عن تحليق منطاد راداري استخباري في سماء المدينة، ونصب المتاريس والحواجز العسكرية والشرطية وتسيير الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة في المدينة، ونشر أعداد كبيرة من عناصر الوحدات الخاصة وما تسمى قوات حرس الحدود في كافة شوارع وطرقات المدينة المقدسة.

مستوطنون يسـتأنفون اقتحام الأقصى والاحتلال يواصل حصاره عسكريا

شرع مستوطنون صباح اليوم الأربعاء، باقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حصار عسكري متواصل عليه، يمنع بموجبه المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الدخول إليه.

وأفاد مراسلنا أن المستوطنين اقتحموا الأقصى بلباسهم التلمودي الخاص بعيد المظلة 'العُرش' اليهودي الذي دخل يومه الثالث، ووسط دعوات من جماعات ومنظمات 'الهيكل المزعوم' لأنصارها، للمشاركة الواسعة في الاقتحامات اليوم، بعد أداء صلاة تلمودية عند باب المغاربة.

كما يتواجد عدد كبير من المستوطنين في باحة حائط البراق، للمشاركة فيما يسمى 'صلاة الحشد' الكهنوتية، والتي تحدث كل سبع سنوات في هذا العيد، ويشارك فيها كبار حاخامات اليهود في العالم، وأصحاب الأموال، وكذلك رئيس دولة الاحتلال.

وحاولت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر إخراج الأطفال وصغار السن من المسجد، لتفريغه بالكامل من المصلين، في حين أدى عشرات المقدسيين صلاتي العشاء والفجر في الشوارع والطرقات القريبة من بواباته.

إلى ذلك، أبرزت مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات من مخابرات الاحتلال 'الشاباك' والشرطة، تفيد نيتهم اعتزام اعتماد الاعتقال الإداري بحق قادة المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، بدلا من قرارات الإبعاد المتبعة حاليا.     

أخبار فلسطين في لبنان

مخيمات لبنان ترفع العلم الفلسطيني تزامناً مع رفعه أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك

بعد أن أصبحت فلسطين دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة في 29\11\2012 بأغلبية 138 صوتاً مقابل 9 وامتناع 41 عن التصويت من أعضاء الجمعية البالغ عددهم193، إنضمت فيما بعد الى المنظمات الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

وقرار الأمم المتحدة يجيز رفع رايات الدول غير الأعضاء الحائزة على وضع مراقب في "مقر ومكاتب الأمم المتحدة" وراء رايات الدول الأعضاء في نيويورك، وأمام المباني الرسمية الأخرى في جنيف وفيينا.

ويتزامن رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة مع زيارة السيد الرئيس محمود عباس الى نيويورك للمشاركة في الجلسة السنوية للجمعية العامة وقمة حول التنمية المستدامة.

بيروت

احتفاءً برفع علم فلسطين أمام مقر ومكاتب الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وفيينا إحتفل الفلسطينيون في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في بيروت بكل شرائحهم الشعبية ومشاربهم السياسية والفصائلية والمؤسساتية والنقابية والطلابية والعمالية والنسائية واللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، والكشافة والفرق الموسيقية، بهذا الانتصار السياسي الذي حقّقته الدبلوماسية الفلسطينية، فرفعوا العلم الفلسطيني فوق أسطح وشرفات منازلهم وفي الطرقات وعلى وسائل النقل، الاربعاء 30\9\2015.

ففي مخيم برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية، كبرى مخيمات بيروت، كانت الإستعدادات جارية منذ الصباح على قدم وساق من قبل قيادتي المنطقة والشعبة الجنوبية لحركة "فتح" لهذا الحدث المميز في حياة الشعب الفلسطيني، حيث سيزدان مقر الأمم المتحدة وسماء مدينة نيويورك بألوان علم فلسطين.

فنصبت شاشة عرض وتجمهرت الجموع أمامها للإستماع الى كلمة الرئيس محمود عباس مباشرة من نيويورك. وعلت سماء المخيم بأصوات الأهازيج والأناشيد الوطنية، ونصبت الدبكات الفلسطينية، وزُيّنت المنازل والشرفات ومكاتب الفصائل الفلسطينية بالعلم الفلسطيني، وتحوّل ليل المخيم الى نهار مشع بالأمل مبشراً بشروق فجر جديد، يحمل معه مزيداً من الإنجازات السياسية المؤدية الى تحقيق الثوابت الفلسطينية، ومزيداً من الإلتفاف الدولي حول قضية فلسطين.

وخاطب الرئيس محمود عباس العالم من على منبر الأمم المتحدة، بدأها بدعوة الكيان الصهيوني الى الكف عن استخدام قواته في اقتحام المسجد الأقصى.

واعتبر الرئيس عباس ان القضية الفلسطينية من أول القضايا التي طُرِحت في الأمم المتحدة ولكنها لم تحَل الى الآن، وعلّق قائلاً: ان شعبنا يعلّق الأمال على دول المنظمة الأممية ليحقق حلمه بالعيش في دولة مستقلة.

ورأى الرئيس ان دولة فلسطين العضو المراقب في الأمم المتحدة تستحق العضوية الكاملة بعد تضحيات الشعب الفلسطيني. معتبراً ان استمرار الوضع الحالي في فلسطين يعني الإستسلام الكامل لمنطق القوة.

وتساءل الرئيس الفلسطيني عن العدالة التي تدَّعيها اسرائيل وقتلة الطفل الفلسطيني وعائلته طلقاء لم يتم القبض عليهم؟

وأضاف" الى متى ستبقى اسرائيل فوق القانون الدولي وفوق المراقبة؟ أما آن للظلم ان ينتهي في أرضنا وأن يزال جدار الفصل العنصري ويرفع الحصار عن غزة؟.

وثمّن الجهود التي تبذلها مجموعة الدول المانحة وحثّها على العمل أكثر من أجل الشعب الفلسطيني.

وشدّد السيد الرئيس على ان الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحوا بحلول مؤقتة أو دويلات مجزأة مؤكداً استمرار العمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية، معبّراً عن طموح وآمال الشعب الفلسطيني الطامح لرؤية دولة فلسطين المستقلة وهي تأخذ موقعها بين الأمم وتؤدي دوراً هاماً.

وبعد إنتهاء كلمة الرئيس محمود عباس أُطلِقت المفرقعات في السماء فرحاً وإبتهاجاً.

كما قام احد أعضاء فرقة الكشافة والمرشدات الفلسطينية برسم تعبيري لعلم فلسطين يرفع امام  مقر الأمم المتحدة.

صور

بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قيادة منطقة صور اقيم في مخيم البرج الشمالي أمام قاعة الشهيد عمر عبد الكريم حفل وطني مساند لكلمة الرئيس محمود عباس في ألامم المتحدة. بحضور أمين سر اقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة، وقيادة منطقة صور، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وقوى وطنية واسلامية لبنانية وفلسطينية، وجمعيات ومؤسسات وأندية ومخاتير واعلاميين، وحشد من مخيم البرج الشمالي، ومخيمات وتجمعات منطقة صور .

قدم الحفل مسؤول اعلام حركة "فتح" في مخيم البرج الشمالي باسل أبو شهاب حيث بدء بقراءة سورة المباركة الفاتحة عن أرواح الشهداء، ثم عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

 وبعدها تم نقل الكلمة التاريخية التي القاها الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة على شاشة كبيرة. وتحدث أمين سر اقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة الذي ثمن الخطاب بما يحمله من تحدي وأضح للكيان الاسرائيلي الذي يضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية وها نحن اليوم أيضاً نقول لهم كما قال الرئيس لن نعترف بأي اتفاق ما دام هناك احتلال وليتحمل الجميع المسؤولية، لقد تحملنا الكثير من الانتهاكات والتجاوزات في وقت تنفرد فيه اسرائيل بحرق البشر وقتل الأبرياء وانتهاك الديانات.

إنَّ الرئيس أبو مازن اليوم تكلم بإسم الشهداء والجرحى والأسرى اللذين ينتظرون العدالة تكلم عن كل فلسطيني له الحق في عيشة كريمة ومن راهن على غير ذلك فقد خاب ظنه هذه هي حركة "فتح" التي تحمل الأمانة التي سلمها لنا الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات تحافظ عليها حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، هذا هو عهدنا لشعبنا العظيم .

وبعدها عرضت فرقة سراج العودة للفلكلور الشعبي اللبناني والفلسطيني وصلات فنية وطنية ألهبت حماس الجمهور. وبعدها تم الاحتفال برفع العلم الفلسطيني بالدبكة الفلسطينية والهتافات لفلسطين والرئيس أبو مازن .

البقاع

احتشد أبناء حركة "فتح" في شعبة تعلبايا وشعبة برالياس وجماهير شعبنا في البقاع الاوسط ومخيم الجليل بعلبك في الملعب البلدي امام مستشفى الناصرة منذُ السادسة من مساء الاربعاء 30\9\2015 رافعين الاعلام الفلسطينية وشارات النصر تأييداً للشرعية الفلسطينية وللرئيس ابومازن واحتفاءً برفع العلم الفلسطيني في الامم المتحدة.

 وبعد الاستماع لكلمة الرئيس هتف الحضور لفلسطين وكانت كلمة مقتضبة لأمين سر منطقة البقاع نضال عزام عن معاني العلَم والراية الفلسطينية وأهمية الدور الريادي الذي يقوم به الرئيس ابومازن.

أمّا في مخيم الجليل فصدحت اناشيد الثورة الفلسطينية عبر مكبرات الصوت وفي تمام الساعة السادسة والنصف احتشد جمهور فتح واهالي المخيم والفصائل في قاعة الرئيس ابو مازن مستمعين لكلمته التي كانت لها ذات دلائل واضحة ومهمة بما يتعلّق بمستقبل الشعب الفلسطيني بأنه على العالم ان يحذوا حذو الفاتيكان وان تُمنَح فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة. ثم اطلقت المفرقعات النارية في الهواء تزامناً مع رفع العلم الفلسطيني رسمياً في الامم المتحدة، وتلا ذلك مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المخيم بشعارات لفلسطين وقدسها واقصاها وهتافات داعمة لسيادة الرئيس.

صيدا

بدعوة من حركة "فتح" في منطقة صيدا احتفلت الجماهير الفلسطينية في مخيم عين الحلوة  والتجمعات الفلسطينية في صيدا واقليم الخروب وجبل لبنان برفع العلم الفلسطيني لاول مرة منذ سبعة وستين عاماً على مقر هيئة الامم المتحدة في نيويورك، الاربعاء 30\9\2015.

وكانت الجماهير قد بدأت بالتوافد والتجمُّع امام مقر شعبة عين الحلوة عند المدخل الرئيس للمخيم منذ الخامسة مساء، حيث ازدانت الشوارع بالاعلام الفلسطينية ورايات الفتح.

وكان في استقبال الحشود الجماهيرية ممثلو الفصائل الفلسطينية برئاسة امين سرحركة "فتح" في  منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة واعضاء المنطقة، وامين سر واعضاء شعبة عين الحلوة.

كما شارك قائد قوات الامن الوطني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وقائد قوات الامن الوطني في صيدا العميد ابو اشرف العرموشي، وابو بسام المقدح ممثّلاً قوى التحالف الفلسطيني وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان والاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية والشعب التنظيمية في عين الحلوة وصيدا القديمة وإقليم الخروب والمية المية في مشاهدة خطاب الرئيس الذي يؤسس لخارطة طريق جديدة لقضيتنا العادلة.

ووسط تصفيق الجماهير والحضور سارت فرقة من المكتب الحركي الكشفي لشعبة عين الحلوة واخترقت صفوف الجماهير وهي تعزف نشيد الفتح وفلسطين، وتعالى التصفيق لفرقة الكوفية الفلسطينية التي عزفت اناشيد فلسطينية ترافقت مع دبكات للاشبال والزهرات واعضاء فرقة الكوفية. وعلت الزغاريد والاغاني الوطنية عندما بدأ سيادة الرئيس محمود عباس خطابه في الامم المتحدة الذي استمعت اليه القيادة الفلسطينية والجماهير الحاضرة وعلا التصفيق والهتافات  اكثر من مرة دعماً للرئيس وخصوصاً عندما اعلن انهاء الالتزام باي تعهدات او اتفاقات لم تلتزم بها سلطات الاحتلال، واعلانه ان "فلسطين دولة محتلة وليفعل العدو ما يشاء".

وتأكيداً على وقوف شعبنا الفلسطيني خلف قيادته الحكيمة حتى العودة والحرية والاستقلال الوطني  امتلأت الشوارع ومدخل شعبة عين الحلوة بأعلام فلسطين التي حملتها جموع شعبنا من مخيمات صيدا وضواحيها.

مهرجان جماهيري في المية ومية دعماً لخطاب الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة

دعماً لسيادة رئيس دولة فلسطين الأخ محمود عباس "ابو مازن" وخطابه الناري في الجمعية العامة للأمم المتحدة واحتفاءً برفع العلم الفلسطيني فوق مقر الأمم المتحدة نظّمت شعبة المية ومية مهرجاناً جماهيرياً، وذلك مساء اليوم الأربعاء الموافق 30\9\2015، في ملعب الشهيد فيصل الحسيني في مخيم المية ومية.

وحضر المهرجان قائد مخيم المية ومية العقيد فتحي زيدان، وامين سر شعبة المية وميهة غالب الدنان وكوادر واعضاء الشعبة وفصائل م.ت.ف والأمن الوطني والمكتب الحركي للمرأة والكتب الحركي الطلابي والمكتب الحركي الإعلامي والمكتب الحركي الكشفي والمكتب الحركي للأشبال والزهرات وحشد غفير من ابناء شعبنا العزيز.

وفي نهاية خطاب الرئيس ومع رفع العلم الفلسطيني انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في المخيم دعماً للقيادة السياسية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس حفظه الله.

الشمال

دعت حركة فتح الى وقفة دعم واسناد لخطاب السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن في الامم المتحدة، مساء يوم الاربعاء 30/9/2015 وذلك في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي، حيث شارك في هذه الوقفة ممثلو فصائل وفعاليات ووجهاء حيث رفعوا العلم الفلسطيني احتفالاً برفعه في الامم المتحدة، وتقدم الحضور امين سر حركة فتح في الشمال ابو جهاد فياض وقادة الكتائب العسكرية وتشكيلاتها لحركة فتح في الشمال ، واعضاء من قيادة المنطقة والشعب التنظيمية.

حيث استمع الحضور الى خطاب الرئيس ابو مازن من على منصة الامم المتحدة  حيث أعلن سيادته ان الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، ما دامت مصرة على عدم الالتزام بها، وترفض وقف الاستيطان، والافراج عن الأسرى، وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها كافة كسلطة احتلال، لأن الوضع القائم لا يمكن استمراره.

وجدد الرئيس في خطابه أمام الدورة الـ70 للأمم المتحدة في نيويورك مساء اليوم الأربعاء، التأكيد على أن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، وسنبدأ بتنفيذ هذا الاعلان بالطرق والوسائل السلمية والقانونية، فإما أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية ناقلة للشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، وإما أن تتحمل إسرائيل سلطة الاحتلال، مسؤولياتها كافة.

وأضاف سيادته إن على كل من يقول إنه مع خيار حل الدولتين أن يعترف بالدولتين، وليس بدولة واحدة فقط، إذ لم يعد من المفيد تضييع الوقت في المفاوضات من حيث المفاوضات، المطلوب، ايجاد مظلة دولية تشرف على انهاء هذا الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية، ولحين ذلك، فإننا نطالب الامم المتحدة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وفقا للقانون الانساني الدولي.

الشأن الاسرائيلي

الاحتلال يضم بيت البركة لمجمع "غوش عتصيون"

اعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، ضم بيت البركة المحاذي لمخيم العروب لمجمع "غوش عتصيون" الاحتلالي شمال الخليل.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن وزير جيش الاحتلال موشي يعلون قرر ضم مستوطنة جديدة قبالة مخيم العروب إلى تجمع مستوطنات "غوش عتصيون"، وذلك بعد أشهر من الإعلان عن تسرب المبنى للمستوطنين.

واعتبر خبير الخرائط والاستيطان عبد الهادي حنتش في تصريح لوكالة "وفا"، أن هذه الخطوة غير قانونية، بقوله: هناك قضية أمام المحاكم، وهذا القرار يعتبر استباقي، والتفاف على القضاء.

وحذّر حنتش من تداعيات هذا القرار على منطقة شمال الخليل، واصفا إياه "بالكارثي"، وموضحا أن هذا القرار يعتبر توسعية لجدار الضم  العنصري نحو الجنوب، والذي سيلتهم مئات الدونمات من أراضي المواطنين في بلدة بيت أمر، الواقعة ما بين مجمع "عتصيون"، وبيت البركة الذي يضم نحو 38 دونما، تم الاستيلاء عليها بطرق غير قانونية.

وأشار إلى أنه سبق هذا القرار إعلان 500 دونم محاذية لطريق القدس- الخليل شرق بيت البركة "أراضي دولة ومحميات طبيعية"، مؤكدا أن دولة الاحتلال تخطط لقطع طريق القدس- الخليل أمام حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين بين محافظتي الخليل وبيت لحم.

ومن الجدير بالذكر، أن بيت البركة المشيد منذ ما يزيد عن 70 عاما، هو مستشفى كان يقدم خدمات مجانية لعلاج مرضى السل في منطقة الجنوب، حتى إغلاقه عام 1983م.

عربي ودولي

الجامعة العربية تؤكد حرصها على حماية أطفال فلسطين

أكدت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، حرصها الدائم على حماية أطفال فلسطين في ظل الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية بحقهم، وما يلحق بهم من عنف يصل إلى مستوى إنهاء وجودهم ومستقبلهم.

ودعا بيان صادر عن قطاع الشؤون الاجتماعية وإدارة المرأة والأسرة والطفولة في الجامعة العربية، لمناسبة يوم الطفل العربي الذي يصادف الأول من تشرين الأول، المجتمع الدولي لتحمل كامل مسؤولياته تجاه أطفال سوريا والعراق واليمن وليبيا والصومال، من خلال تفعيل القرارات والقوانين التي تكفل حماية الأطفال، استنادا لإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والمنازعات المسلحة لسنة (1974)، وإعلان الجمعية العامة بشأن حقوق الطفل لسنة (1959)، والاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل لسنة (1989) والبروتوكولات الاختيارية الملحقة بالاتفاقية، ووضع آلية ملزمة لتحييد وضمان حماية المراكز والمؤسسات التعليمية أثناء النزاع المسلح باعتبارها أكبر النكسات الإنمائية للمجتمعات المنكوبة بالصراع.

وأكد البيان أهمية إعطاء قضايا الطفولة الأولوية في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015، والتي أقرتها القمة العالمية للتنمية في نيويورك خلال الفترة من 25 إلى 27 أيلول الماضي، وحقهم في حياة حرة كريمة على أرضهم، وأن يعيشوا حياة آمنة مطمئنة بعيدا عن كل أسباب الخوف واللجوء والتشرد، وبعيدا عن كل أشكال العنف، وحقهم الكامل بالحماية في ظروف الاحتلال.