القت المديرية العامة للامن العام القبض على أحمد الاسير وبرفقته شخص آخر في مطار رفيق الحريري الدولي أثناء محاولته الهرب الى مصر عبر الخطوط الجوية المصرية.

 وفي التفاصيل فان الامن العام تعرف على الاسير الذي غير شكله ، الا أنه تركه يصل الى الطائرة التي كانت متوجهة الى مصر وذلك لمعرفة ان كان ثمة من أشخاص برفقته ، ومن ثم تم القاء القبض عليه وبرفقته شخص آخر وبحوزتهما جوازي سفر لبناني للاسير باسم رامي عبد الرحمن طالب، وفلسطيني للشخص الذي كان برفقته باسم خالد صيداني. 

وقد نقل الاسير بعد توقيفه الى مكتب شؤون المعلومات في الأمن العام للتحقيق معه حيث تبين انه أجرى أكثر من عملية لتغيير معالم وجهه.

اشارة الى أن التحقيقات معه تجري بأشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر.