تسود أجواء من الحزن والغضب في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بشكل عام وأهالي مخيم برج البراجنة في بيروت بشكل خاص، بعد أن شيعوا عصر الجمعة جثمان الشاب أحمد كساب (18 عاما) الذي توفي جراء إصابته بصعقة كهربائية الاثنين الماضي.

والشاب كساب هو الحالة رقم أربعة وثلاثون الذي يتوفى صعقا بالكهرباء خلال الخمس سنوات الماضية، في ظل غياب أبسط مقومات السلامة العامة لتمديدات الكهرباء في المخيم، حيث تختلط خطوط الكهرباء مع أنابيب المياه ما يشكل خطراً مستمراً على حياة آلاف اللاجئين المقيمين في المخيم.

الحراك الشبابي في المخيم حمل مسؤولية ما حصل للجان الشعبية بسبب فسادها واستهتارها بأرواح الأهالي معلناً عن إقفال مقر اللجنة الشعبية وعدم دفع الجبايات للكهرباء والماء، ودعا إلى استكمال التحرك حتى تحقيق مطالب الأهالي بالإصلاح بدءا من صيانة كابلات الكهرباء وصولا لتحسين خدمات وكالة الأونروا".