رئاسة

ابرز أخبار الرئاسة لليوم الثلاثاء 4/8/2015

الشوبكي: الرئيس يصل القاهرة غدا للمشاركة في افتتاح قناة السويس

 أعلن سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، اليوم الاثنين، أن الرئيس محمود عباس سيصل الى القاهرة بعد ظهر غد الثلاثاء في زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية، وذلك للمشاركة في افتتاح قناة السويس الجديدة، وفي اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية والتي ستعقد بعد غد الأربعاء في مقر الجامعة العربية.

وقال الشوبكي في تصريح له ،إن الرئيس سيلتقي عددا من المسؤولين، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والمواضيع المطروحة على جدول أعمال لجنة المتابعة، بالإضافة الى الخطوات التي ستتخذها القيادة في المرحلة المقبلة والتي تهدف الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن لجنة المتابعة ستعقد اجتماعها الأربعاء القادم وذلك بناء على طلب دولة فلسطين، لبحث التصعيد الاسرائيلي الأخير في القدس، واستمرار سياسة الاستيطان، بالإضافة الى اعتداءات المستوطنين المستمرة على شعبنا.

الرئيس يهاتف سلام فياض للإطمئنان على صحته

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء السابق سلام فياض للاطمئنان على صحته إثر الأزمة الصحية التي ألمت به.

مواقف فتحاوية

فتح: الوفاء للرمز ياسر عرفات هو الوفاء لمدرسته الثورية مدرسة الفتح الأبية

بيان صادر عن قيادة حركة فتح – إقليم لبنان

في ذكرى ميلادك أبا عمار في الرابع من شهر آب لا يسعنا إلا أن ندعو الله مخلصين له الدعاء بأن يتغمدك برحمته ،وان يدخلك فسيح جناته. ونسجل إمتنانا لرب العزة الذي أرسل لنا رجلاً من جلدتنا، حمل همّنا، وعَّبد طريقنا، ورسم ملامح مستقبلنا وأعاد لنا هويتنا، وصنع لنا كياننا، وجعل من ضعفنا وتشردنا رقما صعبا، ومن مخيماتنا قواعد إنطلاق نحو الثورة، وصناعة الدولة.

لم يكن ياسر عرفات في حياة شعبنا رجلاً عابراً، وانما كان خميرة التثوير، وصانع الأساطير، ومغيّر المعادلات، وراسم الاستراتيجيات وهو الذي يحوّل الحصارات إلى انتصارات.

الرمز ياسر عرفات كان الملاذ الآمن عندما يشتد الخناق، وهو الجبل الذي لا تهزه الرياح عندما تعصف الأحداث، وهو ينبوع الأمل والتفاؤل عندما ينفجر بركان اليأس والاحباط.

ولأنه كذلك كان الجميع ينام مطمئناً مهما كانت الخيارات، وكنا نستيقظ اكثر تصميماً، وأصلب إرادة،   لا يجد اليأس والاحباط طريقاً الى قلوبنا.

لا شك أن شخصية الرمز الشهيد ياسر عرفات لعبت دوراً جذرياً في الواقع الفلسطيني، وذلك منذ البدايات، بدايات التأسيس، وصياغة اللوائح الداخلية، والنظام الداخلي، والهيكليات التنظيمية، وايضا منذ الطلقة الأولى والثانية، ومعركة الكرامة، والامساك بزمام قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، والصعود بها الى الامم المتحدة ليعترف بها العالم ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني، وما زالت رغم المؤامرات التي تحيط بشعبنا وثورته.

لا نسطتيع التحدث عن الثورة او المنظمة، او حركة فتح إلاّ إذا استندنا الى سيرة الرمز ياسر عرفات، فهو الذي امسك بكل الخيوط دون منازع، وهو مهندس القرارات، ومفكك الازمات، ومنظِّم المؤتمرات، وباني العلاقات لا يستطيع أحد تجاوزه ، تأدباً، والتزاماً واحتراماً.

أعطى ياسر عرفات القائدُ حياته للقضة، وثورته، وشعبه، ولذلك كانت الثورة عظيمة وعملاقة، وكان الشعب شعب الجبارين لا يستسلم ولا يلين.

كانت شخصية محيّرة، وكان قائداً صادماً لأعدائه عندما يحاولون اجتياز الخطوط الحمر. في احلك الازمات، وأشد الاختناقات، في الشمال ،وبيروت، والبقاع ،وفي المقاطعة داخل رام الله ،كان الاجرأ على اخد القرارات، وقلب الموازين، والخروج من عنق الزجاجة لتعود الثورة الى الحياة اشد قوة، وياسر عرفات المحاصر لا يتراجع، ولا يتنازل، ويفضل الموت على حياة المذلة، لأنه لا يبحث عن حياته وسلامته وانما على كرامة شعبه.

وبعد رحيل الشهيد الرمز ياسر عرفات، انطلاقاً من سيرته العطرة، ومآثره الطيبة، لا يسعنا الا ان نؤكد الحقائق الجوهرية التالية من أجل الحفاظ على أمجاد وأحلام ياسر عرفات.

أولاً: أن مقياس الاحترام لياسر عرفات والشيخ احمد ياسين وابو علي مصطفى وفتحي الشقاقي وابو جهاد وكل قوافل الشهداء من القادة العظماء ومن ابناء شعبنا، هو إنهاء كل تداعيات الانقلاب من عام 2007، وخاصة الانقسام البغيض الذي اعاق مسيرة شعبنا الثورية وقسَّم الارض والشعب والقضية.

ثانياً: إن ياسر عرفات عندما جاء الى قطاع غزة عام 1994، وقال له الاسرائيليون خذ قطاع غزة واجعل منه دولة ،رفض ذلك، وقال: غزة اريحا اولاً اي ان أراضي الدولة هي الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

ثالثاً: لا مهرب من المصالحة والوحدة الوطنية حتى نستطيع مواجهة الاحتلال الغاصب، وتعطيل المصالحة والوحدة الوطنية يخدم العدو الصهيوني، ويعرقل وضع استراتيجة موحدة لمقاومة الاحتلال، ويعطي فرصة للعدوى الاسرائيلي لتنفيذ مشاريعه الاجرامية والاستيطانية. ويجب الاشارة الى ان المطلوب من حماس تنفيذ ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات من قبل كافة الفصائل، وخاصة الالتزام بحكومة التوافق الوطني، والاجماع الفلسطيني.

رابعاً: الهجمة الشرسة على الساحة الفلسطينية من قبل العدو الاسرائيلي والولايات المتحدة، والتي تركّزت على شخصية الرئيس محمود عباس القيادية الذي حقق إنجازات سياسية وقانونية ودبلوماسية أقضَّت مضاجع الأعداء وجعلتهم يكنون الحقد والضغينة، والتهديد علناً بقتله جسدياً، وأحياناً قتله سياسياً من خلال الاعلان بأنه لم يعد شريكاً في عملية السلام، ثم محاصرته اقتصادياً ومالياً، وافشال المشاريع المتعلقة بالوضع الفلسطيني في مجلس الأمن، لإضعافه أمام شعبه، ويترافق ذلك مع الاستيطان اليومي، والاعتداءات على المسجد الأقصى، وارتكاب جرائم القتل، والحرق حتى الموت، والتضييق على شعبنا في الضفة حتى يكون ذلك مادة دسمة لتصعيد الهجمة على الرئيس أبو مازن بدلاً من أن تكون الهجمة على الاحتلال الاسرائيلي، أليس الأمر ملفتاً للإنتباه؟!!.

خامساً: أليس ملفتاً للإنتباه أن الذي يعطّل المصالحة، ويمنع الوحدة الوطنية التي بدونها لا يمكن أن تكون هناك مقاومة فاعلة وناجحة، لأن كل طرف عندها سيقاوم على طريقته، وهذا ما سيؤدي إلى زعزعة الوضع الاجتماعي والأمني والاقتصادي في الضفة الغربية والقدس، وهو ما سيصبُّ في صالح المخطط الاسرائيلي، إن هذا الطرف نفسه هو الذي يجنّد قياداته، وكوادره، وعناصره، ورجال إعلامه، ورسَّامي الكاراكتير مثل (بهاء ياسين) وابداعاته القذرة والسافلة وتطاوله على كرامة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، كل هذا الجهد المبذول على المواقع للإساءة إلى شخصية الرئيس محمود عباس أبو مازن، والتشكيك بأمانته وحرصه على شعبه، ولا شك أنّ هذه الابداعات القذرة والمشبوهة تشكّل دعماً وسنداً للقرار الاميركي الإسرائيلي الذي يريد التخلّص من الرئيس الفلسطيني أبو مازن، كما تخلّصوا سابقاً من الرمز ياسر عرفات، عندما كان أبو عمار رحمه الله يتعرض للشتائم والتخوين والتحريض من أطراف فلسطينية عديدة. وللأسف أن هذه الأطراف بعد أن تخلّصت من ياسر عرفات وأصبح تحت التراب بدأت تترحّم عليه، ولكن ليس في الوقت المناسب إنه السيناريو نفسه يتكرر.

سادساً: في ذكرى ميلاد ياسر عرفات ومن باب الوفاء له ولمدرسته على كوادر وقواعد حركة فتح أن لا ينجروا خلف المؤامرات الاعلامية والسياسية التي تُحاك ضد حركة فتح وقائدها محمود عباس أبو مازن، وأن لا تنطلي عليهم الأكاذيب والأضاليل، وعليهم أن يلتفوا حول قيادتهم التاريخية في هذه المرحلة الخطيرة حفاظاً على حركة فتح ،وعلى كرامة قوافل الشهداء، لأن استهداف قيادة حركة فتح هو استهدف المشروع الوطني.

أخيراً نقول: إن الرمز ياسر عرفات هو مدرسة وليس شخصاً، والرئيس أبو مازن وأبو الأديب، وأبو اللطف، وأبو ماهر غنيم هم من القيادات التاريخية في هذه المدرسة، وكل القيادات التي مازالت على رأس عملها تتحمل مسؤولية حماية المشروع الوطني الفلسطيني، والمؤامرة على المشروع الوطني الذي تقوده حركة فتح تشارك فيها أطراف دولية واقليمية ومحلية، والرابح هو العدو الصهيوني.

وإنها لثورة حتى النصر

حركة فتح إقليم لبنان 4\8\2015

أبو العينين يشن هجوماً على حماس:عندما كانت حماس تتعلم الوضوء كنا نطلق النار والتفاهم معها "غلطة" !

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين إن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية ذاهبة إلى التصعيد في وجه الاحتلال الإسرائيلي بفعل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

وحمل أبو العينين في حديث خاص لـ"دنيا الوطن" حركة حماس المسئولية عن تعطيل المصالحة الفلسطينية ووضع العراقيل أمام عمل حكومة التوافق برئاسة رامي الحمدلله ، مؤكداً على أن التفاهمات مع حركة حماس كانت غلطة.

وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية شدد القيادي بحركة فتح على أن من سيتحمل نتائج وعواقب الامور في الأيام القادمة هو الاحتلال ، وأن هؤلاء المستوطنون لا يفهمون سوى لغة القوة، فقد كانوا لا يتجولون بشوارع الضفة  الا تحت حراسة من جيش الاحتلال أصبحوا الآن قطاع طرق وعصابات تعربد على أبناء شعبنا الفلسطيني "، مطالبا العمل بقوة لتسليح أبناء شعبنا أولا ونمنع عربدت المستوطنين وأن نشكل قوة ردع في كل المخيمات الفلسطينية وذلك لمواجهة أي إعتداء علي أبنائنا".

وأوضح أنه على الرغم من أهمية محكمة الجنايات الدولية وماتصدره من بيانات للشجب والاستنكار للتضامن مع شعبنا الاأنه لا "يقدم ولا يؤخر " في حياة شعبنا الفلسطيني ولم يعد له مكان أمام العربدة الاسرائيلية ، متسائلا: " ماذا اتخذ العدو من اجراءات رادعة ،لو كان يعاقب هؤلاء المستوطنون على أفعالهم وجرائمهم لما ارتكبوا جريمة أبو خضير وجريمة دوما بحق الطفل الرضيع علي، ولكنهم يمارسون أفعالهم بحماية من الجيش الإسرائيلي ومنظمات ارهابية أخرى والقاتل نتنياهو ".

ولفت أبو العينين الى أن استمرار العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني مالم يتم ردعه من قبل قيادته السياسية، فإن ذلك سيؤدي الى أن يتخذ الشارع الفلسطيني سيتخذ خطوة بزمام المبادرة دون أن يستأذن القادة السياسيين ، متابعا: " نحن نعيش شكل من أشكال الانتفاضة الثالثة  ولكن نحن بحاجة الى ميدان يومي بحيث يصبح وجود الاحتلال على أرض الضفة مكلفا وباهظا، وأن أي وجود للإحتلال في الوقت الحالي يعتبر مجاني ولكن عندما يكون وجودة مكلف سيعيد النظر بعلاقته مع الشعب الفلسطيني".

من جهة أخرى وفي رد على تصريحات القيادي في حركة حماس صلاح البردويل حول انهم هم من يريدون اتمام المصالحة ولكن الطرف الأخر قاصدا "السلطة الفلسطينية" من تقف في وجهها عبر أبو العينيين بقوله: " رمتني بدائها وانسلت ، فهم يرتكبون الجرم ويقوموا برميه على الأخرين ،لقد دعوناهم مرارا وتكرارا لعقد المصالحة وهم من كانوا يرفضون في كل مرة لأنهم يعلمون الأمر ليس عندهم،"، واصفا اياه: " بموظف صغير هو وأمثاله لدى جماعة الإخوان المسلمين، وينفذوا برنامجهم ".

وتابع أبو العينيين في رده على تصريحات أخرى للقيادي البردويل وفيما يخص التعديل الوزراي وأن حكومة السلطة الفلسطينية غير شرعية ليكون التعديل شرعي: متسائلا: " الحكومة تحتاج الى شرعية من الدستور ومن أناس أخذوا غزة رهينة من شعبها وسكانها وأهلها فهم مثل قطاع الطرق بأفعالهم تلك، وعندما يكون هو شرعي ويقبل بشرعية الشعب الفلسطيني وانضمامه لمنظمة التحرير الفلسطينية، الا إذا كان يعتبر أنه لديه مرجعية غير المنظمة!  "، لافتا الى أنه لم تكن هناك مصالحة ليأتي التعديل الووزاري ويقوم بإلغائها

 

وأضاف: " هم لم يعودوا يذكرون عندما أتت حكومة الوفاق الى القطاع قاموا بحبسهم وسحب التلفونات منهم ، والمرة الأخرى قاموا بضربهم ، هذا ما حدث بحكومة وفاق كنا قد اتفقنا عليها "، مؤكدا أن ما يحدث يسمى ابتزاز.

وأوضح أن الفصائل الفلسطينية الأخرى مستاءة جدا من موقف حركة حماس سواء السياسي من مصالحة وانتخابات وامور اخرى ،مشيرا الى أنهم وافقوا على ملف المصالحة والانتخابات التشريعية والرئاسية  ولفترة زمنية لا تتجاوز الثلاث شهور ولكنهم لا يريدون شئ من ذلك ، ولو سألناهم عن مدى جاهزيتهم للإنتخابات فلن نعرف إجابتهم لأنهم يضمروا شئ ويقولوا شيئا آخر".

وفي رده على التنسيق الأمني مع الاحتلال أكد أبو العينيين أنهم هم من يقوموا بالتنسيق الأمني وكان لديهم وزرائهم يتواصلو مع الاحتلال بشكل مباشر ، لافتا الى أن السلطة إن نسقت مع الاحتلال يكون لخدمة الشعب الفلسطيني متمما: " نحن لسنا بلد حر ومستقل وإنما نخضع للإحتلال ، ورغم أنني ضد التنسيق الأمني حتى لأمور إنسانية وخدماتيه ،الا أن مصلحة شعبنا فوق كل الإعتبارات "، مبينا أنه ليس تنسيقا أمنيا بالمعنى الذي يقوم بتسويقه البردويل من خلال تصريحاته، مستطردا: " كما أنني أتحدى أن يكون هناك تنسيقا بين الأجهزة الأمنيه والاحتلال منذ عام على الأقل حتى الآن".

وأردف بالقول:  إن حركة حماس تسير على قاعدة مالكم لكم ولنا وما لنا لنا لوحدنا ،وحول التعديل الوزاري فقد عزفنا عن أخذ رأي حماس فقد قمنا بمشاورتهم أكثر من مرة ولم يجد  ذلك شيئا، وما اتفقنا عليه من حكومة وفاق قاموا بضربهم وحبسهم وكانت أحد اغلاطنا أننا قمنا بمشاورتهم تلك المرة في تشكيل حكومة وحدة وطنية "، متسائلا: "ماذا أكثر من ذلك"، ماضيا بالقول :" هم لا يريدون المصالحة بتاتا وهم يحاولوا أن يحملو السلطة ومنظمة التحرير والرئيس محمود عباس مسؤولية عدم تحقيق المصالحة وبذات الوقت أتحداهم أن يقبلوا المصالحة حتى لو بشروطهم ".

 

ونوه الى أنهم كحركة لهم تواجد بالضفة الغربية وبنفس الوقت لا يقوموا بالهجوم على الاحتلال وأخذ الثأر لحق من يسقطوا من الشهداء ، متابعا: " كل ما يقولوه يندرج تحت مسمى الكذب والنفاق، وبعد ذلك يقوموا بتحميل ما يحدث بالضفة الغربية الى التهاون من قبل السلطة الفلسطينية، فنحن لم نهن يوما على أنفسنا، فعندما كانوا هم يتعلمون الوضوء كنا نحن نقوم بإطلاق الرصاص ، ولن نسقط السلاح مطلقا ومن يفكر بذلك يكون واهم،  ".مستطردا :" من هم في حركة حماس بحاجة الى شهادة من حركة فتح إن كانوا وطنينين أم لا!".

وأصر أبو العينين على تصريحاته التي أدلى بها بضرورة تسليح كافة أبناء الشعب الفلسطيني وأننا كقيادة فلسطينية نتحمل المسؤولية إن لم نوفر لهم السلاح في تجمعاتهم للدفاع عن أنفسهم، لافتا إن توفير السلاح لكي لا يصبح لدينا الكثير من أبو خضير والرضيع علي دوابشة وغيرهم من الشبان الذين تعرضوا للعدوان من قبل الاحتلال.

الشأن الفلسطيني

أبرز انتهاكات الاحتلال لليوم الثلاثاء 4/8/2015

خان يونس: توغل محدود لآليات الاحتلال وسط إطلاق نار

توغلت آليات عسكرية إسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، في أراضي المواطنين الزراعية شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار، وتحليق لطائرات استطلاع في الأجواء.

وأفاد مصدر محلي ، بأن ست آليات عسكرية إسرائيلية تضم ثلاث جرافات، وثلاث دبابات توغلت في أراضي المواطنين الزراعية في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، انطلاقا من مواقع 'كيسوفيم' العسكري الجاثم على الحدود شرقا، لمسافة تزيد عن 150 مترا.

وأكد أن جرافات الاحتلال قامت بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية الحدودية، وسط إطلاق نار وقنابل دخانية، وتحليق لطائرات استطلاع في الأجواء، مشيرا إلى أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها، بسبب إطلاق النار من قبل الاحتلال لإسرائيلي.

 

وتتعمد قوات الاحتلال يوميا إطلاق النار على المزارعين القريبة أراضيهم من الحدود شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من فلاحة أراضيهم.

مستوطنون يحاولون اختطاف طفل من القدس

حاول مستوطنون أمس الاثنين اختطاف الطفل أحمد نادر محمد قعقور 8 سنوات، من قرية حزما شمال شرق مدينة القدس.

وأوضح نادر قعقور – والد الطفل- أن 4 مستوطنين حاولوا اختطف طفله أحمد من الشارع  الرئيسي لقرية حزماـ، خلال توجهه للشراء من البقالة القريبة من منزله.

وقال والد أحمد:" رافقت ابني احمد ليتمكن من عبور الشارع الرئيسي، وكان أربعة مستوطنين يستقلون سيارة نوع "مازدا " فضية اللون، يسيرون في المسلك الأيمن من الشارع وبصورة مفاجئ ساروا بالاتجاه المعاكس لدى مشاهدتهم أحمد يعبر الشارع.

وأضاف الوالد :" اصبحت سيارة المستوطنين على بعد أمتار من طفلي أحمد، وحينها قام السكان بإخباري بالأمر، فتوجهت مسرعا نحو إبني وطلبت منه الابتعاد عن سيارة المستوطنين، وبعدها توجهت السيارة نحو مستوطنة "النبي يعقوب" المجاورة لقرية حزم

خان يونس: توغل محدود لآليات الاحتلال وسط إطلاق نار

توغلت آليات عسكرية إسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، في أراضي المواطنين الزراعية شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار، وتحليق لطائرات استطلاع في الأجواء.

وأفاد مصدر محلي ، بأن ست آليات عسكرية إسرائيلية تضم ثلاث جرافات، وثلاث دبابات توغلت في أراضي المواطنين الزراعية في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، انطلاقا من مواقع 'كيسوفيم' العسكري الجاثم على الحدود شرقا، لمسافة تزيد عن 150 مترا.

وأكد أن جرافات الاحتلال قامت بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية الحدودية، وسط إطلاق نار وقنابل دخانية، وتحليق لطائرات استطلاع في الأجواء، مشيرا إلى أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها، بسبب إطلاق النار من قبل الاحتلال لإسرائيلي.

وتتعمد قوات الاحتلال يوميا إطلاق النار على المزارعين القريبة أراضيهم من الحدود شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من فلاحة أراضيهم

محاكم الاحتلال تمدد اعتقال (44) أسيراً

 أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن محاكم الاحتلال مددت اعتقال (44) أسيراً في سجون الاحتلال بذريعة استكمال التحقيق والإجراءات القضائية، لافتاً إلى أن جلسات محاكمة ستعقد للأسرى في الفترات القادمة.

وأوضح النادي أن محكمة الاحتلال في "سالم" مددت اعتقال الأسرى: رائد نعالوة، محمد ضميري، ايهاب أبو حمدة، سامر مرعي، محمد سليم، حلمي رمضان، عمار صوف، أحمد سليم، محمد مزاحم، مؤمن طه، صبري درويش، يوسف اخليل، سعيد حامد، مجاهد يوسف، عبد الله ظاهر، محمد المعطي، سمير شبيطة، محمد سليم، طارق طنيب، عدوان سبلان.

وأضاف بأن محكمة الاحتلال في "بيتح تكفا" مددت اعتقال الأسرى: أسيد حمد، براء جرارعة، محمد شولي، محمد صفدي، حازم صالح، رأفت رزق، مصطفى أبو ريالة، رائف قواريق، عزت قواريق، معتز بشارات، قتيبة حمادنة، محمود رمضان، نبيل عصيدة، حمزة البنا.

فيما مددت محكمة الاحتلال في "عسقلان" اعتقال الأسرى: يوسف جنيدي، عبد الله حلايقة، محمود أبو صوفي، اسحق خطيب، أحمد بني فضل.

ومدد الاحتلال اعتقال الأسرى: عصام حجازي، أمجد حامد، محمد أبو شاهين، في محكمة الاحتلال في "المسكوبية"، واعتقال الأسيرين: احسان حامد، روان زيادة، في محكمة الاحتلال في "عوفر

مستوطنون يحرقون عشرات أشجار الزيتون في عزون بقلقيلية

أحرق مستوطنون، مساء امس، عشرات أشجار الزيتون في أراضي المواطنين في واد عزون في بلدة عزون شرق قلقيلية.

أفادت مصادر أمنية، بأن الدفاع المدني الفلسطيني توجه إلى الأراضي التي اندلعت فيها النيران فور ورود معلومات عن الحريق، وتم السيطرة على الحريق الذي أتى على مئات أشجار الزيتون

".أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان لليوم الثلاثاء 4/8/2015

الفصائل تعتصم في طرابلس استنكاراً لحرق الداوبشة

بدعوة من الفصائل الفلسطينية في الشمال اعتصم العشرات من أبناء مخيمي "نهر البارد" و"البداوي" وممثلين عن الفصائل الفلسطيينة والأحزاب اللبنانية، أمام مقر الصليب الأحمر في طرابلس استنكاراً لجريمة حرق الطفل علي الدوابشة.

واعتبر مسؤول المؤتمر الشعبي الناصري اللبناني عبد الناصر المصري "أن هذه الجريمة اﻹرهابية النكراء تستدعي يقظة ضمير من أضاعوا البوصلة فلسطينياً وعربياً واسلامياً، حكاماً كانو أم حركات وأحزاب ومنظمات وجماهير، فكل نقطة دم لا تسقط على أرض فلسطين هي خسارة كبيرة للقضية وكل تعبئة إعلامية لا تخدم قضية تحرير فلسطين أو صمت، هي شراكة للمجرمين الصهاينة في إجرامهم". داعياً "الفصائل ﻹنهاء الانقسام والتوحد خلف برنامج نضال ينبثق من منظمة التحرير بعد إعادة هيكلتها".

من جهته قال أمين سر فصائل منظمة التحرير في الشمال أبو جهاد "لقد هزت هذه الجريمة المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات"، متسائلاً أين هو الضمير الإنساني في هذا العالم المتحضر؟ وأين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان؟

كما دعا "السلطة الوطنية الفلسطينية إلى تسليح أهلنا في المخيمات والقرى ليتمكنوا من الدفاع عن أبناءهم من هجمات المستوطنين".

وفي نهاية الاعتصام سلمت الفصائل مذكرة إلى مندوبة الصليب الأحمر في طرابلس تستنكر الجريمة البشعة.

لجنة المتابعة اللبنانية الفلسطينية في إقليم الخروب هنّأت الجيش اللبناني في عيده وأدانت جريمة حرق الرضيع الدوابشة

عقدت لجنة المتابعة المشتركة اللبنانية الفلسطينية اجتماعها الدوري الاثنين 3\8\2015، في نادي العودة - وادي الزينة

في بداية الإجتماع تمّت قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء الأبرار. ثمّ استُهلّت الجلسة بتوجيه التهنئة الحارة للجيش اللبناني لمناسبة عيده الـ70، حيث أكد المجتمعون أن الجيش "كان وسيبقى الجامع المشترك لكل اللبنانيين بكل أطيافهم لأنه عنوان الأمان وعنوان الكرامة"، وتمنّوا أن يحمل هذا العيد "تباشير الأمل للوطن وأن يتم تحرير العسكريين الأسرى".

كما أدان المجتمعون جريمة حرق الطفل الفلسطيني علي دوابشة وأفراد عائلته في نابلس، معتبرين أن الرد علی الجرایم الصهيونية يكون بسلوك خيار الإنتفاضة والمقاومة، ونصرة الشعب الفلسطيني.

وناقش المجتمعون موضوع الخدمات الإنمائية والإجتماعية وبشكل خاص تعبيد الطرقات وأزمة النفايات في المنطقة، حيث لفتوا إلى أن المسؤولية بالدرجة الأولی تقع علی الحكومة وشركة "سوكلين"، وأن السبيل الوحيد أمام الحكومة هو ايجاد مطمر جديد يسمح للشركات أو البلديات تسيير أمور الناس ورفع الحظر الصحي عن الشوارع لحماية الأهالي من كارثة بيئية وصحية.

الشأن الاسرائيلي

اسرائيليات لليوم الثلاثاء 4/8/2015

إسرائيل تسن القوانين والتشريعات لقتل الأسرى

04-08-2حذر عضو الكنيسيت عن القائمة المشتركة المحامي أسامة السعدي، من قيام الاحتلال، بتطبيق قرار التغذية القسرية على الأسير المضرب عن الطعام لليوم 46 على التوالي محمد علان، مضيفا أنه ومنذ دخوله المستشفى لم تزره أي من المؤسسات الحقوقية أو الإنسانية، كما لا يوجد التفاف شعبي حول قضيته.

وأشار السعدي خلال ندوة عقدت في رام الله، اليوم الإثنين، بمشاركة أعضاء كنيست عرب، دعت إليها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ناقشت خطورة قانون التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين وقوانين الموت في إسرائيل'، إلى أن الأسير علان دخل في مرحلة الخطر الشديد، ويرفض تناول المدعمات والمحاليل، ويعتمد على تناول الماء فقط دون الملح.

واستعرض الانتهاكات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مشددا على أن خطورة القوانين التي يمررها الكنيست الإسرائيلي، هي للانتقام من الأسرى خاصة  قانون التغذية القسرية وقانون الإرهاب، الذي يسمح بمحاكمة الأسير دون وجود الشهود.

وقال إن قانون التغذية القسرية، هو قانون تشريع التعذيب بموجب القانون الإسرائيلي، حيث لأول مرة يستخدموا مصطلح باستخدام القوة بشكل واضح وصريح، ما يعني قتل واضح للأسرى.

من جانبها، قالت النائب حنين الزعبي، إن الاحتلال يشخّص البؤر النضالية الفاعلة، ويسن لها قوانين جائرة للقضاء عليها، وهذا ما يجيب على سؤال لماذا يستهدف الاحتلال الأسرى بفرض القوانين، منوهة إلى أن الاحتلال يدرك أن النضال الفلسطيني أصبح محصور، وليس حالة نضالية عامة، كنضال الأسرى والمواجهات الفردية في القدس وبعض مناطق الضفة.

وأشارت إلى أن الاحتلال يسعى للقضاء على روح النضال الفلسطيني وتجريمه، من خلال فرض القوانين المنافية للأعراف والمبادئ الإنسانية والدولية، كقانون رفع الأحكام على راشقي الحجارة، والتغذية القسرية ومنع تبادل الأسرى وقانون الإرهاب، وملاحقة الشبان على تعليقات لهم على 'فيسبوك' وغيره.

 

وقالت إن الأسرى يحتاجون لمشروع وطني داعم لهم، وانعدام هذا المشروع يسهل للاحتلال استهداف الأسرى، معتبرة أن الاحتلال لا يدفع ثمن القوانين التي يقرها لأنه لا يوجد من يحاسبه، مؤكدة أنه يجبر أطبائه على مخالفة قواعد المهنة.

بدوره، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن إسرائيل وسلطاته المتطرفة تواصل سنها لقوانين وتشريعات فاضحة تدعوا لقتل الأسرى الفلسطينيين والانتقام منهم.

وقال، إن القانون هو تشريع بالقتل بحق الأسرى، حيث بات الموت يهدد حياة المضربين عن الطعام، أو الذين سيخوضون لاحقا أي إضراب عن الطعام، لافتا إلى أنه وفي حال تم العمل به تكون إسرائيل قد أخذت قرارا نهائيا بقتل أي أسير يخوض هذه التجربة.

وحمل قراقع الحكومة الإسرائيلية ممثلة برئيسها بنيامين نتنياهو وكل وزرائه المسؤولية الكاملة عن حياة أي أسير يتعرض لهذه السياسة الحقيرة، مطالبا المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته اتجاه كافة الأسرى، وان يخرج عن صمته أمام ما يشاهده من هذا الإجرام الدموي الممنهج'.

من ناحيتها، أوضحت مديرة التعاون الدولي في وزارة الصحة ماريا الأقرع، أن الوزارة تجري اتصالات مع عدد من المؤسسات والهيئات الدولية، لعمل استنفار دولي لإجبار اسرائيل على التراجع عن قراراتها وعدم المصادقة على قانون التغذية القسرية.

وأوضحت أن الوزارة خاطبت المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرقي المتوسط، ورئيس الهيئة الدولية للصليب الأحمر كذلك وزارة الخارجية الفلسطينية، للإيعاز لسفارات فلسطين بضرورة فضح القانون الاسرائيلي الذي يشرع قتل الأسرى بحجة حمايتهم

وأكد أطباء من وزارة الصحة في مداخلة لهم، على خطورة تنفيذ القانون، الذي يتنافى مع أخلاق مهنة الطب، كونه يجبر الأسير على تناول الطعام عنوة،  مؤكدين أن خطورته تكمن بإدخال أنبوب من الأنف بالقوة يصل المعدة، ما يعرض حياة الاسير للخطر وتمزق جدار المعدة بسبب استخدام العنف وتكبيل اليدين.

 

وأشاروا الى ان استخدام هذه الطريقة يزيد من مخاطر دخول الطعام والسوائل الى الرئتين، وما يعقبه من حدوث التهابات فد تؤدي الى الموت على المدى القصير والمدى البعيد، محذرين من خطورة وقوع حالات وفاة بين صفوف الأسرى نتيجة التغذية القسرية.

وفي مداخلة له، روى الأسير المحرر عبد الرحيم النوباني، الذي أمضى أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال، وخاض إضراب سجن نفحة عام 1980، وافرج عنه عام 1994، تجربته مع سياسة التغذية القسرية التي مارستها إسرائيل بحقه ومجموعة من الأسرى، على يد السجانين في مستشفى سجن الرملة، مشيرا إلى أن الاحتلال قام بتعذيبه وتعريته، وإدخال أنبوب كبير، ليس طبي من أنفه الى معدته، وسكبوا داخلها الماء الساخن والملح، ما أدى إلى حدوث نزيف حاد، فيما أدى هذا الأمر إلى استشهاد كل من الأسير الشهيد على الجعفري وراسم حلاوة واسحق مراوغة.

واعتبرت مدير مؤسسة الضمير سحر فرنسيس، أن قانون التغذية القسرية مخالف لكل الاعراف والمواثيق الدولية، ومحرم اجتماعيا وإنسانيا وثقافيا وسياسيا وقانونيا، لافتة إلى ان حدوده تتجاوز كل هذه الأبعاد، كونه يعبر عن أبشع أشكال الحقد التي تعتبر إسرائيل عنوانها الأبرز وصانعتها.

الشاباك يرفض إخراج منظمة تعتدي على العرب خارج القانون

منظمة "ليهافا" اليهودية اليمينية المتطرفة، التي تعرف نفسها أنها منظمة تسعى إلى منع الاختلاط بين اليهود والعرب، هي منظمة عنصرية بطبيعة تعريفها لنفسها. وينشط عناصر هذه المنظمة في مهاجمة ومضايقة والاعتداء الجسدي على العرب، خصوصا في القدس. كما أن المحكمة المركزية في القدس أدانت مؤخرا اثنين من ناشطي "ليهافا" بحرق المدرسة الثنائية اللغة في القدس، لأنه يتعلم فيها عرب ويهود.

وتوضح هذه الحقائق أن منظمة "ليهافا" هي منظمة عنصرية وينفذ نشطاؤها جرائم إرهابية، لأنها تعتدي على أفراد وتحرق مؤسسات انطلاقا من مبادئ وأفكار، يقول جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنها مستمدة من أفكار الحاخام الفاشي المأفون مائير كهانا.

رغم كل هذه الحقائق، قدم الشاباك وجهة نظر قانونية، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء، اعتبر فيها أنه لا توجد في هذه المرحلة بنية تحتية استخبارية تسمح بإخراج منظمة "ليهافا" خارج القانون. وجاءت وجهة النظر هذه في أعقاب طلب وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، من الشاباك ببحث ما إذا أمكن الإعلان عن هذه المنظمة أنها منظمة محظورة أو إرهابية. وقدم يعلون طلبا مشابها إلى المستشار القضائي لجهاز الأمن الإسرائيلي، المحامي أحاز بن أري.

وجاءت هذه المطالب في أعقاب توجه عضو الكنيست ميراف ميخائيلي إلى يعلون، بعد اعتقال 21 ناشطا من منظمة "ليهافا، بينهم رئيسها بنتسي غوبشطاين، والتحقيق معهم بشبهات تتعلق بالتحريض والحض على تنفيذ أعمال عنف. ورغم مرور سبعة شهور على الاعتقال، إلا أن النيابة العامة الإسرائيلية في منطقة القدس لم تقرر بعد ما إذا كانت ستقدم لوائح اتهام ضد هؤلاء النشطاء المتطرفين.  

وأعاد الاعتداء الإرهابي الذي نفذه إرهابيون يهود في قرية دوما في الضفة الغربية، الذي أسفر عن استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة، وإصابة والديه وشقيقه بجروح حرجة، أعاد النقاش حول امتناع حكومة إسرائيل وأجهزتها الأمنية، وخاصة الشاباك والشرطة، عن تعريف منظمات اليمين المتطرف، مثل "ليهافا" و"شبيبة التلال" و"جباية الثمن"، التي ترتكب جرائم ضد العرب، وخصوصا ضد الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال، بأنها منظمات إرهابية.

والمثير في الأمر، أنه في حال تعريف هذه المنظمات بأنها محظورة أو إرهابية، يعني أنه سيكون بالإمكان الحجز على أملاك نشطائها واتخاذ إجراءات متشددة ضد المنظمات ونشطائها، والتحقيق معهم بشكل متشدد. لكن أذرع الأمن الإسرائيلية تفضل التساهل والتسامح تجاه هؤلاء النشطاء.

وكان تقارير صحفية نشرت أمس، نقلت عن مصادر في الشاباك قولها إن منظمات مثل "شبيبة التلال" و"جباية الثمن" غيرت إستراتيجيتها منذ نهاية العام الماضي، وباتت تسعى إلى قلب نظام الحكم في إسرائيل من أجل إقامة نظام يستند إلى الشريعى اليهودية. وفي هذا الإطار، اعتقل أمس ناشط اليمين المتطرف مائير إتينغر، وهو حفيد الحاخام المأفون كهانا، ويعتبر الهدف رقم واحد للدائرة اليهودية في الشاباك.

عربي ودولي

سيناتور أمريكي: من يهاجمني دعم حرب هيلاري في ليبيا وإرسال أموال للإخوان في مصر

 دافع السيناتور الجمهوري الأمريكي راند بول، الذي يخوض سباق حزبه للترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 2016 ، عن اتهامه بالضعف في مواجهة تنظيم “داعش”.

وقال بول، في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية عن رؤيته للسياسة الخارجية، التي تعرضت لانتقادات من الجمهوريين، إن “العديد من خصومه دعموا تدخل الجيش الأمريكي في الصراعات الخارجية مما ساعد الإرهابيين”.

وأضاف بول ، المعروف بمعارضته للتدخل الأمريكي في الخارج: “أنا محافظ وأؤمن بالدستور .. سأفعل كل ما يلزم للدفاع عن البلاد، لكني لست مهتما أو مؤمنا بأن كل تدخل سياسي هو جيد بالنسبة لنا”.

وتابع: “العديد من الجمهوريين الذين ينتقدون أفكاري ، أيدوا حرب هيلاري كلينتون في ليبيا، وأعربوا عن تأييدهم لإرسال الأموال إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر”.

وكان بول، السيناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي، أعلن في نيسان/ أبريل الماضي أنه سينافس في الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهوري، سعيا للحصول على بطاقة الترشح للانتخابات الرئاسية في 2016.