نظّمت اللجنة السياسية في الساحة الاوروبية الجمعة 3\7\2015 افطارًا جماعيًا تحت رعاية الرئيس محمود عباس في مقر حركة "فتح" بمخيم عين الحلوة 'مركز الامل' شارك فيه 180 شخصًا من أبناء الشهداء في منطقة وقيادة شعبة عين الحلوة وكوادرها وكشافة الشُعب الحركية في مخيمَي عين الحلوة والمية ومية وصيدا واقليم الخروب.

واكد امين سر حركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة في كلمته في الافطار ان شهداء مسيرة النضال الوطني الفلسطيني هم صناع المجد الفلسطيني ونبراس العطاء ورموز التضحية والفداء الذين قدموا ارواحهم لتحرير الارض وتمكين الاجيال القادمة من العيش بحرية وكرامة.

وقال ان الشهيد الرئيس ياسر عرفات استشهد لرفضه التنازل عن ذرة من التراب القدس وخاض مواجهة باسلة مع قوات الاحتلال التي ما زالت تتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية بممارسة جرائمها بحق الاطفال وابناء شعبنا في فلسطين، مستذكرًا الشهيد الطفل محمد ابو خضير الذي استشهد قبل عام بجريمة يندى لها جبين البشرية.

واكد شبايطة ان الرئيس محمود عباس الذي يقام هذا الافطار تحت رعايته وبتوجيهاته متمسك بما ضحى من اجله الشهداء، وماض على خطى الشهيد الرمز ياسر عرفات، وقال اننا نقف الى جانبه في مواجهة المحتل وسنكون جنوده الاوفياء في معركة الاستقلال والدولة والعودة.

من جهته استذكر رئيس اللجنة السياسية في الساحة الاوروبية ابو كريم فرهود القادة الشهداء اعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" وقادة الفصائل الوطنية والاسلامية الذي رسّخوا وحدة الدم الفلسطينية في مواجهة الاحتلال بكل السبل الممكنة.

وقال إن ارض فلسطين تستحق كل تضحية، فقد كرمها الله بالأنبياء وبالشهداء وبرباط اهلها وصمودهم في وجه التهويد والاستيطان والاقتلاع، مضيفًا ان الشهداء هم رمز كرامتنا وعزتنا وان تحقيق الاهداف التي قضوا من اجلها واجب مقدس.

ووجه فرهود التحية للأسرى في سجون الاحتلال واشاد بالشيخ خضر عدنان الذي انتصر بإرادته على الاحتلال بإضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 55 يومًا،  وبجماهير الشعب الفلسطيني الصامد المرابط المدافع عن اولى القبلتين نيابة عن الامتين العربية والاسلامية، واعرب عن تمنياته بأن يحل شهر رمضان القادم وقد تحقّقت اماني شعبنا بالحرية والاستقلال واقامة دولة فلسطين المستقلة وتحققت عودة اللاجئين الى ديارهم.