أقام الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين منطقة الزهراني اعتصاماً بمناسبة الأول من أيار في تجمع جمجيم في جنوب لبنان. بحضور ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، واللجان الشعبية، والاتحادات، والنقابات، والجمعيات والمؤسسات المدنية والاجتماعية.

بدايةً طلب عريف الاعتصام عضو قيادة حركة "فتح" في شعبة الساحل حسين زيدان قراءة ىسورة الفاتحة لأرواح الشهداء ومن ثم عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

ثم كانت كلمة المكتب العمالي لحركة "أمل" منطقة الجنوب ألقاها توفيق أحمد جاء فيها: "الأول من أيار هل سنأتي كل عام ونقول كل عام وانتم بخير ونبارك للأيدي التي تداعب تراب أرض الوطن في لبنان وفلسطين، وأيادي مرفوعة برايات النصر، وواجبنا أن نتماسك ونضاعف الجهود لنبقى في القطاعات العمالية اللبنانية والفلسطينية نعمل سوياً من أجل العمال لتحسين ظروف عيشهم".

وأضاف: "هل ستأتي يا يوم العمال في العام القادم معلناً أن أمتنا العربية نبذت خلافاتها، وتوحدت، وأن أمتنا العربية والإسلامية وجهت عنايتها نحو من هم الأكثر فقراً في عالمنا العربي والإسلامي".

لن نطالب بمساعدات بل يجب علينا العمل ليل نهار لنكون أحرار لن نرهن قراراتنا لأحد في هذه الدنيا ليوزع علينا رغيف خبز.

انقل لكم تحيات القطاعات العمالية والنقابية في حركة "أمل" على أمل العمل لتحسين وضع العمل وحفظ حقوقهم ورفع الحرمان عنهم.

كلمة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ألقاها عضو المكتب التنفيذي في لبنان ومسؤول الاتحاد في منطقة الزهراني غسان بقاعي جاء فيها: "الأول من أيار يوم العمال العالمي يوم الانتصار على تحقيق العيش الكريم، وأهمها عدم الوقوف أمام المستشفيات والمؤسسات الاجتماعية للتسول من أجل تسديد بعض فواتير العلاج والاستشفاء، وما زاد الأعباء النزوح ألقسري للإخوة السوريين والفلسطينيين النازحين من مخيمات في سوريا إلى لبنان".

إن انعدام فرص العمل أمام عمالنا يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونبحث سوياً عن مخرج، إلا أننا اليوم نعاني من مشاكل عمالية جديدة وأهمها تطبيق قانون السير الجديد.

وإننا نؤكد على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيد للشعب الفلسطيني، ولنا حق العمل حسب قانون منظمة العمل الدولية والعربية، ونطالب الأونروا بتحسين خدماتها للشعب الفلسطيني، ونطالب الدولة اللبنانية بإقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما فيها حق التملك، وضرورة الانتهاء من ملف اعمار مخيم نهر البارد. نطالب حركة "حماس" بالعمل على إنجاح حكومة الوفاق الوطني وإتمام المصالحة.

إننا نؤكد وقوفنا مع أسرانا البواسل، ونطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني النازحين من المخيمات في سوريا.

وأضاف: "في الأول من أيار لا بد لنا أن نحيّ المرأة العاملة الفلسطينية التي حملت البندقية جنبا إلى جنب مع المقاتل الفلسطيني، في الأول من أيار نوجه التحية لعمالنا في فلسطين الذين يعانون من قمع الاحتلال".