القناة السابعة الاسرائيلية:23/2

ان حركة حماس والفصائل الفلسطينية الداعمة  لها على راسها حركة الجهاد الاسلامي تبذل جهودا كبيرة لاستعادة تعزيز قدراتها العسكرية في الاشهر الاخيرة.

ونقل عن تقرير مركز شؤون الاستخبارات الاسرائيلية ومكافحة الارهاب في تقرير خاص قوله ان حماس تضع على سلم اولوياتها اعادة بناء ترسانتها العسكرية شيرا الى انها تسخر الاموال والجهود البشرية من اجل اعادة البنية التحتية لقدراتها العسكرية التي تضررت بالحرب الاخيرة واهمها سلاح الانفاق والصواريخ.

وقال التقرير انه تحقيقا لهذه الغاية فان حماس ترصد الاموال والقدرات البشرية وتتواصل مع جهات مثل ايران وحزب الله لاعادة بناء ما دمرته الحرب من قدراتها الصاروخية وانفاقها كما انها تعمل على اعادة بناء كوادرها على مختلف الاصعدة بعد ان خسرت قيادات ميدانية عسكرية.

وبحسب التقرير فان حماس تسعى ايضا لتشديد قبضتها على قطاع غزة حيث انها وبحسب التقرير تواجه منافسين واعداء لها ابرزهم حركة فتح و المجموعات السلفية هذا الى جانب وجود خلافات لها مع العديد من الفصائل الفلسطينية مثل الجبهتين الشعبية والديمقراطية اللتان لا تتفقان مع حماس في كل شيئ.

واتهم التقرير الاسرائيلي حماس بانها تقوم ببناء القدرات العسكرية على حساب اعادة الاعمار حيث ان حماس تقوم باستغلال كل شيئ لتعزيز قدرتها و وجودها مما ادى الى التباطوء الحاصل في اعادة اعمار قطاع غزة.

واشارت ال ان حماس تسعى للتاثير على الاجيال الشابة وترصد جزء كبير من امكانياتها للمعسكرات الشبابية مشيرة الى انها عقدت معسكرات ل اكثر من 17 الف شاب فلسطيني لتدريبهم على العمل العسكري دونما ان تاخذ بعين الاعتبار ما مر به هؤلاء الفتيان والشباب من ظروف ماساوية حيث لا يجد الكثير منهم اماكن للمبيت بسبب الحرب الاخيرة.

واشار التقرير الى ان حماس شكلت قوات الجيش الشعبي وقوامها 2500 عنصر معظمهم من الشباب الصغار لاسنادها في حكم قطاع غزة ومحاربة كل من يعادي حركة حماس سواء على الصعيد الداخلي او على الصعيد الخاص بالحرب مع اسرائيل.

واشار التقرير الى ان حماس تسعى لبناء كتيبة عسكرية اخرى من قوات الجيش الشعبي قوامها خمسة الاف عنصر وهي تركز كل جهودها لبناء هذه الوحدات العسكرية لتصليب قواتها وتواجدها على الارض في غزة ولا تقوم بالاهتمام او برعاية من تم تدمير منازلهم في قظاع غزة ولا تهتم لامرهم بحسب التقرير.

ويرصد التقرير الاسرائيلي جملة من الدورات العسكرية واعداد مقاتلي حماس وقواتها المختلفة التي تعمل في قطاع غزة الى جانب وحدات الحركة المختارة المتمثلة بكتائب عز الدين القسام .

ويخلص التقرير الاسرائيلي الى ان حركة حماس تسعى من وراء كل هذا التركيز على العمل العسكري الى امر واحد فقط الا وهو تثبيت حكمها في قطاع غزة  واعطاء الاولوية لحاجاتها العسكرية بدل اعطاء الاولوية لاحتياجات الناس المدمرة منازلهم حيث تطرق التقرير الى قضية الاسمنت وكيف تسعى حماس للسيطرة على اكبر قدر منه.