قررت قيادة جيش الاحتلال ابعاد جندي يخدم في الضفة الغربية كان يخطط لتنفيذ عملية ضد الفلسطينيين ، انتقاما للعمليات التي جرت في مدينة القدس .

وجرى اعتقال الجندي وفقا لصحيفة اسرائيل اليوم , قبل شهر بعد ورود معلومات أمنية للجيش تفيد بوجود ارتباطات واتصالات بين الجندي وعناصر من اليمين المتطرف ، وكذلك تصريحات صادرة عنه تفيد بأنه ينوي تنفيذ عمليات انتقامية ضد الفلسطينيين في مدينة الخليل التي كان يخدم فيها ، والتي وصلت لدرجة التهديد الحقيقي والعملي ، ما استعدى عملية الاعتقال للجندي ومن ثم قرر قائد الجيش في منطقة المركز ابعاده من الخدمة في الضفة الغربية .

وفي التفاصيل فقد علم قائد الوحدة التي يخدم بها الجندي بأنه كان في عطلة ، فقام بالاتصال به هاتفيا ، فرد الجندي بأنه لا يستطيع العودة الى المعسكر في الخليل لتواجده في زيارة جدته في تل أبيب ، ولكن بعد وقت قصير تلقى قائد الوحدة معلومة تفيد بأن الجندي يتواجد مع عناصر من اليمين المتطرف في مدينة القدس أحياء لذكرى مائير كهانا ، حيث توجهت وحدة من الشرطة برفقة الشرطة العسكرية وتم اعتقاله ، وتبين بأنه كان يحتفظ بسلاحه على عكس ما ذكر بأن سلاحه بقي في المعسكر .

وأشارت الصحيفة الى أن الجندي كان يعمل سائقا لدورية من الجيش التي تعمل في مدينة الخليل وعلى تماس مباشر مع الفلسطينيين ، وكان من السهولة عليه تنفيذ عمليات ضد السكان الفلسطينيين ، وجرى تحويله الى معسكر اعتقال للجيش الاسرائيلي لمدة 28 يوما والتي انتهت قبل أيام ، حيث تم ابعاده بعد ذلك من الخدمة في الضفة الغربية .