أكد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب، على القرار العربي بالتوجه لمجلس الأمن المسؤول عن حفظ السلم والأمن الدوليين، لاستصدار قرار يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود خط الرابع من حزيران عام 1967، ضمن تثبيت مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967.
وكلف وزراء الخارجية العرب في مشروع قرار لهم، في ختام أعمال اجتماعهم بالدورة الـ142 في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، مساء امس، الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالاتصال مع المجموعات الدولية والإقليمية وأعضاء مجلس الأمن بهدف حشد الدعم والتأييد الدولي لهذا التوجه.
وأكدوا بعد استماعهم للعرض المقدم من الرئيس محمود عباس حول الخطة الفلسطينية المستقبلية لإنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين، على مواصلة التحرك العربي في جميع عواصم الدول، لدعم طلب دولة فلسطين المقدم للحكومة السويسرية، بصفتها الدولة الوديعة لاتفاقية جنيف الرابعة، لدعوة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، لاجتماع فوري يهدف إلى تأكيد المسؤولية الجماعية للدول المتعاقدة لإنفاذ واحترام أحكام هذه الاتفاقيات الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، وذلك لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتقدير الجهد المبذول من الوفد الوزاري العربي برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لدولة الكويت (الرئاسة الحالية للقمة)، ووزير خارجية دولة فلسطين، والأمين العام للجامعة العربية.
ودعوا جميع الدول الشقيقة والصديقة إلى تقديم كافة أشكال الدعم العاجل إلى دولة فلسطين لمساعدتها في مواجهة المتطلبات الطارئة للشعب الفلسطيني، لإعادة إعمار قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي والوفاء بالالتزامات المالية بهذا الشأن.
وأكد وزراء الخارجية العرب في قرارهم، ضرورة حشد الدعم العربي والدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك من خلال المؤتمر الدولي للمانحين المقرر عقده في جمهورية مصر العربية في تشرين أول 2014.