بعد ساعات معدودة من عملية اغتيال ثلاثة من قادة كتائب القسام التي توعدت ابالرد والتصعيد، أقرت الحكومة الإسرائليية استدعاء 10 آلاف جندي من قوات الاحتياط، في الوقت الذي تباهى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن موشيه يعلون، بعملية الاغتيال التي استهدفت ثلاثة من قادة القسام في منطقة رفح.

وقالت تقارير إسرائيلية إن الحكومة أقرت من خلال مشاورات هاتفية استدعاء 10 آلاف جندي احتياط للخدمة. مشيرة إلى أن القرار جاء بطلب من وزير الأمن موشي يعلون.

ومع استمرار القصف المكثف للقذائق الصاروخية لا سيما على منطقة غلاف غزة،  تباهى نتنياهو، بعملية الاغتيال التي استهدفت ثلاثة من قادة القسام في رفح، وأثنى على جهاز الأمن العام " (الشاباك)، وعلى الجيش الإسرائيلي.

وقال إن "المعلومات الاستخبارية المتميزة التي زودها الشاباك، بفضل عمل دؤوب ومهني، إلى جانب قدرات تنفيذية دقيقة للجيش، أتاحا لنا اتخاذ القرار بإخراج العملية إلى حيز التنفيذ".

من جانبه أثنى يعلون على على عملية الاغتيال،  وقال إن قادة القسام الذين استهد\فهم القصف مسؤولين عن عمليات كثيرة ضد إسرائيل بما في ذلك اختطاف الجندي غلعاد شاليط. وأضاف أن العملية تعتبر «إنجازا استخباريا وعملانيا كبيرا للجيش وللشاباك». وتوعد بمواصلة «مطاردة قادة حماس في كل مكان وزمان».

 من جانبها توعدت "حماس" الاحتلال بدفع الثمن باهظا إزاء جريمته التي راح ضحيتها ثلاثة من قادة المجلس العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام،  وأكدّ فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان أن نتيجة اغتيال القادة في رفح ستكون وخيمة على الاحتلال وستجعل أبناء الحركة أكثر اصرارًا على مواصلة المقاومة بكل أشكالها.

وقال إن حماس ستسدد ضربات قاسمة للكيان وسترفع فاتورة الحساب، إزاء جريمته الكبيرة برفح.   وقد ارتقى الشهداء القادة محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم، في قصف منزل برفح بـ16 صاروخًا.