أعلنت مصادر قضائية في باريس أن منظمي تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين منع تنظيمها السبت في العاصمة، قدموا طعنا الى مجلس الدولة، أعلى هيئة قضائية إدارية فرنسية، للبت بمصيرها عند الظهر.

وكانت الشرطة الفرنسية حظرت التظاهرة بحجة خشيتها من تحولها إلى أعمال شغب، حيث كانت مقررة في ساحة الجمهورية بوسط باريس. وقد أكدت المحكمة الإدارية في باريس مساء الجمعة حظر التظاهرة، لكن المنظمين رفعوا استئنافا.

ومنظمو هذه التظاهرة ومنهم "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية" (يسار متطرف)، هم انفسهم منظمو التظاهرة التي جرت في 19 يوليو الجاري وشارك فيها الآلاف على الرغم من ان السلطات حظرتها وشهدت مواجهات مع الشرطة في شمال باريس، وأصيب في تلك التظاهرة 17 شرطيا بجروح واعتقلت السلطات 44 شخصا.