طارق حرب

استنكاراً للعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتضامناً مع انتفاضته في الضفة الغربية وأراضي الـ48 نظّمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص الأربعاء 2014/7/16.

وتقدّم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وممثّلو اللجان الشعبية والأهلية والمؤسسات والجمعيات الثقافية، وحشد من الفعاليات النقابية والمخاتير والمشايخ.

وبعد عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني القى عضو اللجان الشعبية في صور رفيق شميسي كلمة اللجان جاء فيها "ان المقاومة استطاعت أن تخترق كل التكنولوجيا الاسرائيلية وتزرع الرعب فيه". ورأى أن "الرد الأول على العدوان كان الوحدة الوطنية التي يجب التمسك بها وترجمتها على الارض لأنها هي طريق انتصارنا". وطالب باستراتيجية وطنية تقوم على المقاومة بكافة اشكالها والتوجه السريع الى المؤسسات الدولية لمحاكمة قادة العدو الصهيوني على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

كلمة الجبهة الديموقراطية القاها عضو مكتبها السياسي ابراهيم النمر رأى فيها ان ما يجري اليوم في غزة وقبله في الضفة الغربية هو ضمن المشروع القائم فعلياً  منذ 1948 من اجل حماية المستوطنات، وتهويد القدس، ومنع المشروع الوطني الفلسطيني من التقدُّم من خلال حكومة الوحدة الوطنية التي انهت الانقسام".

 واضاف "خيار شعبنا اليوم هو الاستمرار في حكومة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية فلسطينية للمقاومة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".

وتابع"كما نحن موحدون في الميدان يجب ان نكون موحدين في ميدان السياسة وتشكيل قيادة سياسية من الفصائل لتقرير ما هو في صالح شعبينا الفلسطيني".

ودعا النمر المجتمع الدولي الى التعاطي مع حقوق شعبنا وشعوب العالم المظلومة بتوازن وعدالة.